الاثنين، 10 أكتوبر 2016

"يوناميد" تنفي مزاعم استخدام أسلحة كيميائية بدارفور

نفت البعثة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور(يوناميد)، الأحد، مزاعم منظمة العفو الدولية بشأن استخدام أسلحة كيمائية بمنطقة جبل مرة بإقليم دارفور خلال معارك في العام الجاري، مؤكدة أن منسوبيها المنتشرين بالإقليم لم يتلقوا مطلقاً أي شكوى بهذا الخصوص.
وقالت الخارجية السودانية، في تعميم لها عقب لقاء عقده وزير الخارجية أ.د.إبراهيم غندور مع المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) مارتن أوهوموبيهي، لفت إلى أن الأخير أكد عدم تلقي بعثته ما يشير لاستخدام أسلحة كيميائية.
وأكد المبعوث المشترك أن البعثة أو أي فرد من أفرادها (يوناميد)، البالغ عددهم 20 ألفاً من العسكريين والمدنيين المنتشرين في مناطق دارفور، لم يتلق إفادة أو شكوى تشير إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في جبل مرة.
ونقل المبعوث الخاص إلى وزير الخارجية عدم ورود لمكاتب البعثة المنتشرة بالقرب من جبل مرة أو عياداتها الطبية أي حالة وفاة أو إصابة، لها علاقة باستخدام تلك الأسلحة.
وذكر المبعوث أنه التقى خلال الأشهر الماضية (منذ يناير وحتى سبتمبر) من العام الحالي، عدة مرات بقادة الحركات المسلحة، ولم يرد من أي منهم أي مزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية بمنطقة جبل مرة.
وكانت منظمة العفو الدولية، اتهمت أواخر سبتمبر الماضي، قوات الحكومة السودانية بقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، في هجمات استخدمت فيها أسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة بدارفور، وهو ما نفته الحكومة السودانية بشدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق