الاثنين، 30 أبريل 2018

جلسة مباحثات مشتركة بين البرلمان ووفد الكونغرس الأميركي

عقدت الهيئة التشريعية القومية برئاسة بروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس الهيئة ، ووفد الكونغرس الأمريكي الذي يزور البلاد برئاسة لويس كتريس رئيس كتلة اللاتينيين بالكونغرس عضو لجنة مكافحة الإرهاب ومناهضته ، أمس مباحثات مشتركة بمقر المجلس الوطني
وقدم بروفيسور إبراهيم شرحا وافيا لنظام وطريقة الهيئة التشريعية القومية فى مداولاتها، متطرقا الى عدد اللجان ونسبة الـ 30 % المخصصة للمرأة داخل الهيئة،
وقال إن الهيئة تعمل على التشريع والرقابة على الجهاز التنفيذي، متطرقا الى إمكانيات السودان وموارده فى المياه والبترول والمعادن.
وتناول عمر تاريخ العلاقات السودانية الأمريكية ومراحل سوء الفهم وعودة الحوار السوداني الأمريكي الى جانب دور الشركات الأمريكية فى استخراج البترول.
واستنكر عمر إدعاءات بعض الجهات التى تسعى للضغط على السودان دون النظر لحقيقة الأوضاع والتحولات الإيجابية التى يشهدها من استقرار فى دارفور، وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيرا الى نتائج الحوار الوطني فى الأمن والاستقرار وجهود السودان فى مكافحة الإرهاب وغسل الأموال، ولفت الى دور السودان فى تواصله مع المنظمات العالمية وسعيه لتحسين حقوق الإنسان بالبلاد.واستعرض د.عمر سليمان آدم رئيس مجلس الولايات نظام الحكم الفيدرالي بالسودان نظرا لاتساع قطر السودان، مشيرا الى تعدد اللغات والثقافات والأديان التى شكلت ملامح وحدته، مبينا اختلاف وسائل كسب العيش فى السودان.الى ذلك أبان د.محمد الأمين خليفة نائب رئيس مجلس الولايات ، دور حكومة وشعب السودان واستقباله لتعداد النازحين الذين قدموا للسودان من دولة جنوب السودان وكيفية استقبالهم بدون دعم المجتمع الدولي.
من جانبه، أعرب وفد الكونغرس الأمريكي عن سعادته بزيارة السودان، مشيرا الى دعمه وتبنيه لبعض الملفات لدعم وتطوير العلاقات الأمريكية السودانية مع القارة الأفريقية.وتناولت المباحثات المعيقات والتحديات التى تواجه السودان فى تحقيق السلام والاستقرار وتأثيرها على حياة المواطن والزراعة والتعليم والبنوك والفرص المتاحة لتصحيح المفاهيم الخاطئة تجاه السودان وحقيقة الأوضاع بالبلاد؛ الى جانب حقوق الإنسان وممارسة حرية الأديان، وله دوره في محاربة الإرهاب وغسيل الأموال، وأشار الوفد الى التغيرات مع دولة جنوب السودان ووضع الحدود منذ الاستفتاء.

واشنطون: لا قيود في التعامل البنكي مع السودان


أكد وفد الخزانة الأمريكية الزائر للبلاد، انه لم تعد هناك أي قيود للتعامل البنكي مع السودان، وأنهم أرسلوا رسالة بهذا الشأن لدول المنطقة، مبيناً أن العقوبات قد رفعت وأنه آن الأوان لان يدمج السودان في الإقتصاد العالمي بصورة واضحة.
وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكية مارشال بلينغسلي لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن واشنطن ستعمل مع السودان لترسيخ هذا المفهوم ، مبيناً أن هذه الزيارة للسودان تعد من الزيارات المهمة وعلي مستوي عال والقصد منها إرسال رسالة بأننا علي إستعداد للمضي قدماَ في العلاقات السودانية الامريكية.
من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية عبدالغني النعيم إنهم طالبوا وفد الخزانة الامريكية بدعم السودان في مجال رفع الديون ودمج السودان في الإقتصاد العالمي بصورة واضحة، موضحاً أنهم قدموا دعوة للشركات الأمريكية للدخول في السودان بأسرع فرصة ممكنة يفتح طريقا للمرحلة القادمة، مبيناً أن السودان ملتزم بكل القرارات التي اصدرها مجلس الأمن فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة علي كوريا الشمالية، متوقعاً خطوات عملية في الجوانب الإقتصادية بين الخرطوم وواشنطن قريباً.

