الخميس، 3 نوفمبر 2016

المانيا تشكك في تقرير استخدام اسلحة كيميائية بدارفور

نشرت صحيفة “دي تاقس شبيقل” الالمانية الصادرة صباح يوم ٢٠١٦/١١/١ أن وزارة الخارجية الألمانية علي لسان وزير الدولة بالخارجية ماركوس إدرر قد شككت في استخدام السودان لأسلحة كيميائية في دارفور حسبما زعم تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية.
وقد جاء تصريح الوزير الألماني ردا علي سؤال مكتوب موجه من العضو البرلماني عن حزب الخضر أوفه كيكرتس .
وأكد وزير الدولة للخارجية الألمانية أنه اعتمد في تشكيكه في مزاعم منظمة العفو الدولية ضد السودان علي معلومات صادرة من جهات دولية رئيسية فاعلة في المنطقة قامت بتصنيف التقرير بأنه “غير قابل للتصديق ” . واضاف وزير الدولة الألماني أن حكومته لا تري حتي الآن اي سبب لمناقشة العواقب المحتملة علي العلاقات الثنائية مع السودان وفي إطار الإتحاد الأوروبي مضيفا أنها تشهد تعاونا كبيرا وتقدما مضطردا .
سونا

الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

السودان في اجتماع منطقة التجارة الثلاثية بنيروبي

شارك السودان ممثلا في هيئة الجمارك ووزارة الصناعة ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في اجتماع منطقة التجارة الحرة الثلاثية الذي عقد بنيروبي بكينيا في الفترة من 27-30 أكتوبر الجاري حيث ترأس الوفد وزير التجارة صلاح محمد الحسن.
وقال مساعد الأمين العام للكوميسا بوزارة التجارة ناصر محمود طالب في تصريح صحفي، عقب عودة الوفد المشارك إلى البلاد أمس إن الاجتماع تم عقده على ثلاثة مستويات تمثلت في اجتماع الخبراء من 25-27 أكتوبر و اجتماع كبار المسؤولين 28-29 أكتوبر ثم الاجتماع الوزاري الذي انعقد في 30 أكتوبر2016 م.
وأوضح أن منطقة التجارة الحرة الثلاثية تكتل إفريقي يضم الكوميسا ومجموعة شرق إفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي و تعنى بإنشاء منطقة تجارة حرة بين التجمعات الثلاثة، ويبلغ عدد الدول المنضوية تحت هذا التجمع 26 دولة إفريقية ، مضيفا أن الاجتماع هدف للتفاوض والتباحث من أجل الوصول إلى قرارات في القضايا العالقة تمثلت في عروض التعريفات الجمركية وقواعد المنشأ، والتنمية الصناعية، وتنمية البنية التحتية، وتنسيق المواقف بين دول التجمع، في مفاوضات منطقة التجارة القارية، بالإضافة إلى بحث سبل تمويل الأنشطة الثلاثية، كما ناقش الاجتماع قضايا المرحلة التالية في إطار الثلاثية والتي تمثلت في التجارة في الخدمات وقضايا حقوق الملكية الفكرية .
واشار ناصر الي أن السودان وقع على الاتفاقية المنشئة لهذا التكتل في شرم الشيخ في عام 2015، وأن مشاركة السودان في هذا التجمع جاءت في إطار التواصل مع محيطه الإفريقي، إذ تمتد منطقة التجارة الحرة من مصر شمالا حتى جنوب إفريقيا جنوبا وستدخل هذه المنطقة الحرة حيز التنفيذ بعد حل القضايا العالقة، وستكون هنالك فرصة كبيرة لصادرات السودان في هذا السوق، والذي يمكن أيضا أن يساهم في تنفيذ مشاريع السودان ذات الصلة بالبنية التحتية ومشاريع القيمة المضافة، علما بأن قمة الثلاثية القادمة ستنعقد في رواندا 2017 م

