الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

السودان وكوريا الجنوبية يوقعان اتفاقية للتعاون والتنسيق

ابتدر وزير الخارجية السوداني، أ.د. إبراهيم غندور، يوم الثلاثاء، زيارة رسمية لكوريا الجنوبية تستغرق يومين تأتي بعد انقطاع لأكثر من عشر سنوات بدعوة من نظيره الكوري، يون بيونغ سي، حيث وقعا على اتفاقية مشتركة للتعاون والتنسيق .  
وعقد الجانبان مباحثات مشتركة ناقشت كافة القضايا الثنائية وسبل دعمها وتطويرها .
 وقدم غندور تنويراً ضافياً لنظيره الكوري الجنوبي حول تطورات الأوضاع بالسودان والتوافق على الوثيقة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني، وكذلك الأوضاع بدارفور واستتباب الأمن والاستقرار فيها .
وتطرقت المباحثات للتطورات بالمنطقة ودول الجوار وبعض القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك .
وناقش اللقاء العلاقات الاقتصادية وكيفية مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال خاصة في المجال الزراعي والصناعي، ومشروعات الثروة الحيوانية وكذلك إمكانية زيادة المنح والفرص في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .
إمكانيات كبيرة



وأكد الوزير الكوري أن السودان دولة ذات إمكانيات كبيرة وبه تنوع في الموارد، وأبدى تطلعه لزيادة الاستثمارات ودفع رجال الأعمال الكوريين وتشجيعهم للعمل بالسودان . وأكد موقف كوريا الثابت في دعم السودان في جميع القضايا والتنسيق معه في المحافل والمنابر الدولية، وقبل الوزير دعوة غندور لزيارة السودان في أقرب فرصة ممكنة .
وعقب اللقاء تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين، أكدت على التنسيق المشترك للمواقف السياسية والدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، والتعاون بين البعثات الدبلوماسية السودانية والكورية في الخارج وتبادل فرص التدريب والخبرات بين الجانبين .
من جهة أخرى ألقى غندور محاضرة في جامعة هانكوك للدراسات الخارجية حول تطورات الأوضاع بالسودان والمنطقة، حضرها السفراء العرب والأفارقة بسيول ولفيف من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين والطلاب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق