الأحد، 20 مايو 2018

البشير يعود للخرطوم بعد مشاركته في قمة إستانبول

أنهى رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، يوم السبت، زيارة لتركيا استمرت يومين، وعاد إلى الخرطوم، بعد مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت الجمعة بمدينة اسطنبول التركية، وكان في استقباله بالمطار، نائبه الأول بكري حسن صالح.
وقال وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، في تصريحات بالمطار، إن القمة جاءت استجابة للتطورات التي حدثت مؤخراً في فلسطين، وعلى رأسها فتح السفارة الأميركية في القدس المحتلة، بجانب الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة في أعقاب احتفال الفسطينيين بيوم النكبة.
وأوضح محمد أحمد، أن القمة أعلنت رفضها واستنكارها للصلف والغطرسة الصهيونية، والوقوف جنباً الى جنب مع الشعب الفلسطيني، والوصول إلى موقف إسلامي موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والتصدي للموقف الأميركي المساند لإسرائيل.
وقال إن رئيس الجمهورية التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحث معه القضايا المشتركة، ومتابعة ما تم الاتفاق عليه وما تم إنجازه، خاصة بعد زيارة الرئيس التركي للسودان في ديسمبر الماضي.
وأوضح محمد أحمد، أنه التقى -على هامش أعمال القمة- وزير الخارجية المصري سامح شكري، وتم الاتفاق معه على زيارة لمصر، يتم التنسيق حول موعدها قريباً، بجانب عقد لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء الأفارقة والآسيويين المشاركين في القمة.
وأضاف أنه التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، واتفقا على عقد اجتماعات لجنة التخطيط الاستراتيجي المشتركة بين السودان والسعودية، خلال رمضان الجاري بمكة المكرمة، كما اتفق مع وزير الخارجية التركي على عقد اجتماعات اللجنة السودانية التركية قريباً.

البشير يلتقى اردوغان على هامش قمة أستانبول

بحث رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونظيره التركي طيب رجب اردوغان – على هامش القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي – العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.
وأكد الرئيسان على موقف بلديهما الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضهما لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وناقش الرئيسان القضايا الثنائية؛ خاصة ما أسفرت عنه زيارة الرئيس التركي الأخيرة للسودان، وأكدا على ضرورة تنفيذ المشروعات المتفق عليها خاصة في مجال التنمية الزراعية.
واتفق الرئيسان على أهمية انعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين في موعده المحدد قبيل نهاية العام الحالي.

إتفاق على إنشاء منطقة تجارية ثانية على حدود السودان وتشاد

كشفت حكومة ولاية غرب دارفور عن إتجاه لإنشاء منطقة تجارية حرة تابعة لتشاد داخل أراضيها لتكون موازية للمنطقة التجارية الحرة بالجنينة، في وقت أكدت فيه أن الأوضاع الأمنية وحركة التجارة الحدودية ممتازة بين البلدين.
وقال فيصل حسن هارون وزير التخطيط العمراني بالولاية إن إنشاء المنطقة التجارية التشادية الحرة الموازية لنظيرتها بالسودان تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر الحدود بين حكومتي السودان وتشاد، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها أن تضفي مزيداً من التكامل والإنتعاش على الحركة الاقتصادية التجارية الحدودية.
وأكد هارون أن تنامي الحركة التجارية والاجتماعية بين تشاد والسودان دليل على استقرار الأحوال الأمنية، مشيراً إلى أن العمل في تفعيل البروتكولات التجارية الحدودية ماضٍ في التنفيذ بجانب العمل على تنمية القرى بين السودان وتشاد.

الخميس، 17 مايو 2018

"التعاون الدولي": إرادة قوية بين السودان والسعودية لتمتين العلاقات

بحث وزير التعاون الدولي، إدريس سليمان، يوم الأربعاء، وسفير خادم الحرمين لدى البلاد، علي حسن جعفر، تطوير العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات، وقال الوزير"هناك إرادة قوية من قيادة البلدين تنادي دائماً بالمزيد من التعاون في كافة المجالات".
وقال سليمان، إن الاجتماع تناول مجمل القضايا الاقتصادية والتجارية وكيفية سبل تطويرها إلى أعلى الدرجات، من جانبه وصف السفير السعودي، العلاقات السودانية السعودية بأنها قديمة ومتجذرة وتربطهما وشائج الأخوة والدم واللغة والدين والجوار، مشيراً إلى توافق الرؤى التي تعزز من متانة العلاقات.
وقال السفير إن السعودية قيادة وشعباً يكنون تقديراً للشعب السوداني بصفة عامة والكوادر الماهرة التي عملت بالمملكة العربية السعودية خلال الـ40 سنة الماضية، وساهموا في نهضة المملكة، وكانوا من خيرة الجاليات التي عملت بالمملكة شهامة وعلماً وأمانة .


 

انتهاكات المتمردين ضد الأطفال ..المجتمع الدولى يدق ناقوس الخطر

الحركات المتمردين في دارفور جندت (6) الآف طفل بعد إختطافهم
تقارير دولية : الحركة الشعبية رحلت (1900) طفل الى فاريانق بدعوى الدراسة والرعاية
الأمم المتحدة: الفارون مازالوا ضحايا بالجماعات المسلحة وهذا أمر مقلق
تقرير: إيمان مبارك
للحركات المسلحة تاريخ طويل في تجنيد الأطفال بمعسكرات التمرد وهو مابات معلوماً لدى المنظمات الطوعية الأجنبية العاملة في الحقل الانساني بجانب أن هذه المنظمات لديها سجل شامل بأعداد هؤلاء الأطفال والمناطق التي جرى إحضارهم منها. ويظل ملف تجنيد الأطفال من قبل الحركات المسلحة مفتوحاً على مصراعيه من خلال التقارير والوقائع على الارض. ووفقاً لبيان منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) تم في نهاية شهر ابريل المنصرم تدشين مشروع الاستجابة المتكاملة للأطفال المتأثرين بالنزاعات في دارفور وجنوب كردفان. لمعالجة المشاكل التي تواجه الأطفال والنساء المتأثرين بحالات الطوارئ في الولايات المستهدفة، مع العمل على تحسين الظروف المؤثرة على نمو الطفل وبقاءه وحماية صحته.
وتجيء مطالبة السودان لمجلس السلم والأمن الافريقي بأن يتم تصنيف الحركات التي تجند الأطفال بأنها حركات سالبة إتساقاً مع ما أشار إليه صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونسيف) في السودان بأن نحو ستة آلاف من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 عاماً إلى 15عاماً يتم تجنيدهم من جانب متمردي الحركات المسلحة الدارفورية حيث تدور يومياً عمليات خطف للأطفال من معسكرات النازحين واللاجئين. ولم يكن تجنيد الأطفال في صفوف التمرد وليد اللحظة بل بدأ منذ تمرد الجيش الشعبي بجنوب السودان في العام 1983م كما ان حركة العدل والمساواة قامت بخرق واضح عندما استخدمت الأطفال كجنود ودروع ابان احداث ام درمان في مايو 2008م رغم علمها بأن القانون الدولي يحرم تجنيد الأطفال قسراً ولكنها رغم ذلك قامت بتجنيد حوالي (2000) طفل والدفع بهم إلى القتال.
وكانت الأمم المتحدة قد نبهت إلى أن بعض الجماعات المسلحة في السودان ما زالت تجند الاطفال، وأقرت في الوقت نفسه بأن الحكومة بذلت جهودا لمنع تجنيد القاصرين. وذكر أولوف سكوغ رئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول عمالة الأطفال والنزاعات المسلحة “لقد وجهنا نداء قويا إلى الجماعات المسلحة ، لتنفيذ القانون الدولي بشكل كامل، فيما يتعلق باحترام الأطفال”. وأوضح سكوغ الي أنهم وجودوا صعوبات في الحصول على معلومات عن حالة الأطفال في مناطق النزاعات ( ولايتي جنوب كردفان وجنوب شرق النيل الأزرق). مشيراً الي أن فريق عمله التقى بأطفال جنود وأن العديد من القاصرين ما زالوا ضحايا لجماعات مسلحة بينها فصائل متمردة ، وأضاف “لا استطيع أن أعطيكم أرقاما، لكن هذا يقلقني”. وأشار سكوغ إلى أن الحكومة السودانية بذلت جهودا لمنع تجنيد الاطفال، منذ توقيعها في مارس 2016 على “خطة عمل” مع الامم المتحدة. وقال سكوغ أن بعض الجماعات المتمردة كانت قد وقعت على الخطة لكنها لم تُنفّذها بالكامل، حيث تم نشر عدد من الأطفال الجنود، الأمر الذي يشكل انتهاكا واضحا لالتزاماتها”.
كما اوضحت بعض التقارير الدولية أن مايعرف بالحركة الشعبية علي مدي السنوات الماضية كانت تقوم بأختطاف الاطفال القصر وادخالهم في معسكرات التجنيد القسري في دولة جنوب السودان ، وأشارت ذات التقارير إلى ترحيل (350) طفلاً من مناطق هيبان والمورو من الجبال الجنوبية إلى فاريانق بولاية الوحدة وترحيل (75) طفلاً من ريفي سلارا و(300) طفل من ريفي البرام وأم دورين إلى فاريانق، وبلغ عدد المرحّلين (900) طفل، إضَافَةً إلى الذين تم ترحيلهم بصورة فردية إلى فاريانق وفاق عددهم وفقاً للوثائق (1000) طفل بمعسكرات الحركة في دولة جنوب السودان ، وكانت الحجة التي استخدمتها الجبهة الثورية هي ستار الدراسة والرعاية ، ولكن الواقع أثبت أن جميع الاطفال الذي تم اختطافهم من قبل الحركات المسلحة تم الزج بهم في المعسكرات للتدريب العسكري والعمليات الحربية .
لاشك أن الاثار النفسية والاجتماعية الناتجه عن تجنيد الاطفال لها مردود سالب عليهم وعلي المجتمعات، إلا أن الحركات المتمردة المسلحه ظلت تمارس الجرائم النكراء الواقعة في حق الاطفال من قتل واختطاف وتشريد وتجنيد قسري وبالتالي الحرمان من الحقوق الاساسية وضياع الطفولة وتأثير النمؤ الجسدي والعاطفي والتعرض للاستغلال الجنسي والادمان .