الاستثمارات القطرية بالسودان مزيداً من التدفق

الخرطوم : اعتدال أحمد ظلت العلاقات السودانية القطرية في تطور مستمر في كافة المجالات الاقتصادية منذ امد بعيد حيث لجأت الشركات القطرية إلى تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية في البلاد في شتى المجالات سواء كانت في المجال الزراعي وإنشاء المدن السياحية فضلاً عن الاستثمار في المجالات العقارية والصرافة والثروة الحيوانية، والتعدين.
وتوقع خبراء اقتصاديون ان يكون هناك مستقبل باهر للشركات القطرية للاستثمار في السودان في الفترة المقبلة واحداث تغيير لرفع عجلة الاقتصاد الوطني ويعود ذلك للإرادة القوية لدى القيادة في البلدين لتطابق الرؤى بينهما تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وخلق فرص واضحة و شراكات إستراتيجية واستثمارية ناجحة .
و قدر مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود حجم الاستثمارات القطرية الحالية في البلاد في النصف الاول من العام الحالي بأكثر من 1,7 مليار دولار من بين 1700 مشروع برأس مال 3,2 مليار دولار معظمها استثمارات عربية لتحقيق الامن الغذائي، مشيرا الى ان قطر من اكثر الدول التي تملك استثمارات متنوعة في البلادة تتركز استثماراتها في قطاعات البنوك والتعدين والزراعة واللحوم والعقارات الى جانب الخدمات والنفط والنقل والطرق فضلا عن مشروعات الولايات المختلفة. مبينا ان شركة قطر للتعدين تعمل في سبعة مربعات تقدر احتياطاتها من الذهب والنحاس بقيمة 10 مليارات دولار جاهزة للاستثمار في قطاع التعدين وخلال الزيارة الاخيرة لوزير المالية بدر الدين محمود لقطر ولقائه علي الشريف تاعمادي تم الاتفاق على دفع عدد من الشركات القطرية للاستثمار في البلاد بالتركيز على الشركات التي تعمل في المجالات اللوجستية لا سيما مجال التخزين والنقل المبرد وتطوير إنتاج اللحوم
وفي ذات السياق قال الخبير الاقتصادي د. عبد الله الرمادي ان السودان اتجه في الفترة اتجه لجذب الاستثمارات الأجنبية خلال هذه الفترة واضاف في ظل ما هو سائر من علاقة وطيدة بين السودان وقطر ليس من المستقرب في ان يكون هنالك استثمارات يفيق حجمها الثلاث مليارات فالاستثمارات القطرية متعددة ولا تقتصر على واحدة إنتاجنين بل في كافة القطاعات الإنتاجية في البلاد وتعتبر دولة قطر من من أهم المصادر للاستثمار إذا حسب ذلك على نطاق العالم العربي ، فهي تهتم كثيراً باستثماراتها في السودان نسبة لما هو متوفر من مواقف فالتجربة القطرية في مجالات الاستثمار كانت ناجحة جداً في العديد من البلدان وهذا انعكس على خلق بيئة استثمارية مستقرة بحكم مشاركتها في حل بعض القضايا المرتبطة بالتنمية والاستقرار في السودان،
وقال ان الاستثمارات القطرية في قطاع الصناعة والزراعة ليست بالحجم الذي يتوقعه السودان، ويمكن لقطر أن تستثمر بأموال أكبر ما هو عليه الآن في هذه القطاعات بل ونتوقع ان تتوسع ايضا الدائرة لتشمل مجالات حيوية كالمساهمة في النقل الجوي وتحريك الناقل الناقل الوطني البحري وبقية مشروعات البنى التحتية التي يعاني السودان من نقص كبير فيها والتي ظلت عقبة امام استقطاب المستثمرين الأجانب و بالرغم من ذلك فإن مجالات الاستثمار القطرية في السودان مجالات مهمة جداً، واعتقد ان الاقتصاد في المدى البعيد سوف يستفيد منها
واشار الرمادي الى الفائدة من الاستثمارات القطرية في مجال البترول والغاز، وتنشيط الأسواق ويمكن لقطر أن تلعب دور كبير بحكم وجودها في اتحاد دول الخليج وهذا ما يحتاجه السودان والاستثمار في قطاعات كالسياحة والتجارة والبنيات الأساسية وتوليد الكهرباء ومراكز الاتصالات والبنى التحتية وتوقع الرمادي تدفق المزيد من الاستثمارات لأن الدولة هي التي تقف وراء دعم المستثمرين وإرسالهم للسودان خاصة للمناطق المحتاجة إلى تنمية ولكي تعيد الاستقرار في تلك المناطق