إتفاق مع شركات روسية وبرازيلية وصينية لتأهيل مشروع الرهد

مقترح لزيادة مساحة محصول القمح بالمشروع إلى (70) ألف فدان
كشفت إدارة مشروع الرهد الزراعي عن بدء تنفيذ الخطة التأشيرية للعام (2018) (2019)  التي تهدف إلى زيادة الإنتاج والإنتاجية للعروة الصيفية، معلنة عن اتفاق مع وزارة النفط والغاز لتوفير الحصة المقررة من المشتقات البترولية أسبوعياً.
وقال المهندس عبد الله محمد أحمد عمر المدير العام للمشروع في تصريح لـ(smc) إن الخطة تشمل زراعة (90) ألف فدان لمحصول القطن  و(50) ألف فدان لمحصول الفول و(70) ألف فدان للذرة إضافة إلي مقترح زيادة مساحة محصول القمح إلى (70) ألف فدان، مبيناً أن إدارة المشروع قامت بتوقيع اتفاق مع شركات صينية وروسية وبرازيلية لتأهيل المشروع، وتوفير التمويل عبر الشراكات التعاقدية إضافة إلى قيام الصناعات التحويلية والأعلاف والزيوت والعزل والنسيج.
ولفت عمر إلى أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والزراعة الاتحادية ووكالة الري  قاموا بتوفير الإحتياجات المائية وتمليك المزارعين تقانات زراعية حديثة وآليات زراعية  لتسوية الأراضي بالليزر بكافة قرى المشروع.

إثيوبيا تستضيف جولة جديدة لمحادثات سد النهضة

تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا السبت المقبل، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والري والموارد المائية ومديري المخابرات في الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا)، للوصول إلى تفاهمات في الملف.
وتلقى النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح، أمس ، تنويراً من وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى، حول مفاوضات سد النهضة، إلى جانب مواضيع أخرى.
وقال موسى في تصريحات صحفية، إن ملف سد النهضة يسير نحو الأمام بفضل التعاون بين الدول الثلاث.
وكشف عن اجتماع سيعقد في الخامس من مايو القادم بأديس أبابا بحضور وزراء الري في الدول الثلاث، فيما ينعقد اجتماع آخر في الخامس عشر من نفس الشهر بأديس أبابا بمشاركة مديري المخابرات ووزراء الخارجية والموارد المائية.وأطلع موسى النائب الأول على سير العمل في الوزارة واستعداداتها لاستقرار الإمداد الكهربائي خلال فصل الصيف خاصة مع دخول شهر رمضان المعظم.
وأوضح الوزير أن النائب الأول اطلع أيضاً على استراتيجية الكهرباء لـ12 سنة قادمة حتى العام 2030، بالتركيز على الطاقات الجديدة والمتجددة ومعالجة الفاقد في الشبكة القومية وترفيع وحدات التوليد لتعظيم الفائدة ورفع الكفاءة، بجانب محطة الفولة الرديفة وامتدادات الشبكة القومية شرقاً وغرباً.
وقال موسى إن اللقاء تطرق للربط الكهربائي مع دول الجوار وخاصة مع مصر، مبيناً أنه في غضون أربعة أشهر سيكتمل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.وأكد الوزير أن اللقاء تناول استعدادات إصلاح منظومة الري في المشاريع الزراعية القومية الكبرى.

السودان يؤكد التزامه بقرارات مجلس الأمن بشأن كوريا الشمالية

جدد السودان موقفه الثابت والتزامه التام بإنفاذ كافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات المفروضة على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية .
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي عدم وجود أي تعاملات له مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سواء كانت في القطاعات المشمولة بالعقوبات أو أي قطاعات أخرى .
وفيما البيان الصحفي:

في اطار الارتباط البناء بين جمهورية السودان والولايات المتحدة الأمريكية انعقدت اليوم الأحد 29 ابريل الجاري مباحثات ثنائية بين البلدين حيث ترأس الجانب السوداني السيد وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم عوض الكريم وترأس الجانب الأمريكي السيد/ مارشال بيلينقزلي مساعد وزير الخزانة .
تناولت المباحثات التزام السودان بقرارات مجلس الأمن الخاصة بالعقوبات ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ، وفي هذا الصدد تود وزارة خارجية جمهورية السودان أن تفيد بالآتي :
1/ التزام السودان بكافة المواثيق الإقليمية والدولية لدعم السلم والأمن الدوليين والحفاظ عليهما من أجل عالم خال من أسلحة الدمار الشامل .
2/ يجدد السودان موقفه الثابت والتزامه التام بكل ارادة وحزم بانفاذ كافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات المفروضة على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية .
3/ يؤكد السودان عدم وجود أي تعاملات له مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سواء كانت في القطاعات المشمولة بالعقوبات أو أي قطاعات أخرى .

الأحد، 29 أبريل 2018

وزارة التجارة : ترتيبات لإستئناف تجارة الحدود مع (5) دول

أعلنت وزارة الخارجية عن ترتيبات لإستئناف تجارة الحدود مع دول تشاد ومصر وليبيا وافريقيا الوسطى وجنوب السودان، في وقت اشارت فيه إلى عقدها اجتماعات مع عدد من ولاة الولايات خلال الفترة الماضية للترتيب لإستئناف تجارة الحدود مع هذه الدول.
وكشف الصادق محمد علي وزير الدولة بوزارة التجارة لـ(smc) عن عقد اجتماعات شملت والي ولاية شمال كردفان لإستئناف تجارة الحدود عبر حمرة الشيخ، بجانب ولايات الشمالية وجنوب وشمال وغرب دارفور لذات الغرض، مشيراً إلى جهود لجنة المعابر بالنيل الأبيض للتنسيق مع دولة الجنوب في ذات الخصوص.
وكشف وزير الدولة عن وجود لجنة مختصة بالمعابر بين السودان وجنوب السودان تناقش الإتفاقيات التي وقعت بين البلدين في شأن التبادل التجاري.