نداء السودان .. ماوراء محاولة ضم قوي الإجماع الوطني ؟

تقرير: رانيا الامين
في خطوة غير متوقعة ارجأت قوي نداء السودان اجتماعها الذي كان مقرراً له الأسبوع الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس الى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك لاسباب لوجستية بحسب مارشح في وسائل الإعلام.
وقد طرحت قوي نداء السودان السعى لتحقيق الوحدة بين الحركة الشعبية قطاع الشمال “جناح عبد العزيز الحلو ومالك عقار” بجانب محاولة ضم تحالف قوي الإجماع الوطني لنداء السودان في محاولة لتوسيع التحالف.
وتشير المعلومات الى مخاطبة قوي نداء السودان الالية الأفريقية رفيعة المستوي برئاسة ثامبو امبيكي لادخال تعديلات على خارطة الطريق الافريقية التى تم التوقيع عليها من قبل الحكومة والحركات وحزب الامة القومي باديس ابابا.
مطلب نداء السودان بادخال تعديلات على خارطة الطريق لم يكن الأول فقد سبق ان طلبت الحركة الشعبية جناح مالك عقار من الألية الافريقية رفيعة المستوي ادخال تعديلات على الخارطة الافريقية، حيث قطعت الالية برفض مطلب الحركة واكدت تمسكها بخارطة الطريق مجددةً رفضها لأي حلول خارجها.
تجئ مطالبة نداء السودان بادخال تعديلات على خارطة الطريق بعد ان اشاد الاتحاد الافريقي بالتطورات الإيجابية التى قامت بها الحكومة في دارفور بجانب اعلان الوساطة عدم الاعتراف بنداء السودان كجسم موحد غير انها تتعامل مع الحركات المسلحة والصادق المهدي كلاً على حده.
يبدو ان قوي نداء السودان اردات بمحاولة ضم قوي الإجماع الوطني لمكونات التحالف اكتساب شرعية سياسية وحفظ ماء وجه رئيس نداء السودان “الصادق المهدي” امام المعارضة السياسية السلمية التى استنكرت التحالف بين المهدي والحركات المتمردة. ومعلوم ان الرابط بين مكونات تحالف نداء السودان تمثل المصلحة فيه اساساً باعتبار أن الجبهة الثورية ادركت انها اصبحت معزولة تماما بعد ان اصبح مطلب وضع السلاح والاقبال الى التفاوض والسلام خيار محلى واقليمي ودولى، وهو ماجعل الحركات المسلحة ترتبط بالمهدي في محاولة لتحسين صورتها امام المجتمع الدولى من جهة ووضعه في واجهة نداء السودان لتفادى الضغوط ومنع الخلاف بين فصائل دارفور والحركة الشعبية، اما المهدي فهو لا يثق البته في الحركات المسلحة غير انه اراد بالتحالف معها محاولة الظهور في الساحة مرة اخري حينما استشعر بأنه اصبح خارج لعبة التحالفات عقب مقاطعته للحوار الوطني الذي أنتهي بتشكيل حكومة الوفاق بمشاركة الاحزاب والحركات التى شاركت في الحوار.
حاولت احزاب نداء السودان استمالة قوي الإجماع الوطني وضمها الى نداء السودان غير ان هنالك خلافات سابقة بين قوي الإجماع بسبب نداء السودان وليس بعيد عن الذاكرة البيان الذي اصدره التحالف وتبرأ فيه من مخرجات اجتماعات أديس أبابا في يونيو من العام 2015، ووصفت قوى الإجماع وانتقدت الاجتماع الذي تم بين بعض أطراف المعارضة والمبعوث الأميركي حينها، لأن الأطراف التي شاركت فيهما تمثل أحزابها وليس نداء السودان. واورد البيان ان تحالف القوى يعتبر طرفاً أساسياً في نداء السودان ولم يحضر الاجتماعين وبالتالى هو ليس طرفاً في القرارات التي صدرت من هذه الإجتماعات. وكانت قوي نداء السودان بناء علي الإجتماعات سابقة الذكر قررت التوقيع علي خارطة الطريق الأمر الذي رفضتة بعض مكونات التحالف.
ومن خلال متابعة مسيرة تحالف نداء السودان ندرك أن نشاطه تأثر بمواقف بعض القوى في التحالف والتي تميزت بالارتباك حيال المشاركة فيه والتي صنفت اهداف نداء السودان بأنها نتاج مؤامرة دولية، بينما ظلت قوى اخرى في موقف المتردد وهو الامر الذي اثر سلباً على تفعيل عمل نداء السودان الذي يحاول اشراك قوي الاجماع الوطني لعلمه بأن الاوساط السياسية السودانية اضحت رافضة لارتباط الاحزاب السياسية بالحركات المتمردة لجهة ان الأخيرة مازالت تسعى بشتى الطرق لزعزعة الأمن والاستقرار، لكن هناك الكثير من الخلافات والإختلافات في وجهات النظر قد تجعل من الصعب الإلتقاء مجدداً بين القوي المشاركة في نداء السودان وتلك تمثل قوى الإجماع.