السودان وكوريا الجنوبية يوقعان اتفاقية للتعاون والتنسيق

ابتدر وزير الخارجية السوداني، أ.د. إبراهيم غندور، يوم الثلاثاء، زيارة رسمية لكوريا الجنوبية تستغرق يومين تأتي بعد انقطاع لأكثر من عشر سنوات بدعوة من نظيره الكوري، يون بيونغ سي، حيث وقعا على اتفاقية مشتركة للتعاون والتنسيق .  
وعقد الجانبان مباحثات مشتركة ناقشت كافة القضايا الثنائية وسبل دعمها وتطويرها .
 وقدم غندور تنويراً ضافياً لنظيره الكوري الجنوبي حول تطورات الأوضاع بالسودان والتوافق على الوثيقة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني، وكذلك الأوضاع بدارفور واستتباب الأمن والاستقرار فيها .
وتطرقت المباحثات للتطورات بالمنطقة ودول الجوار وبعض القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك .
وناقش اللقاء العلاقات الاقتصادية وكيفية مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال خاصة في المجال الزراعي والصناعي، ومشروعات الثروة الحيوانية وكذلك إمكانية زيادة المنح والفرص في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .
إمكانيات كبيرة



وأكد الوزير الكوري أن السودان دولة ذات إمكانيات كبيرة وبه تنوع في الموارد، وأبدى تطلعه لزيادة الاستثمارات ودفع رجال الأعمال الكوريين وتشجيعهم للعمل بالسودان . وأكد موقف كوريا الثابت في دعم السودان في جميع القضايا والتنسيق معه في المحافل والمنابر الدولية، وقبل الوزير دعوة غندور لزيارة السودان في أقرب فرصة ممكنة .
وعقب اللقاء تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين، أكدت على التنسيق المشترك للمواقف السياسية والدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، والتعاون بين البعثات الدبلوماسية السودانية والكورية في الخارج وتبادل فرص التدريب والخبرات بين الجانبين .
من جهة أخرى ألقى غندور محاضرة في جامعة هانكوك للدراسات الخارجية حول تطورات الأوضاع بالسودان والمنطقة، حضرها السفراء العرب والأفارقة بسيول ولفيف من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين والطلاب .

الحكومة: أوباما دفع بمبررات واهية لتصعيد العقوبات

وصفت الحكومة قرار تمديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام آخر بأنه قرار روتيني لايحمل أي جديد.
وقال د. أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي للحكومة لـ(smc) إن الفترة المتبقية للرئيس أوباما لا تسمح له القيام باي إجراء لرفع العقوبات بعد أن وعد برفعها مستقبلاً، وقال إن ماقام به أوباما يعتبر مجرد توصية درجت على سماعها الخرطوم كل عام ، مؤكداً تجاوب السودان وتعاونه مع الولايات المتحدة في مناهضة الإرهاب، إلا أنه قال “إن أوباما يبحث عن مبررات واهية لتصعيد القرار وأمريكا تعلم ذلك جيداً”.
وأكد بلال تعامل السودان مع واشنطن بحذر، مشيراً إلى وجود وعود أمريكية برفع العقوبات الأحادية عن السودان وطالب بتنفيذها، مجدداً تأكيده بسعي الخرطوم لتحقيق الإستقرار والأمن بداخل البلاد ودول الجوار خاصة دولة جنوب السودان.

الصين ترسل قوات لحفظ السلام في دارفور وجوبا

أعلنت الصين، الثلاثاء، أنها سترسل 925 جندياً من قوات حفظ السلام إلى دولة جنوب السودان وإقليم دارفور غربي السودان، في شهر ديسمبر القادم، للمشاركة في مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمدة عام.
وستغادر كتيبة مشاه تضم 700 فرد، وهي ثالث مجموعة تنتشر في جوبا عاصمة جنوب السودان، في منتصف شهر ديسمبر القادم، كما سيغادر فوج هندسي مكون من 225 فرداً، يمثل الفريق 13، إلى إقليم دارفور في نهاية شهر ديسمبر أيضاً.
وقُتل جنديان صينيان من قوات حفظ السلام، وأصيب خمسة آخرون في شهر يوليو الماضي خلال المهمة لحفظ السلام في جوبا.
ويشارك الآن أكثر من 2000 جندي من قوات حفظ السلام الصينية في مهمات الأمم المتحدة في تسع مناطق، من بينها جنوب السودان وإقليم دارفور في السودان ومالي وليبيريا.