السودان يتسلم أول معدات نفط أميركية بعد رفع العقوبات

أعلنت الحكومة، يوم السبت، وصول أول معدات وأجهزة نفط أميركية بعد رفع عقوبات الولايات المتحدة عن البلاد. وقال وزير النفط، عبدالرحمن عثمان، في بيان، إن المعدات والأجهزة سيتم استخدامها في حقل الراوات النفطي الحكومي (جنوب غرب).
وحسب وكالة (الأناضول)، يوم السبت، فقد أوضح الوزير: إن “دخول الشركات الأميركية يعمل على تسريع وتيرة العمل الاستكشافي والتطويري، للدفع بزيادة الإنتاج النفطي في البلاد”.
وفي يناير الماضي، وقّعت شركة (سودابت) الحكومية مع شركة (بيكر هيوز) الأميركية مذكرة تفاهم لاستيراد معدات نفطية.
وتسعى الخرطوم إلى زيادة إنتاجها النفطي، بعد انفصال جنوب السودان في 2011، وفقدان ثلاث أرباع موارد البلاد النفطية، التي كانت تقدر بـ450 ألف برميل يومياً.
ورفعت الإدارة الأمريكية في السادس من أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية عن السودان، فرضتها منذ 1997، إثر تقدم في مسار الحوار بين الجانبين، وتحقيق الخرطوم خطوات في سياق (مكافحة الإرهاب).
وكالات

الخميس، 26 أبريل 2018

تفاهمات سودانية بريطانية حول حقوق الإنسان والهجرة والإرهاب

توصلت الحكومتان السودانية والبريطانية لتفاهمات حول عدد من الملفات المتصلة بالقضايا الثنائية وعملية السلام في السودان وحقوق الإنسان والتنمية والتجارة والاستثمار والهجرة غير الشرعية والدفاع ومكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف والقضايا الثقافية، بجانب موضوعات إقليمية أخرى.
واستضافت وزارة الخارجية، يوم الثلاثاء، اجتماع الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي بين السودان وبريطانيا، حيث ترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، بينما ترأس الجانب البريطاني مدير إدارة أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية نيل ويغان.
ووفقاً لبيان صحفي صادر من الجانبين بعد نهاية الاجتماع، فقد رحب الطرفان باستمرار العمل في عدة مجالات في العلاقات الثنائية منذ آخر دورة للحوار الاستراتيجي التي عقدت في لندن في أكتوبر الماضي، واتفقا على تكملة العمل المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك في الأشهر القادمة.
واتفق الجانبان على عقد الحوار الاستراتيجي السادس في لندن في شهر أكتوبر القادم.
سلام دارفور
ورحب الطرفان بالتقدم المحرز في عملية السلام ووقف إطلاق النار في دارفور وتأسيس القاعدة المؤقتة في قولو لفريق اليوناميد، وأكدا على مواصلة التعاون المشترك لتحقيق السلام في دارفور وبرامج العون التنموي وكذلك دعم جهود السلام والتفاوض برعاية اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي.
وأقر الجانبان مواصلة اللقاءات بين المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى من كلا البلدين بما في ذلك لقاء وزيري الخارجية في لندن ديسمبر الماضي، وناقشا برامج العمل المستقبلية والتي تتضمن التنمية والإصلاحات في الاقتصاد الكلي وكذلك تقديم المساعدات الفنية وتحسين مؤشرات الاستثمار في السودان.
واتفق الطرفان على مواصلة الحوار المنتظم بين الحكومتين على المستويات كافة في مجال حقوق الإنسان وخصوصاً مواصلة السودان التزاماته تجاه المعاهدات الدولية والتعاون مع آليات حقوق الإنسان.
ورحبا بالتعاون المشترك لانضمام السودان لبعض الصكوك والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة، وأمنا على أهمية العمل المشترك لمكافحة الإتجار بالبشر.
واتفق الجانبان على تكملة العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ورحبا بتبادل الزيارات والأخذ بعين الاعتبار العمل المستقبلي المشترك في هذا المجال.
جنوب السودان
وعبر الطرفان السوداني والبريطاني، عن قلقهما الشديد إزاء النزاع الدائر في دولة جنوب السودان، حيث رحبت الحكومة البريطانية بدور السودان الإيجابي في فتح معابر لتقديم العون الإنساني في الحدود المشتركة مع جنوب السودان وكذلك دعم وإيواء اللاجئين من جنوب السودان.
وعبر الجانبان حسب البيان المشترك عن سعادتهما بالتقدم المحرز في برامج التعاون الثقافي وكذلك الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس المجلس الثقافي البريطاني بالسودان، واتفقا على تكملة التبادل الثقافي والتعليمي بما يشمل التعليم الأساسي والتعليم العالي وتطوير الأرشفة الإلكترونية على النظام الرقمي لكل تراث ومقتنيات السودان الثقافية بما في ذلك الأرشيف الثقافي والوثائق القومية وكذلك التعاون بشأن تطوير استراتيجية الشباب.
وأبدى ممثلو الطرفين رضاءهم بمخرجات الحوار الاستراتيجي لهذه الدورة بالخرطوم، مؤكدين على أهمية آلية الحوار الاستراتيجي في تطوير العلاقات الثنائية وتحقيق الشراكة الاستراتيجية المرجوة مستقبلاً.
وأكدا على ضرورة مواصلة التعاون تحقيقاً للشراكة الاستراتيجة وتنفيذ البرامج المتفق عليها وتوسيع التعاون ليشمل القطاع الخاص في البلدين.