السودان يعلن التوصل إلى توافقات حول سد “النهضة”

قالت الحكومة ، إن اللجنة التساعية لدول، إثيوبيا ومصر والسودان (تضم وزراء الخارجية، والري، ومدراء المخابرات)، توصلت لتوافقات في اجتماع أديس أبابا بشأن سد “النهضة”.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الري، محمد عبدالرحيم جاويش، صباح اليوم الأربعاء.
ووقع وزراء وقادة مخابرات الدول الثلاث وثيقة الاتفاق، التي تتضمن “عقد قمة لرؤساء الدول الثلاث لدفع التعاون الإقليمي، مرتين كل عام، والمضي في تنفيذ صندوق البنيات التحتية للدول الثلاث”.
وأشار جاويش إلى أن الدول الثلاثة اتفقت كذلك على “دعوة الوزارات والمؤسسات المعنية لاجتماع في القاهرة لبحث خطة التنفيذ”.
وأضاف أن “الدول الثلاث تجاوزت عقبة مخاطبة (المكتب) الاستشاري (الفرنسي) حول التقرير الاستهلالي، وتم الاتفاق علي تضمين الملاحظات والاستفسارات حول التقرير الاستهلالي للاستشاري للدول وإرسالها بخطاب موحد ليرد عليها”.
وأردف: “على أن تتم مناقشتها في اجتماع للجنة الفنية بمشاركة وزراء الموارد المائية في القاهرة”.
وأوضح جاويش، أنه تم الاتفاق على تكوين فريق علمي مستقل ومشترك لدراسة الملء، وقواعد التشغيل لسد النهضة، بالتوازي مع دراسات الاستشاري”.
وتابع: “واتُفق على عقد اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية مع الاستشاري، واجتماع اللجنة الوزارية التساعية في القاهرة يوم 18، 19 يونيو (حزيران) المقبل”.
ولفت، إلى أن “ذلك للمضي في إجازة التقرير الاستهلالي بعد توضيحات الاستشاري ومن ثم اجراء دراستي الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والهيدرولوجية المتعلقة بسيناريوهات ملء البحيرة وتشغيل السد”، حسب ذات المصدر.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية المصري، أحمد أبوزيد، أمس الثلاثاء، إن الاجتماع التساعي حول سد “النهضة” الإثيوبي انتهى بـ”نجاح”.
وانطلق أمس الثلاثاء في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا الاجتماع التساعي، لبحث القضايا العالقة في مفاوضات سد “النهضة”، بهدف حسم الخلافات حول تقرير استهلالي أعده مكتب استشاري فرنسي حول الآثار السلبية لسد “النهضة”.
وتخشى القاهرة من احتمال أن يؤثر السد (تحت الإنشاء) سلباً على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر.
بينما تقول إثيوبيا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لاسيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر
الأناضول

رئيس الحكومة المغربية يشيد بمستوى العلاقات السودانية المغربية

أشاد رئيس الحكومة المغربية السيد سعد الدين العثماني لدى لقائه وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر الذي يزور مملكة المغرب هذه الأيام أشاد بمستوى علاقات الصداقه العريقة بين السودان والمغرب وأوجه التعاون الثنائي في العديد من المجالات.
وأوضح الأستاذ عثمان حسين عثمان نائب الأمين العام لمجلس الوزراء أن وزير رئاسة مجلس الوزراء السيد أحمد سعد عمر نوه الي أهمية أوجه التعاون التي ستعزز بالعديد من الاتفاقيات تغطي مختلف قطاعات التنميه الاقتصاديه والاجتماعية سيتم التوقيع عليها في أعمال اللجنة العليا المشتركة المتوقعة في شهر أكتوبر.
وأشار حسين الي ان الوزير اطلع رئيس الحكومه المغربية علي برنامج العمل التنفيذي بين البلدين لافتا الي ان رئيس الحكومة المغربية وجه باكمال إلاجراءات المتصلة بالبرنامج والتي توجت بتوقيع مذكرة تعاون بين البلدين في مجال البرنامج التنفيذي حيث وقع عن جانب السوداني السيد أحمد سعد عمر وعن الحكومة المغربية السيد محمد الحجوي الأمين لحكومة المغرب.
الى ذلك التقى وزير رئاسة مجلس الوزراء خلال زيارته الي المغرب مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو .
وقال السفير كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شوون السودانيين العاملين بالخارج أن اللقاء تناول أهمية المنظمة في دعم النشاط الثقافي والمجتمعي ونقل المعرفة في السودان.
وأبان السيد السفير كرار الي أنه تمت الموافقة على أن تكون جامعة المغتربين مسجلة ضمن جامعات المنظمة كما تم الاتفاق على أن تكون هناك مذكرة تفاهم بين جهاز المغتربين والمنظمة لتغطية نشاطات البحث العلمي والدراسات والعمل الثقافي وجامعة المغتربين.