الخرطوم: قرار تجديد العقوبات الأميركية إجراء يتكرر سنوياً

عدَّت وزارة الخارجية السودانية، قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بتجديد العقوبات غير المبررة التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان منذ عام ١٩٩٧ لمدة عام آخر، عدَّتها جزءاً من إجراء روتيني ظل يتكرَّر في ذات التوقيت من كل عام.
وكانت الخارجية الأميركية قد قالت إن القرار فني وجزء من عملية روتينية سنوية، ولا يؤثر في قدرة الرئيس أوباما على تخفيف العقوبات في أي وقت في المستقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله خضر، في تعميم صحفي تلقت (شبكة الشروق) نسخة منه، الثلاثاء، إن سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالخرطوم قد أعلنت يوم الاثنين، أن الرئيس أوباما سيصدر في الثالث من نوفمبر الجاري أمراً بتجديد العقوبات على السودان.
وأوضح خضر أن وزارته تنظر إلى تلك الخطوة على أنها جزء من إجراء روتيني سنوي، وبالرغم من آثارها السالبة على الأوضاع الإنسانية بالسودان، ومجافاتها للأعراف الدولية المستقرة وقواعد القانون الإنساني الدولي.
وأعلن السفير أن السودان، رغم تجديد قرار فرض العقوبات، سيمضي في عملية الحوار رفيع المستوى، الجاري بين الجانبين حتى نهاياته، بغرض تقييم مآلاته على رؤية البلدين تجاه تطبيع علاقاتهما في المجالات كافة.
وقلَّل القيادي بحزب الأمة القومي مبارك الفاضل المهدي من أهمية قرار الرئيس أوباما بتجديد العقوبات المفروضة على السودان، ونصح المعارضة بعدم الرهان على هذه العقوبات "لأنها لن تسقط الحكومة".
إلى ذلك، قال تحالف قوى المستقبل للتغيير إن قرار الرئيس الأميركي بتجديد العقوبات الاقتصادية على السودان قرار مؤسف، وسيؤدي إلى مزيد من المعاناة، خاصة بين الفئات الأكثر تأثراً في المجتمع.

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

غندور: العلاقات السودانية الصينية قوية وناجحة

أكد وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، أن علاقات السودان مع الصين قوية وتعتبر أنموذجاً ناجحاً، مشيداً بمواقف الصين ودورها الإيجابي كشريك مهم وأساسي في إحلال السلام وقضايا التنمية بالسودان والمنطقة، موضحاً أن سبب نجاحها صدق العلاقات.
وقال غندور، الذي اختتم أمس زيارته الى بكين ، في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا) الصينية، إن العلاقات بين الصين والسودان قوية وتعتبر أنموذجاً لتعاون جنوب- جنوب، وسبب نجاحها هو الصدق في هذه العلاقات والرغبة الأكيدة في تطويرها.
وأضاف أن تعاون الصين مع السودان في مجال النفط منذ أكثر من 20 عاماً أسهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد السوداني، موضحاً أن الشراكة انتقلت الآن إلى تعاون في البنية التحتية ومجالات عديدة.
وقال إن أشهر مشاريع الصين بعد مشاريع النفط هو سد مروي الذي يضاعف إنتاج الكهرباء في السودان ست مرات.
وأوضح الوزير أن الشراكة الاقتصادية تحولت إلى شراكة اقتصادية وسياسية واجتماعية، منوها إلى أن البلدين يتفقان في كل المحافل الإقليمية والدولية ويتبادلان الدعم في كل المواقف.
وذكر غندور أن وزير الزراعة الصيني سجل زيارة للسودان قبل أسابيع وتم توقيع اتفاقية حول مشاريع زراعية نموذجية، وبات التعاون الزراعي ينتقل الآن بين البلدين إلى مرحلة التصنيع الزراعي.
وأشار إلى توقيع اتفاقية مبدئية بين البلدين لبناء محطة طاقة كهربائية نووية تعمل بالطاقة النووية واتفاقية أخرى للتعاون في الطاقة المتجددة على رأسها طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وقال إن الصين شريك اقتصادي لدول هذه المنطقة وكانت طرفاً في الحوار السوداني- السوداني، وطرفاً في الحوار السوداني- الأفريقي، وطرفاً في الحوار الأفريقي- الأفريقي.
وأكد غندور قوة وتجدد العلاقات بين الحزبين الحاكمين في البلدين، ونوَّه إلى انعقاد جلسة الحوار الاستراتيجي الرابع بين الحزبين في نهاية الشهر القادم بالخرطوم.
وأضاف أنه خلال زيارة الوفد الذي يزور السودان في الأيام القليلة القادمة من الحزب الشيوعي الصيني وزيارات الوفود إلى الحوار الاستراتيجي، سيستعرض الجانب الصيني تجربة الحزب الشيوعي الصيني في قضيتي الإصلاح ومكافحة الفساد داخل الحزب.