وكيل الخارجية يلتقي المبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان

استقبل وكيل وزارة الخارجية، السفير عبدالغني النعيم، بمكتبه مساء اليوم ستيفان قرانبيرغ، المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان، برفقة السيدة ايمانويل بلاتمان، سفيرة فرنسا لدى الخرطوم.
في مستهل اللقاء، أشاد الوكيل بالعلاقات الثنائية المتطورة مع فرنسا و رغبة السودان في ترقية العلاقات مع فرنسا إلى آفاق ارحب في جميع المجالات، وقدم شرحاً عن مسار العملية السياسية وانفاذ توصيات الحوار الوطني والجهود الجارية لتكوين لجنة قومية لكتابة الدستور ومراجعة قانون الانتخابات التي ستجري في العام 2020م.
كما أشار الوكيل إلي جهود تحقيق السلام في دارفور والمنطقتين، وكذلك جهود السودان لدعم الاستقرار الإقليمي لوقوعه في منطقة استراتيجية مهمة تربط بين الوسط الإفريقي والعربي والشرق الأوسط وحتى الوسط الفرانكفوني.
ودعا الوكيل الجانب الفرنسي لتشجيع الشركات الخاصة الفرنسية للاستثمار في السودان. كما أشاد بالتعاون الثقافي المتطور بين البلدين لا سيما دعم وترقية برامج اللغة الفرنسية في الجامعات والمراكز الفرنسية بالسودان، وكذلك زيادة فرص التدريب والتبادل الأكاديمي، مرحباً في الوقت نفسه بزيارة مدير متحف اللوفر للخرطوم خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد المبعوث الفرنسي حرص حكومته على تطوير العلاقات مع السودان باعتباره قطرا مهما ومؤثرا في الإقليم ، وأشاد بجهود السودان لاستقبال اللاجئين وكذلك مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الإرهاب. وأشاد بوقف إطلاق النار والاستقرار في دارفور، مؤكداً أن الحركات المسلحة قد فقدت القدرة على تغيير الأوضاع، وأنها يجب أن تنضم لمسيرة السلام في السودان، مؤكداً حرص فرنسا على دعم جهود التعاون الاقتصادي وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في السودان. كما ثمن جهود السودان في دعم الاستقرار الاقليمي.
وقد اتفق الجانبان على تبادل الزيارات على أعلى مستويات وعقد لجنة التشاور السياسي بالخرطوم خلال الأشهر القليلة القادمة.

البشير وديبي يلتزمان بإزالة العوائق بين السودان وتشاد

التزم الرئيسان المشير عمر البشير وإدريس ديبي، بإزالة العوائق القانونية والإدارية والهجرية والأمنية على الحدود بين البلدين، وتعهدا بتنفيذ توصيات مؤتمر تنمية الحدود السودانية التشادية، الذي اختتم أعماله بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بعد جلسات استمرت ليومين.
وقال البشير إن السودان ملتزم بتحويل كل توصيات المؤتمر إلى برامج عمل عبر الحكومات الولائية والحكومة الاتحادية وكل جهات الاختصاص، وكل ما من شأنه تسهيل حركة المواطنين والبضائع.
وأشار إلى أهمية تطوير المنطقة الحرة بين البلدين لتيسير عملية تبادل السلع، وإقامة مناطق صناعية وسكنية حضارية جديدة تنمي المناطق حولها.
وأكد البشير أن حياة المواطنين على الحدود بين السودان وتشاد لا تتأثر بالفواصل والبروتوكولات التي رسمها الاستعمار.
وقال إن مؤتمر الحدود سيكون دورياً حيث يُعقد مرة في تشاد ومرة في السودان.
وأكد البشير نجاح تجربة القوات السودانية التشادية المشتركة، معلناً موافقة الطرفين على تدعيمها بقوات شرطية استجابة لتوصيات المؤتمر، موجهاً بتعزيزها وتمكينها وتوفير كل احتياجاتها ودعمها بعناصر شرطية، ونوه لضرورة حسم أي تفلتات قد تحدث هنا وهناك.
وأعلن البشير التزام السودان بتقديم كل الخدمات المطلوبة لاستخدام تشاد للموانئ السودانية.
من جهته، أكد إدريس ديبي التزام بلاده بتنفيذ توصيات المؤتمر وتقديم كل ما يدعم التعاون بين البلدين.
وأشار إلى ضرورة إكمال خطوط السكة الحديد التي تربط السودان بتشاد، وتعزيز قطاع النقل.
وقال ديبي إن تجربة مؤتمر الجنينة يمكن أن تعمم على الحدود بين البلدين.