الاثنين، 14 مايو 2018

السودان واليونسيف .. جهود لمعالجة أوضاع الأطفال العائدين من التمرد

استطاعت الحكومة السودانية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) تحقيق جهودها في استكمال رعاية الاطفال العائدين من مناطق التمرد وكانت اليونسيق قد اطلقت نهاية أبريل الماضي مشروع الاستجابة المتكاملة للأطفال المتأثرين بالنزاعات في دارفور وجنوب كردفان بالشراكة مع اليابان لتحسين ظروف بقاء الأطفال وحمايتهم من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الأساسية المنقذة للحياة والتي تساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتواصل بين النازحين واللاجئين والفئات المستضعفة في كل من “شمال ووسط وجنوب” دارفور بالإضافة إلى ولاية جنوب كردفان.
وسبق ان اطلقت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) مطلع العام الجاري نداءها الأخير للعمل الإنساني من أجل الأطفال للاستجابة لاحتياجات إنقاذ حياة الأطفال في جميع أنحاء السودان، وفقا لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018 التي قدرت تكلفتها بـ 96 مليون دولار. وتسعى الخطة لمساعدة ما يقدر بـ 5.5 مليون شخص في حوجة ماسة للمساعدات الإنسانية ، من بينهم 2.6 مليون طفل، تم توفير 19 % منها في نهاية مارس 2018، مما ترك فجوة في التمويل بنسبة 81 %.
واوضح عبد الله فاضل مندوب منظمة اليونسيف في السودان أن المنظمة دشنت في نهاية شهر ابريل الماضي مشروع الاستجابة المتكاملة للاطفال المتأثرين بالنزاعات في دارفور وجنوب كردفان بالشراكة مع اليابان مشيراً الي أن المشروع سيمكن المنظمة الاممية من معالجة المشاكل التي تواجه الأطفال والنساء المتأثرين بحالات الطوارئ في الولايات المستهدفة ، مع العمل على تحسين الظروف المؤثرة على نمو الطفل وبقاءه وحماية صحته ، واوضح فاضل  أن المشروع سيستمر لمدة 12 شهراً مستهدفا حوالي 128,577 طفل دون سن الثانية، و10,000 طفل في سن المدرسة،  و6,343 من الأمهات / مقدمي الرعاية، و30,253 من النساء الحوامل. كما سيتم توفير تدخلات بقاء الطفل “الصحة والتغذية والصرف الصحي والنظافة العامة” والتعليم الأساسي الجيد لكل طفل وحماية الأطفال من العنف والإيذاء والاستغلال والإهمال للأطفال عبر القنوات القائمة.
ويقول المهندس محي الدين ادريس مفوض مفوضية نزع السلاح واعادة التسريح والدمج (DDR) بولاية جنوب دارفور انه بموجب القرار (846) الذي اصدره السيد رئيس الجمهورية تم اطلاق سراح الاطفال الذين شاركوا مع الحركات المسلحة في عمليات قوز دنقو والبلغ عددهم (64) طفلاً من عدد من الولايات كان نصيب ولايات دارفور فيها (21) طفل ، وقال ان المفوضية قامت بمتابعتهم واعادت تأهيلهم عبر برامج اجتماعية ونفسية وتأهيل وتدريب علي التلمذة الصناعية (ميكانيكا ، كهرباء) لمدة (6) اشهر ، ويضيف ادريس أن وضع الاطفال الذين كانوا تحت التجنيد الاجباري يحتاج الي رعاية مستمرة واهتمام من قبل المسؤلين والمجتمع موضحاً ان رعايتهم لاطفال قوز دنقوا مازلات مستمرة مشيراً الي أن المفوضية بصدد تمليكهم مشاريع انتاجية صغيرة في مطلع الشهر الجاري ، اضافة الي ان هناك برنامج شامل لمشاريع الادماج ويشمل حوالي (385) من مجندي المسرحين بموجب اتفاقيات نيفاشا، ابوجا والدوحة الاكبرسنا ” خارج سن الخدمة ” ، واشار ادريس الي أن جميع الإتفاقيات الدولية والقوانين منعت إشراك الأطفال في العمليات الحربية وتجنيدهم، وحرم القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الإختياري الخاص إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة ألا أن حركات جبريل وعبد الواحد مني اركوي ما مازالات مستمرة في عمليات تجنيد الأطفال رغم المذكرات التي رفعت والبرتكولات التي منعت اشراك الاطفال في النزاعات المسلحة .
ويقول حسين ابراهيم ادم صالح مدير مكتب مفوضية نزع السلاح واعادة الدمج والتأهيل بالولاية وسط دارفور أن ولايته تعتبر الولاية الاخيرة التي دخلت في العمليات السلمية ، ويوضح حسين انه في العام 2016م تم توقيع اتفاقية ” كورون” مع حركة تحرير السودان القيادة العامة حيث تم تسليمنا قائمة بعدد (220) طفل ، وكان التسليم الفعلي لعدد(63) طفل ، تمت زيارتهم ومعالجة اوضاعهم عبر برنامج اعادة التأهيل والدمج من خلال مشروعات الادماج الاقتصادي . ويؤكد حسين أنهم يركزون علي مثل هذه المشاريع حتي لا يكون الاطفال عرضه للتجنيد ، واكد أن حماية الاطفال تتطلب تحسين ظروف بقائهم وحمايتهم من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الأساسية المنقذة للحياة والتي تساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتواصل بين النازحين واللاجئين والفئات المستضعفة ،  ووفقا لخطة الاستجابة الإنسانية لمعالجة المشاكل التي تواجه الأطفال تم تقديم برامج متكاملة تضمن حماية الأطفال وتعليمهم وصحتهم وتغذيتهم في (5) مركز صديقه للاطفال في كل من منطقة قولي ، تور ، جلدوا ، ومركزين في نيرتتي .
وكشفت الامين العام لمجلس الطفوله بولاية النيل الازرق نعمات ادم عن تكوين لجنه من القمسيون الطبي والسجل المدني ومجلس الطفوله واليونسيف تم من خلالها سحب كل المستندات المزوره وتحديد العمر بحيث لا يستطيع اي طفل استخراج شهاده تقدير العمر دون الرجوع للجنة. وكشفت عن ارتفاع نسبة تسجيل المواليد من 39% الي 93% لافته الي حصر السواقط من السجل المدني من عمر سنتين الي 15 سنة في المناطق المستضيفة للمتأثرين والذين بلغ عددهم (18423) والبدء في استخراج الشهادات لهم بالاستفاده من خدمات المساحات الصديقة للاطفال في محليات الرصيرص والدمازين وقيسان لعدد تسعه مجتمعات .
وتم تقدير عدد من الاطفال الذين كانوا مجندين في صفوف الحركة الشعبيه بـ(418) طفلاً الغالبية منهم من منطقة الكرمك وتم تسريحهم واعادة دمجهم في المدارس .

توقعات إقليمية برفع السودان من قائمة الإرهاب نهاية العام

قال مدير المركز الأفريقي لدراسات حقوق الإنسان، د.عبدالناصر حامد، إن السودان استوفى الشروط المطلوبة التي تؤهله لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، متوقعاً أن تشهد نهاية العام الجاري رفع اسم السودان من القائمة.

وشدّد حامد على عدم وجود ما يستدعي بقاء السودان في هذه القائمة بعد استيفائه للشروط المطلوبة، وأبان أن هناك استيفاءً للشروط المطلوبة التي تجعل اسم السودان يرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي تشمل ملف حقوق الإنسان وتهدئة الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، والدخول في مفاوضات مع الحركات.


وأشار حامد – بحسب المركز السوداني للخدمات الصحافية- إلى أن كل المنظمات الموجودة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تنظر لملف حقوق الإنسان بأنه الملف الأساسي الذي أدى إلى فرض عقوبات على السودان.


وكشف حامد عن تقديمهم كمركز أفريقي مقترحاً لعدد من المنظمات الموجودة بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، لخلق تحالف للمطالبة بتعويض السودان عن الآثار السالبة للعقوبات، بجانب الضغط على الحكومة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كاشفاً عن وعود بأن يتم الرفع قبل نهاية هذا العام.

مطالبات إقليمية بفرض حظر على قادة وعناصر الحركة الشعبية

دعت لمنع سفرهم وتجميد أموالهم
طالب تقرير خاص بالأوضاع الأمنية بإقليم دول البحيرات العظمى، الدول الأعضاء بمنظمة البحيرات، بضرورة فرض حظر على قادة وعناصر الحركة الشعبية قطاع الشمال ومنع سفرهم وتجميد أموالهم وعدم السماح لهم بممارسة أي نشاط إقتصادي لهم داخل الإقليم.
وإتهم التقرير الذي تحصلت عليه مصادر بنك الجبال للتجارة والتنمية بجوبا، بدعم وتمويل أنشطة الحركة الشعبية قطاع الشمال بغرض زعزعة امن وإستقرار السودان، مؤكداً أن بنك الجبال أصبح الراعي الرئيسي للحرب التي تشنها الحركة الشعبية قطاع الشمال بالمنطقتين.
وكانت قيادات بارزة بمنطقة جبال النوبة قد حمّلت قطاع الشمال مسؤولية توظيف أموال البنك في الحرب التي يقودها في جنوب كردفان، وطالب مساهمون بالبنك بضرورة عمل مراجعة فورية وإجراء تحقيق مع إدارة البنك حول هذه الخروقات.

مركز حقوقي “بإستكهولم” يتوقع حذف السودان من قائمة الإرهاب

تقدم بمقترح لخلق تحالف للمنظمات وتعويض السودان عن آثار العقوبات
استكهولم  (smc)
توقع المركز الأفريقي لدراسات حقوق الإنسان بالسويد، أن يشهد نهاية العام الجاري رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في وقت أكد فيه عدم وجود ما يستدعي بقاء السودان في هذه القائمة بعد إستيفائه للشروط المطلوبة.
وقال د. عبد الناصر سلم حامد مدير المركز لـ(smc) إن السودان استوفى الشروط المطلوبة التي تؤهله لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي تشمل ملف حقوق الإنسان وتهدئة الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والدخول في مفاوضات مع الحركات، مشيراً إلى أن كل المنظمات الموجودة في الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية تنظر لملف حقوق الإنسان بأنه الملف الأساسي الذي أدى إلى فرض عقوبات على السودان.
وكشف حامد عن تقديمهم كمركز أفريقي مقترح لعدد من المنظمات الموجودة بالاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية لخلق تحالف للمطالبة بتعويض السودان عن الآثار السالبة للعقوبات، بجانب الضغط على الحكومة الامريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كاشفاً عن وعود بأن يتم الرفع قبل نهاية هذا العام.