اثيوبيا تعتزم استنساخ تجربة الحوار الوطني

أبان كاسا برهان وزير الشئون الفيدرالية والنازحين الإثيوبي، متانة وتاريخية العلاقات السودانية الإثيوبية، مضيفاً أن ذلك انعكس على التشابه والتطابق الكبير في ثقافة شعبي البلدين. وقال وزير الفيدرالية الإثيوبي عقب لقاءه بروفيسور هاشم علي سالم
الأمين العام للحوار الوطني؛ الاثنين 31 أكتوبر 2016م، بمقر الأمانة للحوار الوطني بقاعة الصداقة، إن بلاده تعيش ذات أوضاع وظروف السودان سياسياً واجتماعياً، مشيراً إلى أن اثيوبيا يدخل الانتخابات العامة بها 63 حزباً.
وأشار كاسا برهان لاعتزامهم الاستفادة من تجربة الحوار الوطني السوداني واستنساخها، عبر دعوة مختلف القوى السياسية الإثيوبية للانخراط في حوار يتم من خلاله نقاش مختلف الإشكالات الوطنية ببلاده.
من جهته، أوضح بروفيسور هاشم علي سالم أنه قدم تنويراً للوزير الإثيوبي الزائر، حول مجريات الحوار الوطني، والمراحل التي مر بها وصولاً لما تم التوافق عليه في المؤتمر العام في العاشر من أكتوبر الجاري، مضيفاً أنه تم مد الوزير بوثائق مخرجات الحوار الوطني.

السيسي: إنفاذ مخرجات الحوار الوطني تحدٍّ للأحزاب

قال عضو آلية الحوار الوطني (7+7) د.التجاني السيسي، لدى مخاطبته الندوة السياسية التي نظمتها الأحزاب والقوى السياسية بولاية الجزيرة، إن التحدي الماثل أمام القوى السياسية هو كيفية إنفاذ مخرجات الحوار الوطني، وترجمتها إلى واقع يعيشه المواطنون.
 وشدَّد السيسي، لدى مخاطبته لقاءين مختلفين بولاية الجزيرة، على ضرورة تحويل مخرجات الحوار إلى برنامج عمل تقوده الدولة. وأضاف أن الشعب السوداني هو صاحب المصلحة الحقيقية في عملية الحوار الوطني.
وأضاف أن السودان بدأ يعود إلى ماضيه التليد بعد أن توحدت القوى السياسية، وتوصلت إلى الوثيقه الوطنية. وأشار إلى أن بعض الدول الأفريقية تحاول الآن تطبيق تجربة الحوار الوطني التي قادتها القوى السياسية في السودان. وقدم السيسي تنويراً في الندوة حول القضايا التي تم الاتفاق عليها في الحوار من قضايا اقتصادية وسياسية، فضلاً عن قضية الهوية التي أخذت حيزاً كبيراً في عمليه الحوار.
إنجاز تاريخي
وقدمت آلية (7+7) بالحوار الوطني تنويراً لقيادات الإدارة الأهلية بولاية الجزيرة. وقال السيسي إن الإدارة الأهلية لها دور كبير في التنوير بمخرجات الحوار العمل على متابعة تنفيذها، مشيداً بدور الإدارة الأهلية في تحقيق السلم الاجتماعي. وأضاف أنه تم تكليف قيادات الإدارة الاهلية ببسط الوعي وسط المجتمعات، ونبذ القبلية والتبشير بمخرجات الحوار.


الحريات
من ناحيته، أشار عضو آلية الحوار الوطني عبود جابر، إلى الجهود التي بذلتها القوى السياسية في الحوار الوطني بحثاً عن السلام، إلى جانب الاتفاق على بسط الحريات.
إلى ذلك، قال القيادي بالمؤتمر الوطني د.أمبلي العجب، إن مخرجات الحوار تشكل التحدي الحقيقي أمام الجميع. وقال إنه لابد من العمل بذات الروح التي بدأت بها عملية الحوار الوطني في تنفيذ المخرجات، مشيراً إلى ضرورة المشاركة من الجميع لحماية ما توصلت إليه القوى السياسية السودانية، واصفاً عملية الحوار الوطني بالإنجاز التاريخي.