هذا وكان الرئيسان البشير ودبي قد وقعا، على البيان الختامي لمؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية التشادية، الذي يأتي تحت (شعار الحدود تواصل لا فواصل.
وقد تلا وزير ديوان الحكم الاتحادي حامد ممتاز، البيان الختامي والتوصيات، بحضور ومشاركة الوزراء من الجانبين وولاة ولايات دارفور وحكام الولايات الحدودية التشادية وقيادات المجتمع المدنية والعسكرية والإدارات الأهلية.

الأربعاء، 25 أبريل 2018

البشير وديبي يخاطبان مؤتمر تنمية وتطوير الحدود المشتركة

يخاطب المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والرئيس التشادي ادريس دبي صباح اليوم الاربعاء الجلسة الختامية لمؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية التشادية، المنعقد تحت شعار “الحدود تواصل ..لا فواصل “، الذى تستضيفة مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور .
ويتسلم الرئيسان البيان والتوصيات الختامية للمؤتمر.
يذكر أن المؤتمر كان قد بدأ أعماله صباح اليوم؛ وخاطبه كل من نائب رئيس الجمهورية الاستاذ حسبو محمد عبد الرحمن، والسيد باهيمي باداكي البير رئيس الوزراء التشادي، وبحث المؤتمر مجمل العلاقات السودانية التشادية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية وسبل تعزيزها وتوسيعها وتطويرها، بجانب تعزيز العلاقات بين الولايات الحدودية وتقوية النسيج الاجتماعي وتطوير تجربة القوات المشتركة وتعزيز التجارة والسوق المشتركة بين الجانبين، بجانب وضع خارطة مرحلية لحماية المصالح المشتركة.
وقدمت خلال المؤتمر ثلاثة أوراق عمل تتعلق بالجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصاد والاستثمار والتجارة، والتداخل الثقافي بين البلدين، وكذلك عقد جلسة للإدارات الأهلية السودانية التشادية .

وفد بريطاني في الخرطوم لاستئناف الحوار الاستراتيجي

يصل الخرطوم اليوم الثلاثاء، وفد بريطاني رفيع لبدء المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي السوداني ـ البريطاني.
وقالت السفارة البريطانية بالخرطوم في تصريح صحفي ، إن الوفد القادم يقوده نيل ويجان رئيس ادارة افريقيا في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث.
وأوضحت أن الزيارة لأجل بدء المرحلة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين السودان والمملكة المتحدة حيث سيترأس ويجان وفد من الحكومة البريطانية قادم لزيارة السودان.
وأفادت السفارة أن الحوار الاستراتيجي يشمل اجتماعات مع وزارة الخارجية ولقاءات مع عدد من المسؤولين السودانيين، كما سيغطي مجموعة من القضايا بما في ذلك العلاقات الثنائية، والهجرة، وعملية السلام، وحقوق الإنسان، والتجارة، والعلاقات الثقافية، والوضع الاقليمي.

السودان يؤكد حرصه على علاقات استراتيجية مع بريطانيا

أكد مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، حرص السودان على المضي قدماً في إنشاء شراكة استراتيجية مع بريطانيا في كافة المجالات بما فيها تحقيق السلام والتنمية وتفعيل الحوار الاستراتيجي بين السودان وبريطانيا .
وأطلع إبراهيم، رئيس الجانب البريطاني في لجنة التشاور السياسي والاستراتيجي بين السودان وبريطانيا، نيل ويقان، على خطوات السودان في مجال توطيد السلام والتنمية عبر تنفيذ توصيات الحوار الوطني والاستعدادات للانتخابات القادمة بما فيها إعداد الدستور.
وقال وكيل وزارة الخارجية، السفير عبدالغني النعيم، إن اللقاء بحث الكيفية التي تُقدم بها بريطانيا الدعم للسودان لتحقيق السلام بما في ذلك الضغط على الحركات المتمردة، وأشار النعيم إلى أنه تم الاتفاق على المضي في الحوار باعتباره الوسيلة المناسبة لتوثيق التعاون بين البلدين.

من جهته قال سفير بريطانيا بالخرطوم "عرفان صديق" إن لقاءه بمساعد الرئيس يأتي في إطار الجولة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين السودان وبريطانيا، الذي وصفه بالمهم لتحسين العلاقات الثنائية، وأشار إلى أهمية التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وحقوق الإنسان.
وأضاف الدبلوماسي البريطاني أن نتائج الحوار بين البلدين مهمة لبريطانيا والسودان بوجه خاص، فيما يتعلق بتحسين علاقاته مع المجتمع الدولي بشكل عام.