مندوب السودان بالأمم المتحدة: لا يمكن رهن عملية السلام بأشخاص

دعا المندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بالضغط على الحركات المتمردة قائلاً إنه لا يمكن ارتهان عملية السلام بأشخاص.
وقال السفير عمر دهب  إن بيان السودان أمام مجلس الأمن الدولي أوضح أن التسوية السياسة في دافور هي الهدف الذي تسعى إليه الحكومة بكل مثابرة وجد استناداً إلى اتفاقية الدوحة لسلام دارفور والتي هي الأساس المرجعي للسلام.
وأضاف أن الاتفاقية تم تنفيذها بنسبة 85% وما تبقى هو إجبار المجموعات الرافضة على الإنضمام اليها وقال إن الاتفاقية ذات اعتراف دولي من الأمم المتحدة، مضيفاً لا يمكن أن يكون اتفاقية بهذا القدر من الإعتراف الدولي رهناً لعدد محدود.
ودعا السفير دهب كل الدول التي لديها لديها نفوذ على الحركات المسلحة أن تضغط عليها للإنخراط في المفاوضات دون شروط مسبقة والمشاركة بجدية للتوصل إلى اتفاق سياسي.
وأشاد السفير دهب بجهود الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي لتقريب وجهات النظر وعقد جولات التفاوض واحدة تلو الأخرى وأضاف أن تعنت الحركات وقادة الفصائل أفشل كل المحاولات للتوصل إلى اتفاق سياسي.
وقال إن حركتي مناوي وجبريل أصبحتا خارج المعادلة في دارفور، مشيراً إلى أنهما يمثلان تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

السودان ويوغندا يبحثان التنسيق الدولي ودعم العلاقات بينهما

بحثت أعمال اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين السودان ويوغندا في دورتها الثالثة، العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل الدفع بعلاقات البلدين إلى الأمام وتعزيزها، كما ناقشت التطورات على الصعيد الداخلي في البلدين.
وتناولت الاجتماعات التي عُقدت الأحد، برئاسة وكيل الخارجية، عبدالغني النعيم، ونظيره اليوغندي، باتريك صامويل، سبل تطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والفنية، فضلاً عن التنسيق في المواقف الإقليمية والدولية.
واستعرض الجانبان مخرجات زيارة رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، ليوغندا في نوفمبر الماضي.
واتفقا على انعقاد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية بالبلدين في كمبالا أغسطس المقبل.

الخميس، 10 مايو 2018

كاتبة فرنسية: إسرائيل قامت بتدريب قوات عبد الواحد في النقب

كشفت كاتبة فرنسية بارزة عن وجود ارتباط واضح بين النظام الصهيوني وحركة المتمرد عبد الواحد محمد نور، حيث استقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي في نوفمبر 2007 في تل أبيب وتم إنشاء معسكر تدريبي لقواته في النقب.
واتهمت الكاتبة بادية بن جلون  في مقال لها على موقع dedefensa وزير خارجية فرنسا الأسبق برنار كوشنير بتصوير المشهد  في دارفور على أنه صراع بين العرب المسلمين من الشمال والأفارقة السود الذين يفترض أنهم مسيحيون، وهو ما لا يعكس على أرض الواقع قائلة إنه تم التركيز على ما يحدث في دارفور وغض الطرف عن ما يحدث من مجازر في جنوب السودان.
وذكرت بن جلون أن انفصال جنوب السودان جاء برعاية من الولايات المتحدة ومباركة إسرائيل بسبب جشعهم على النفط السوداني والمنافسة مع الصين، مبينة أن الحرب الأهلية خربت جنوب السودان وأسفرت عن تشريد ما لا يقل عن مليوني لاجئ، ولا يستطيع أحد حساب عدد هذه المجازر، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام ظلت صامتة حيال ما يحدث في جنوب السودان.

قوى دارفورية تقلّل من تحالف حركتي عبد الواحد والطاهر حجر

قللت حركات وأحزاب دارفورية من التحالف الذي تم بين عبد الواحد محمد نور ومجموعة الطاهر حجر، ووصفته بأنه من أجل التغطية على الفشل الذي لاحق هذه الحركات.
وقال محمد حارن مساعد رئيس حزب حركة تحرير السودان إنه من الأفضل للحركات الخارجة عن إطار السلام أن تتحالف من أجل الإنضمام إلى طاولة التفاوض وليس القيام بعمل عدائي، مؤكداً أن الوقت الحالي أصبح غير مناسب لوجود حركات تحمل السلاح لأن المجتمع الدولي الذي كان يدعمها في السابق انصرف عنها لقضايا أخرى.
من جانبه أكد محمد عبدالله هريو الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة أن عبد الواحد لاحقته هزائم وانشقاقات عصفت بحركته، مبيناً أن الطاهر حجر لم يستطع أن يحقق شيئاً على الأرض وزاد: لذلك هم مجموعة فاشلين تحالفت مع بعضها على الورق فقط.

رئيس وزراء أفريقيا الوسطى يصل الخرطوم

وصل إلى السودان، يوم الأربعاء، وفد رفيع المستوى من جمهورية أفريقيا الوسطى يقوده رئيس الوزراء سامبليس ماثيو، لتقديم واجب العزاء في الشهيد صالح أبوهنية، واستقبله في مطار الخرطوم مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم.
وتأتي الزيارة بعد أيام من حادثة اغتيال تعرض لها أبوهنية حارس منزل السفير السوداني في العاصمة بانغي علي يد مسلحين مجهولي الهوية بعد مهاجمتهم للمنزل.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير محمد عبدالله إدريس، في تصريحات صحفية، إن الوفد بعد تقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد سيلتقي النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، ورئيس الجمهورية عمر البشير.
ويضم الوفد إلى جانب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وعمدة بانقي ومستشار الرئيس.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية أفريقيا الوسطى في تصريحات صحفية متانة وعمق العلاقات بين البلدين واللذين تربطهما صداقات وعلاقات جوار وعلاقات حميمة.
فقد جلل
وقال وزير خارجية أفريقيا الوسطى "أتينا اليوم لنعبر عن تعازي حكومة أفريقيا الوسطى وشعبها للشعب السوداني في هذا الفقد الجلل".
وأضاف قائلاً "لقد هزت الأحداث التي أدت إلى وفاة الشهيد صالح أبوهنية الذي كان يعمل حارساً بمنزل سفير السودان شعب أفريقيا الوسطى"، مشيراً إلى أن بلاده قررت إرسال وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء للحضور إلى السودان بعد حضور جثمان الفقيد.
وأعرب عن أسف حكومة وشعب أفريقيا الوسطى لهذا الحادث، مشيراً إلى أن حكومته حركت كل إمكاناتها وجهودها نحو تحقيق العدالة ومساءلة الذين ارتكبوا هذا الحادث وسيقدمون للعدالة.

ولفت إلى أن هذه الأحداث لا تؤثر في العلاقات بين البلدين وأن ما يحدث من مكروه لأي طرف يمس الطرف الآخر بل يمس الدولة الأخرى ونؤكد تضامننا ووقوفنا مع السودان.

انعقاد لجنة التشاور السياسي بين السودان وتركيا الخميس

تستضيف الخرطوم، يوم الخميس، اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين السودان وتركيا، ويرأس الجانب السوداني في المباحثات، وكيل وزارة الخارجية، عبدالغني النعيم، فيما يرأس الجانب التركي، وكيل الخارجية التركي، أوميت يلجين.
ويبحث الجانبان العديد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، في مقدمتها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وآفاق التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، والجوانب التنموية والفنية، ومجالات التعليم والثقافة، والتعاون في المجال القنصلي بجانب التعاون والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين في القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق مصالح الشعبين.

الثلاثاء، 8 مايو 2018

الحريات الدينية.. حقوق محفوظة وفق التشريعات والدستور

ظلت قضايا الحقوق والحريات الدينية بالسودان، ذات إهتمام وأولوية من قبل الحكومة والمواطن معاً، فالحرية الدينية أو حرية المعتقد أو حرية التعبد هو مبدأ يدعم حرية الفرد أو المجموعة في الحياة الخاصة أو العامة في إظهار دينهم أو مُعتقداتهم أو شعائرهم الدينية سواء بالتعليم أو الممارسة أو الاحتفال.
وتعد الحرية الدينية من قبل الأفراد و الدول في العالم حق أساسي ويندرج تحت المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك تعتبر من أهم حقوق الإنسان الأساسية.
وقد إهتم دستور السودان الإنتقالي لسنة 2005 كغيره من الدساتير السابقة بموضوع التعايش الديني وأفرد له مكانة كبيرة، وقد أمن على إحترام التعددية وكفالة حرية الأديان، وحق الجماعات الدينية في تشريعات مستمدة من عقيدتها، وتمكين غير المسلمين من الإستثناء في تطبيق الاحكام الإسلامية حيثما كان وتنظيم حقوق الأسرة وفقاً للشرائع بجانب احترام التنوع الثقافي والديني.
فبحسب المادة (1) من الدستور فإن طبيعة الدولة، دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراف والأديان كما تلتزم الدولة وفق الفقرة (2) من الدستور بإحترام وترقية الكرامة الإنسانية وتؤسس للعدالة والمساواة وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية، بينما أكدت الفقرة (3) على أن السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وإلهام.
ويعد السودان من أكثر دول العالم إتاحة للحريات الدينية والتعايش السلمي، وخير دليل لذلك حديث العديد من قيادات الكنائس العالمية الذين زاروا السودان مؤخراً ” ككبير أثاقفة كانتبري جاستين ويلبي، والبابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الكنيسة اليونانية الارذودكسية” والعديد من القيادات الكنسية.
وفي هذا الإطار أشار وزير الإرشاد والأوقاف ابوبكر عثمان ابراهيم، الى أن نصوص الدستور السوداني الانتقالي 2005 تعزز حرية الأديان و توليها اهتماماً خاصاً، وأبان إن المسيحين بالسودان يعيشون في سلام ووئام ومحبة، ووصف دعاوي بعض المنظمات الغربية التي تسوق لعدم وجود تعايش وحريات دينية بالبلاد، بأنها دعاوي سياسية.
وقال عثمان إن السودان دون غيره من دول العالم يتمتع بحرية دينية وتعايش سلمي كبيرين.
ولأهمية الحريات الدينية فقد قام السودان بإدراجها في القوانين المتعامل بها في البلاد، ويشير كبير المستشاريين القانونيين مولانا سالم على بلايل بأن التناول الخاطئ للدين قد يتسبب في كثير من الإشكاليات في المجتمعات ذات التعدد الديني ، وأضاف في ورقته التي أعدها حول (الحريات الدينية في القوانين الوطنية) إلى ان السودان أمة ذات تنوع كبير عرقياً وثقافياً ودينياً ، وأبان أن التعدد الديني ينبع من كريم المعتقدات المحلية والأديان السماوية المعروفة، ويمتد ذلك ليشمل التقسيمات الطائفية داخل الديانة الواحدة.
وأوضح ان دساتير السودان إهتمت كثيراً بالحريات الدينية ، وأن المادة (6) من دستور 2005 نصت على ضرورة احترام الدولة لحقوق العبادة والتجمع وفقاً لشعائر أي دين أومعتقد وإنشاء أماكن لتلك الأغراض والمحافظة عليها، وإنشاء وصون المؤسسات الخيرية والإنسانية ومراعاة العطلات والأعياد والمناسبات وفقاً للعقائد الدينية.
كما نص الدستور وفق المادة (38) على حرية العقيدة وأن لكل انسان الحق في العقيدة والعبادة وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته والتعبير عنها عن طريق العبادة والتعليم والممارسة وأداء الشعائر أو الإحتفالات وفقاً للقانون والنظام العام، وأيضاً كفل الدستور حق التعليم لكل مواطن، وعلى الدولة أن تكفل الحصول عليه دون تمييز على أساس الدين أو العنصر أو العرق أو النوع أو الإعاقة، فضلاً عن الحقوق الثقافية وعدم التمييز في الخدمة المدنية.
وتأكيداً لإحترام الدولة لللحقوق، فقد صادق السودان على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية في العام 1986 وعلى الاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري في العام 1977 وصار ملزماً بأحكامها.
ويضيف بلايل إن القانون الجنائي لسنة 1991 أفرد بدوره حيزاً كبيراً للجرائم التي تشكل إهانة للعقائد الدينية وإثارة الكراهية، حيث أشارت المادة (64) من القانون، إلى أن كل من يعمل على إثارة الكراهية أو الإحتقار أو العداوة ضد أي طائفة أو بين الطوائف بسبب اختلاف العرق واللون واللسان وبكيفية تعريض السلام العام للخطر يعاقب بالسجن مدة لاتتجاوز سنتين والغرامة أو العقوبتين معاً.
وأيضاً تحدثت المادة (127) من القانون الجنائي عن تدنيس أماكن معدة للعبادة والتشويش عليها وذكرت أن كل من (يخرب أو يدنس مكاناً معداً للعبادة أو أي شئ يعتبر مقدساً لدى طائفة من الناس أو يعترض أو يشوش على أي إجتماع دون مسوغ قانوني قاصداً بذلك إهانة ذلك الدين أو تلك الطائفة يعاقب بالسجن لمدة لا تتجاوز سنة أو الغرامة أو بالعقوبتين معاً).
ووفقاً لقانون زواج غير المسلمين لسنة 1926 وحسب المادة 4 فإن الدولة تعترف بزواج غير المسلمين سواء تم وفقاً للديانات الأخرى أو الشرائع الدينية السابقة السائدة وفقاً للعرف.
وانتقد مراقبون المفاهيم الخاطئة لدى بعض الدوائر الدولية حول الحريات الدينية في البلاد وقالوا إن الدستور السوداني يكفل الحريات الدينية ويتيح حرية العبادة وإنشاء المؤسسات الدينية، وتملّك وحيازة الأموال الخاصة بطقوس وعادات أي دين، كما يتيح كتابة وإصدار وتوزيع المطبوعات الخاصة بالمجموعات الدينية، وأشاروا إلى أن ما تتيحه القوانين والتشريعات للحقوق والحريات الدينية بالسودان يفتقد في الكثير من دول العالم، وأكدوا أنها نابعة ومكتسبة اجتماعياً.

مباحثات سودانية إماراتية لتعزيز العلاقات الاقتصادية

بحث وكيل وزارة الخارجية، عبدالغني النعيم، يوم الإثنين، ومساعد وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاقتصادية، محمد شرف، والوفد المرافق له، فرص الاستثمار المتبادلة وتبادل التجارب والخبرات في المجالات الاقتصادية والفنية.
وقال النعيم إن زيارة الوفد تأتي في توقيت تشهد فيه علاقات البلدين نمواً مضطرداً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، منوهاً إلى أن قيادتي البلدين تسعيان إلى مزيد من التعاون وتبادل الاستثمارات.
وعرض وكيل الخارجية تصوراً للأوضاع في البلاد، مشيراً للتطورات الإيجابية على صعيد دارفور، ومستوى الاستقرار السياسي في ظل حكومة الوفاق الوطني، التي تمثل إحدى ثمار مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها رئيس الجمهورية، عمر البشير.
وتطرق في حديثه إلى مبادرة رئيس الجمهورية بشأن الأمن الغذائي العربي، وحجم الموارد المتوفرة للاستثمار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الإماراتي، اتجاه حكومته لترقية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على العمل سوياً من أجل استكشاف مزيد من فرص الاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