اتفاق بين السودان وتركيا لتحقيق منافع اقتصادية

أكد رئيس اللجنة التنفيذية للتعاون السوداني التركي، د.عوض أحمد الجاز، يوم الثلاثاء، مضي الشراكة الاستراتيجية مع الجانب التركي، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المنافع الاقتصادية بين البلدين.
وأشار الجاز، في تصريحات صحفية، عقب الاجتماع الدوري للجنة برئاسته، في القصر الرئاسي، إلى أن التعاون بين السودان وتركيا يشمل تطوير الثروة الحيوانية، عبر إنشاء مركز تطوير السلالات الحيوانية، بجانب العمل الزراعي عبر القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع الجانب التركي على إنهاء متأخرات التمويل والشروع في تمويل مشروعات جديدة.
ونوَّه الجاز إلى تأسيس مجلس رجال الأعمال المشترك للنهوض بالشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

الاثنين، 23 أبريل 2018

الخبير المستقل يشيد بالتعايش الديني في السودان

أشاد الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان في السودان أرستيد نونوسي بالتعايش الديني في السودان مشيرا إلي ان مسألة الحريات الدينية ماثلة في كل مناقشاته مع المسئولين المعنيين.
وأضاف نونوسي لدى مخاطبته السبت بوزارة العدل “منتدي حرية الأديان بالسودان” الذي نظمه المجلس الإستشارى لحقوق الإنسان بالسودان بالتعاون مع وزارة الإرشاد والأوقاف” سعدت بالمشاركة في هذه الفعالية لألتقي برجال الدين وأتعرف عن كثب علي التحديات والمشاكل التىى تواجه حرية الأديان لمعالجتها”
وأبان أنه سيعكس خلال لقاءاته القادمة مع المانحين والمسئولين  الملاحظات عن التطور الذي يشهده السودان للوصول إلي نتائج ملموسة فيما يتعلق بمسألة الدعم الفني والتدريب.
من جانبه أكد مولانا طارق مبارك مقرر المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان بالسودان أن السودان ظل منذ تاريخه العريق مهدا لتعايش الأديان والثقافات وتكاملها مشيرا إلي إلتزام السودان بالمواثيق التي ترسخ إحترام حقوق الإنسان بما في ذلك حرية الأديان والتشريعات والممارسة اليومية معتبرا أن المنتدي هو إحدي المداخلات التى حرص المجلس عليها للتشاور فيها مع الخبير المستقل لإستكمال الصورة الموجودة حول حقوق الإنسان.
وقال مولانا طارق “نثمن عاليا ما لمسناه من الخبير المستقل من توجه ومنهج علمي ومهني” معربا عن تفاؤله في أن تكون مهمته في هذه المرحلة نقطة تحول حقيقي للسودان من ملف الحماية الخاصة في البند الرابع إلي ملف البند العاشر وهو تقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات متمنيا أن تحقق الزيارة التطلعات المرجوة وأن تقدم خلالها معلومات وإفادات للخبير لتعينه في مهمته في التعرف علي مواضيع الدعم الفني وتقديم الخدمات بما يمكن السودان من الإستمرار والإيفاء بالتزاماته الدولية والدينية وإحترام حقوق الإنسان ورعايتها وتطويرها.

الإسثمارات الإماراتية.. مكاسب جديدة لاقتصاد السودان

تقرير: الطاف حسن الجيلي(smc)
في تطور لافت لمسار العلاقات السودانية الخليجية جعلت دولة الإمارات من السودان ملجأ آمن لتنمية رؤوس أموالها بتنشيطها لحركة الاستثمار والاقتصاد بين البلدين مؤخراً. وكانت هناك عدد من المباحثات واللقاءات المشتركة بين المسئولين الاقتصادين والدبلوماسين وجدت اهتماماً بالغاً من قِبل قيادة البلدين، ووفقا لتصريحات منسوبة للجانبين أن الاستثمارات الاماراتية بالسودان حققت قفزة كبيرة  ويتوقع ان تصل (7) مليار دورلار خلال فترة وجيزة.
وتميز السودان خلال الفترة الماضية بالبيئة الجاذبة  للاستثمارات الاجنبية نظرا لموارده وموقعه المتميز على المستوي الاقليمي فضلاً عن الانفتاح الكبير الذي حققته الخرطوم في العلاقات الخارجية المتوازنة، ويبدو أن دافع ازلية العلاقات السودانية الاماراتية كان له الفضل في تدفقات المشروعات الاستثمارية الاماراتيه في القطاعين الزراعي والصناعي، ومن المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الإستثمارات الإماراتي في المجالات المتعددة بما فيها القطاعات البترولية.
وكان رئيس الجمهورية عمر البشير قد بحث مع وزير الطاقة الاماراتي سهيل المزروعي سبل التعاون المشترك خاصة في مجال الطاقة والطاقات المتجددة، الأمر الذي يؤكد اهتمام دولة الامارات بتطوير البنى التحتية في مجال الطاقة الشمسية خاصة وانها تمتلك كبرى الشركات التي تعمل في مجال المشروعات في هذا الجانب.
ويقول حمد محمد الجنيبي السفير الاماراتي بالخرطوم في حديثه لـ(smc) أن العلاقات السودانية الاماراتية قوية وتاريخية وواقع الاستثمار يؤكد أزلية العلاقة بين الخرطوم وأبوظبي، ويضيف أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية التي من شأنها ان ترفع سقف الاسثمارات الاماراتية، مؤكدا ان الحكومة الاماراتية تسعي لزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، واضاف أن حجم الاستثمارات الاماراتية  بالسودان ستصل إلى (7) مليار دولار خلال فترة وجيزة، مشيراً ان الاستثمارات الاماراتية تمثل مرتبة متقدمة خاصة في مجال الامن الغذائي والنفط التعدين، ويبدو أن التوجه الكبير لاقتصاد الخليج الجديد يتوقع منه المراقب مزيد من التدفقات الاستثمارية بالسودان تحقيقا لإنفاذ مشروعات الأمن الغذائي وهذا ما أنتهجته الامارات في علاقاتها التجارية والمالية مع السودان.
ويرى خبراء الاقتصاد المختصين أن الاستثمارات الامارتية تحقق مكاسب مباشرة للسودان لارتكازها على القطاعات الخدمية والصناعية، بجانب أن الامارات تعتبر من الدول الأجنبية الأعلى استثمارا في البلاد الأمر الذي يسهم في عجلة تطورات العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ويقول دكتور هيثم فتحي الخبير والمحلل الاقتصادي في حديثه لـ(smc) ان الإمارات تعتبر ثاني أكبر مصدر للاستثمارات الاجنبية المباشرة في السودان بعد المملكة العربية السعودية، وتستحوذ على القطاع الزراعي بنسبة كبيرة من مشروعاتها مما جعلها تصبح شريكا مهماً وفاعلاً للسودان خلال الاونة الأخيرة. واضاف أن القطاع الخاص الاماراتي أسهم في العديد من المشروعات الاستثمارية بالسودان التي شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية، الأمر الذي يحقق شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص بالبلدين، ودعا إلى ضرورة تطوير الوسائل المجدية للتعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات التي وقع عليها البلدان خلال السنوات الماضية والتي تشمل مجالات تعاون جديدة منها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي علي الدخل واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري ومذكرات التعاون في مجال الامن الغذائي.
وكشف مبارك الفاضل رئيس نائب رئيس الوزراء ووزير الاستثمار السوداني على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الاستثمار السنوي الذي نظمته وزارة الاقتصاد الاستثمارية بدبي عن زيادة حجم الاستثمارت الاماراتية في السودان ، وقال انها بلغت خلال الفترة من 2000 الي 2017 حوالي (125) مشروع شملت ثلاثه قطاعات رئيسية وهي الزراعي والصناعي والخدمي، مضيفاً أن الاستثمارات الاماراتية بالسودان ارتفعت إلى أكثر من 5 مليار دولارات، ويقول أن المشروعات الإماراتية في القطاع الخدمي بلغت 56 مشروع وشملت مجالات النقل والري والحفريات والانشاءات والمقاولات والطرق والجسور، واضاف ان المشروعات الزراعية  التي بلغت 34 مشروع من بينها انتاج الدواجن، فيما بلغت الاستثمارات الصناعية 33 مشروع.
وقال الفاضل ان جملة رأس المال الاماراتي المستثمر في السودان تبلغ (5.897.899) مليارات دولار مؤكدا ان الاستثمارات الاماراتية اسهمت في نمو الاقتصاد السوداني، بجانب أنها خلقت فرص عمل للمواطنين، وكشف ان عدد العاملين بالسودان في المشروعات الاماراتية بلغ (15.491) الف عامل.
ويبدو أن الاسثمارات الاماراتية في السودان ستقفز بالاقتصاد القومي للسودان وتحقق مكاسب حقيقية للمواطن والوطن معاً خلال المرحلة المقبلة، وهذا ما تشير له رؤية المراقب لحركة التجارة والمال بين البلدين.

الخارجية: بدء الترتيبات استعداداً لزيارة الرئيس الصيني للسودان

أعلنت وزارة الخارجية عن بدء المشاورات والترتيبات لزيارة الرئيس الصيني المرتقبة للسودان خلال هذا العام، في وقت كشفت فيه عن تقديم عدد من المقترحات لموعد الزيارة.
وقال السفير عمر عيسى أحمد سفير السودان ببكين إن الرئيس الصيني قبل دعوة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لزيارة السودان، مبيناً أن فريق العمل المشترك الخاص بالترتيب للزيارة يعمل على تحديد الموعد بما يتوافق مع برنامج الرئيسين.
وأوضح أحمد أن رئيس الجمهورية وجه بإنفاذ الاتفاقيات الإستراتيجية الموقعة بين البلدين على أرض الواقع خدمة لشعبي البلدين، مبيناً أن الصين ترغب في زيادة استثماراتها بالسودان خاصة قطاعات النفط والطاقة والصناعة.

البشير يبحث مع مفوض السلم والأمن قضايا القرن الأفريقي

أعرب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي السفير إسماعيل شرقي، الأحد، عن تقديره للتطورات الإيجابية في دارفور ومواصلة انتقاص وجود اليوناميد وإعادة الكثير من المناطق إلى الحكومة السودانية، نسبة لاستتباب الأمن والاستقرار الكبيرين اللذين تشهدهما دارفور.
واستقبل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، يوم الأحد، شرقي بمقر إقامته ببحر دار، وبحث معه قضايا السلم والأمن في القرن الأفريقي وتطورات الأوضاع في ليبيا.
وهنأ السفير شرقي، رئيس الجمهورية، على الإنجازات الكبيرة التي تحققت في السودان تحت قيادته، وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي سيواصل التشاور مع السودان في القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك.