الاثنين، 7 مايو 2018

سفير السعودية بالخرطوم: استثمارات واتفاقات بلا سقف مع السودان

قال السفير السعودي لدى الخرطوم، الأحد، إن المملكة ستوقع قريبًا اتفاقات مع السودان في مجالات الدفاع والاقتصاد، إلى جانب استثمارات سعودية بلا سقف لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وجاء حديث السفير بعد تصريحات لوزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية الأسبوع الماضي، قال فيها إن قيادة الجيش تقيم مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن.
وقرر السودان في مارس 2015 المشاركة في تحالف عسكري تقوده السعودية ضد الحوثيين الشيعة في اليمن، حيث أرسلت الخرطوم آلاف الجنود المشاة إلى هناك.وأعلن سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم على بن حسن جعفر، في تصريح صحفي يوم الأحد، أن الرياض ستوقع قريبًا مذكرات تفاهم مع الخرطوم في المجالات الدفاعية والاقتصادية.
وأوضح أن مذكرات التفاهم هذه ستشمل استثمارات سعودية بدون سقف لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ووقعت الخرطوم والرياض اتفاقيات إطارية في نوفمبر 2015 كان ينتظر أن تشكل نقلة في الاستثمارات السعودية بالسودان لكنها لم ترى النور.
وشملت الاتفاقات تمويل مشروعات سدود "كجبار والشُريك ودال" بشمال السودان وفي يونيو 2016 أجاز البرلمان السوداني قانون إطاري يكفل للسعودية استثمار نحو مليون فدان من الأراضي التي يوفرها سد أعالي نهري عطبرة وستيت في شرق البلاد، لمدة 99 عاما.
وأكد السفير أن "العلاقات مع السودان في أوج عهدها وتطورها ووجدت لتدوم مهما حاول المغرضون التشويش عليها".
وقال إنها "علاقات صامدة ومتجذرة وستشهد في الفترة المقبلة تناميًا كبيرًا على المستويين الرسمي والشعبي"، مؤكدًا وقوف الرياض قلبًا وقالبًا مع الخرطوم.
وشدد السفير السعودي على أن "العلاقة مع أهل السودان قيادة وشعبًا أزلية ومتجذرة ومتنامية أساسها الإخوة الصادقة والدين واللغة والجوار والتاريخ المشترك.. ستظل هذه المبادئ هي أساس علاقتنا وإخوتنا مهما حاول الكائدون".

رئيس وزراء ليسوتو يبدأ زيارة للخرطوم

وصل رئيس وزراء مملكة ليسوتو د. موتسواهاي توماس تابين للخرطوم، يوم الأحد، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، تلبية لدعوة من النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي.
ووجد توماس فور وصوله مطار الخرطوم الدولي النائب الأول في استقباله بمعية عدد من الوزراء ووزراء الدولة.
وقال وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، إن رئيس وزراء مملكة ليسوتو سيبدأ ظهر الأحد بالقصر الجمهوري مباحثات ثنائية مع الفريق أول ركن بكري حسن صالح تتناول العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.
وأوضح النعيم أن مملكة ليسوتو هي واحدة من دول مجموعة التنمية الاقتصادية في الجنوب الأفريقي، مشيراً إلى أن الضيف سيوقع خلال الزيارة على عدد من مذكرات التفاهم في عدد من المجالات، بجانب بحث التعاون في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية وتبادل الخبرات والتجارب.

” التعاون الإسلامي” تتضامن مع قضايا السودان وتدعو لرفع العقوبات

أكدت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تضامنها الكامل مع السودان لصون أرضه وعبّرت عن رفضها لأشكال التدخل في الشأن السوداني وخاصة قرار المحكمة الجنائية بحق الرئيس البشير، ودعت الإدارة الأمريكية لرفع السودان من قائمة الإرهاب.وأصدرت اجتماعات مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية التي اختتمت أعمالها الأحد، إعلان “دكا” الذي تضمن عدة موضوعات، وقال بيان صحافي ممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم الخارجية، السفير قريب الله خضر حصلت ” الشروق نت” على نسخة منه، إن قرار الاجتماع جدد الإشادة بمبادرة الرئيس البشير الهادفة إلى تعزيز الحوار الوطني والمشاركة السياسية. كذلك أشاد القرار بدور السودان الطليعي في مكافحة الإرهاب وتعاونه في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي. كما دعا
القرار الإدارة الأمريكية إلى رفع العقوبات بصورة نهائية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ودعا البيان كذلك جميع الدول التي لها ديون على السودان لإلغائها، بغية تمكينه من مواجهة تحديات ومتطلبات الإعمار والاستقرار، وكذلك أشاد القرار بمبادرة حكومة السودان بتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من مرة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار وخلق أجواء مواتية للحوار.
وفيما يتعلق بالشؤون الإنسانية، فقد أشاد القرار الخاص بالشؤون الإنسانية بالجهود التي بذلتها حكومة السودان في فتح المسارات المتعددة لإدخال المساعدات للمحتاجين من جنوب السودان، وكذلك لاستقبال أعداد كبيرة من اللاجئين  من جنوب السودان وسوريا.

إنعقاد لجنة المنافذ البرية السودانية المصرية الإثنين

تستضيف الخرطوم اجتماعات الدورة العاشرة للجنة المنافذ البرية السودانية المصرية المشتركة يومي الإثنين والثلاثاء، حيث يرأس الجانب السوداني السفير عبد الغني النعيم عوض الكريم وكيل وزارة الخارجية ،فيما يرأس الجانب المصري الدكتور فتحي عبد العظيم المشرف على قطاعي التعاون العربي والإفريقي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية.
وقال السفير قريب الله الخضر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية : من المقرر أن تبحث اجتماعات اللجنة سبل تسهيل حركة الركاب والبضائع عبر منفذي أشكيت/قسطل وأرقين البريين ،فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين .
جدير بالذكر أن لجنة المنافذ البرية السودانية المصرية المشتركة تعد من أهم آليات التعاون الثنائي بين البلدين والتي درجت علي عقد دوراتها بانتظام

الخميس، 3 مايو 2018

أبي يؤكد حرص بلاده على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع السودان

أكدت سلطات ولاية شمال دارفور، أن الولاية تشهد استقراراً أمنياً تاماً وتعيش في تناغم وانسجام، وقال نائب والي شمال دارفور، محمد بريمة حسب النبي، خلال زيارة وفد حرية الأديان الأمريكي للفاشر، أن الولاية تحترم الأديان.
واستعرض نائب الوالي جهود الولاية لمعالجة آثار الحرب وجمع السلاح وتوفيق أوضاع النازحين وجهودها في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، الذي يتخذ من الولاية معبراً، داعياً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقديم العون من أجل محاربة هذه الظواهر. وقال نائب الوالي، إن دمغ السودان باتهامات لا يسندها الدليل ورفض الولاية لدمغ السودان بالإرهاب، داعياً لإنصافه في هذا المجال.
  من جهتها دعت نائبة رئيس المفوضية الأمريكية لحرية الأديان، ساندرا جولي، عقب لقائها نائب والي شمال دارفور، دعت السودانيين للتعايش والتضامن مع بعضهم من أجل العيش في سلام واستقرار، مشيرة إلى أن زيارة وفد المفوضية الأمريكية لحرية الأديان من أجل الوقوف على الأوضاع بدارفور، وتفقّد أحوال النازحين. مؤكدة اهتمامها بدعم حرية الاعتقاد والأديان والعلاقات بين الشعوب، في إطار السلام العالمي.

جنوب كردفان تستقبل أكثر من(1600) عائد من مناطق التمرد

أعلنت ولاية جنوب كردفان عن عودة أكثر من (1600) مواطن من مناطق التمرد، مشيرة إلى أن العائدين عكسوا الأوضاع المأساوية في المناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية.
وقال حسن عبد الرحمن معتمد محلية أم دورين في تصريح له إن المواطنين العائدين بلغ عددهم (504) من النساء و(950) من الأطفال بينما بلغت أعداد الرجال وكبار السن (170) مواطن، مبيناً أن أعداد كبيرة منهم اندمجوا في المجتمع وتم إيوائهم من قبل الأسر المستضيفة، مشيراً إلى أن العائدين أشاروا إلى سوء المعيشة داخل مناطق التمرد ومعاناتهم في الخروج منها.
ولفت عبد الرحمن إلى ضرورة الإسراع  بتوفير المعينات اللازمة، وناشد مفوضية العون الإنساني والمنظمات الطوعية بالتدخل العاجل ومساعدة العائدين قبل حلول فصل الخريف.

برئاسة البشير وأبي احمد: بدء المباحثات السودانية الأثيوبية

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد وصل إلى البلاد، اليوم في أول زيارة رسمية له للسودان تستغرق يومين . وكان في استقباله لدى وصوله مطار الخرطوم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وعدد من الوزراء والمسؤولين ورجال السلك الدبلوماسي بالخرطوم.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي ورقينى قبيو في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم إن رئيس الوزراء الإثيوبي سيجري مباحثات مع المشير عمر البشير تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن سعادته بالزيارة وامتنانه للعلاقات الوطيدة بين شعبي البلدين.
وأوضح أن الوزراء المرافقين لرئيس الوزراء الإثيوبي سيعقدون مباحثات مع رصفائهم في السودان.
يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي يرافقه خلال هذه الزيارة وزراء الخارجية والدفاع والمياه والطاقة والاتصالات وحكام الأقاليم المجاورة للسودان (أقاليم بني شنقول والأمهرا والتقراي).

البرلمان يتهم الشعبية بخرق وقف إطلاق النار بالنيل الأزرق

أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني اللواء الهادي آدم، إلتزام الحكومة بوقف إطلاق النار الذي أعلنه رئيس الجمهورية، في ذات الوقت الذي فند فيه حديث الحركة الشعبية قطاع شمال، بقيادة مالك عقار، بتعرض مواقعها في ولاية النيل الأزرق لهجوم من الحكومة.
وقال آدم في تصريح له ، إن الحركة الشعبية هي من قامت بخرق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الحكومة ملتزمة بإعلانها في هذا الصدد إلا في حالة الدفاع عن النفس، مؤكداً عدم وجود أي تعديات أو خرق من جانب الحكومة، مشيراً إلى أن الحكومة تقابل تعديات الحركة الشعبية دائماً بضبط النفس.

الأربعاء، 2 مايو 2018

وفد الكونغرس يناقش عدة ملفات مع مساعد البشير

ناقش وفد الكونغرس الأميركي الذي يزور السودان هذه الأيام، عدة ملفات مع مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم، في لقاء جمعهما، يوم الثلاثاء، بقاعة الصداقة في العاصمة الخرطوم بحضور وزير الثروة الحيوانية بشاره أرور.
وأكد إبراهيم للوفد التزام السودان بتحقيق السلام في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق).
وقال وزير الثروة الحيوانية بشارة أرور، في تصريح صحفي عقب اللقاء، إن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا شملت قضية الحوار الوطني وقضايا السلام والعلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأميركية وقضايا الحريات الدينية، بالإضافة إلى علاقات الحكومة مع المعارضة في الداخل والخارج والقضايا السياسية بالبلاد.
وأوضح بشارة أن الوفد استمع إلى تنوير عن الأوضاع في السودان بعد الحوار الوطني واتجاهه نحو الحوار الدستوري، كما تم اطلاعهم على التوقيع على خارطة الطريق التي قدمت من الآلية رفيعة المستوى في إطار تحقيق السلام في السودان.

ومن جانبه، قال ممثل وفد الكونغرس الأميركي "إن مباحثاتنا اليوم في إطار المحادثات التي نجريها خلال زيارتنا التي تستغرق ثلاثة أيام"، مضيفاً "استمعنا إلى تنوير واف وناقشنا بصراحة تامة مجريات الحوار الوطني".
وقال إنهم يشيدون بهذا الحوار الذي سيؤدي إلى السلام الدائم في السودان متمنياً له النجاح، مبيناً أن اللقاء ناقش موضوع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.

الثلاثاء، 1 مايو 2018

فتح قنوات مصرفية مع الإمارات والسعودية لحصائل الصادر

كشف محافظ بنك السودان المركزي، حازم عبدالقادر، عن مساع تجري لفتح قنوات مصرفية مع الإمارات والسعودية لتسهيل انسياب حصائل الصادر من الخارج بجانب مدخرات المغتربين، معلناً معاودة تشغيل مصفاة الجيلي، ما سيحدث انفراجاً كبيراً في توفير المواد البترولية.
وأفاد عبدالقادر في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية، عمر البشير، الإثنين في القصر الرئاسي، بأن الاجتماع قد اطمأن على انسياب وتوفير النقد الأجنبي للاستيراد بجانب موقف السيولة والسحوبات في البنوك.
وتابع" الاجتماع اطمأن كذلك على انسياب وتوفير النقد الأجنبي لاستيراد الدواء والمواد الخام بشكل عام، واستيراد السكر وكل متطلبات الفترة القادمة".
وأشار إلى توفير النقد الأجنبي والمواد البترولية خلال الفترة القادمة، مبيناً أن الاجتماع استمع إلى تقرير حول الإجراءات والسياسات التي تم اتخاذها في فبراير الماضي فيما يتعلق بالاستيراد.
وقال عبدالقادر إنه قدم تنويراً خلال الاجتماع فيما يتعلق بموقف السيولة والسحوبات التي أصبحت عادية ومتوفرة لدى كافة البنوك للوفاء باحتياجات العملاء من السيولة، مشيراً إلى أن الاجتماع أكد ضرورة اتباع نفس الإجراءات الاقتصادية السابقة التي أدت لتحقيق نتائج إيجابية.
هذا وقد شارك في الاجتماع وزير رئاسة الجمهورية، فضل عبدالله، ومحمد عثمان الركابي، وزير المالية، وعبدالرحمن عثمان، وزير النفط والغاز، وحاتم حسن بخيت، وزير الدولة المدير العام لمكاتب رئيس الجمهورية.

وزير الدفاع يجدّد الحرص على العلاقات المتميزة مع أمريكا‎

جدّد وزير الدفاع، الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، حرص السودان على إقامة علاقات ثنائية متميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، تحقق مصالح البلدين وتسهم في تعزيز الجهود المبذولة لصيانة الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب.
وأكد وزير الدفاع لدى استقباله في مكتبه بمقر وزارة الدفاع، الإثنين، مساعد وزير الخزانة الأمريكية، مارشال بلينغسلي والوفد المرافق، أكد التزام السودان بقرارات الأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية.
وأكد التزام الحكومة بمكافحة الإرهاب في إطار التزاماته الأخلاقية تجاه الإنسانية والمجتمع الدولي، وقدم إجابات شافية عن كل الموضوعات التي تعد محل اهتمام لدى الوفد الأمريكي .
من جانبه عبّر مساعد وزير الخزانة الأمريكية، عن تقديره للصراحة التي اتسم بها اللقاء، وأكد رغبتهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام.
وبحث الاجتماع السبل الكفيلة ببناء الثقة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية.

رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد يصل الخرطوم بالأربعاء

يصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الخرطوم يوم الأربعاء في زيارة للبلاد تستغرق يومين يُجري خلالها مباحثات رسمية مع رئيس الجمهورية، عمر البشير، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تعزيزها، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويتضمن برنامج الزيارة عقد لقاءين مع رئيس الجمهورية، وجلسة مباحثات مشتركة في القصر الجمهوري، وتصريحات صحفية في ختام الزيارة.
وسيلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي خلال الزيارة بمقر إقامته، بالفريق أول ركن بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي، وحسبو محمد عبدالرحمن، نائب رئيس الجمهورية، كما سيلتقي بمجلس الأعمال السوداني الإثيوبي المشترك.
ويتضمن برنامج زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي كذلك، زيارة لنموذج مشروعات التنمية الناجحة بالبلاد.
يُشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد، تعتبر الأولى له خارجياً منذ تسلمه مهامه رسمياً خلال أبريل الجاري، خلفاً للمستقيل هايلي مريام ديسالين.