الجيش يؤكد ضرورة التعاون مع تشاد والنيجر لضبط الحدود

أكد رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول ركن كمال عبدالمعروف، يوم الأحد، أهمية توحيد الجهود بين السودان ودول الجوار بما يحقق الأمن والاستقرار بالقارة، مشيراً إلى توثيق الشراكات والتفاهمات مع دولتي تشاد والنيجر لحماية الحدود والقضاء على الجماعات المتفلتة.
ودعا عبدالمعروف، إلى توثيق العمل المشترك، لمكافحة الجرائم العابرة وكل المهدِّدات الأمنية.
وانطلقت بوزارة الدفاع، المباحثات الثلاثية، بمشاركة القائد العام للقوات المسلحة التشادية، الفريق أول ركن إبراهيم سعيد، ومن جمهورية النيجر، رئيس الأركان العامة، الفريق الركن أحمد محمد.

وأكد القادة العسكريون خلال المباحثات عزمهم على التعاون لإنشاء الآليات المشتركة والكفيلة بتأمين الحدود المشتركة.

 

انعقاد لجنة التشاور السياسي بين السودان وبريطانيا الأسبوع الجاري

أعلنت وزارة الخارجية، يوم الأحد، بدء الترتيبات لانعقاد أعمال لجنة التشاور السياسي بين السودان وبريطانيا الأسبوع الجاري.
وتسلم وزير الخارجية بالإنابة، محمد عبدالله إدريس، نسخة من أوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد، عرفان صديق، توطئة لتقديمها لرئيس الجمهورية.
وخلال لقائه بوزير الخارجية، نقل السفير البريطاني الجديد تحيات وزير خارجية بلاده.
وأكد وزير الخارجية، تعاون الحكومة مع السفير الجديد من أجل تسهيل مهمته.
واتفقت حكومتا البلدين في مارس الماضي على حزمة من البرامج والمشروعات المشتركة في مجالات تعاون مختلفة، بعد اختتام الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين البلدين في العاصمة الخرطوم.
وشهدت دورة الحوار الاستراتيجي بين البلدين آنذاك لأول مرة، مشاركة وفد بريطاني كبير من وزارات الخارجية، والدفاع، والتجارة، والداخلية، والأجهزة الأمنية الأخرى، ومسؤولي حقوق الإنسان، والهجرة.

الخميس، 19 أبريل 2018

البرلمان يجيز اتفاقية التعاون الأمني مع تركيا

أجاز المجلس الوطني يوم الثلاثاء، في جلسته الدورية، تقرير لجنة الأمن والدفاع الوطني بالمجلس حول مشروع قانون التصديق على اتفاقية التعاون الأمني بين حكومة السودان وحكومة تركيا للعام الماضي.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني، الفريق إبراهيم أحمد، وفق وكالة السودان للأنباء، إن الاتفاقية نتاج تطور تاريخي للعلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية، وأشار إلى أنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين تحقيقاً للمصالح المشتركة في مجال التقنية الحديثة والتدريب والتبادل الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وفق الالتزامات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
فيما عبّر أعضاء المجلس الوطني، عن التطور الكبير في العلاقات بين السودان وتركيا، مؤكدين أن قانون اتفاقية التعاون الأمني بين حكومة السودان وحكومة جمهورية تركيا لسنة 2017، يعضد من العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في جميع محاوره تطويراً لتبادل المعلومات ومحاربة الجريمة العابرة عبر القنوات الرسمية.
وأوضحوا أن العلاقة بين السودان وتركيا تمضي بثبات نحو تحقيق المصالح المشتركة، خاصة في المجال الاجتماعي والمساهمة في دعم المعاقين والأطراف الصناعية إلى جانب دعم المجال الصحي والمجال السياحي .


 

قمة القرن الافريقي بالخرطوم.. تجمع اقتصادي بأبعاد سياسية

تقرير: الطاف حسن الجيلي (smc)
من المقرر أن يستضيف السودان القمة التأسيسية للتجمع الاقتصادي لدول القرن الأفريقي ” السودان وإثيوبيا والصومال وأريتريا وجيبوتي”، والتي تم تأجيلها لوقت سيتم تحديده لاحقاً. وقدم السودان المبادرة لعقد القمة التى تعتبر الأولى من نوعها لجهة أنها تضم دول القرن الافريقي التي تملك أهمية استراتيجية وتتمتع بميزات تفضيلية، ولكونها تمثل منطقة موانئ ومرور حاملات النفط والغاز والاتجار بالبضائع وجميعها عوامل جعلت منها نقطة جذب دولية.
ولان مبادرة تأسيس القمة الإقتصادية  لدول القرن الإفريقي سودانية خالصة وجدت قبولا كبيرا وسط الساحة الاقتصادية الاقليمية والدولية، المراقب وصفها بالناجحة لاشتمالها على كافة اركان التأسيس والنجاح، إلي جانب أنها ذات أبعاد سياسية تؤكد استقرار الاوضاع كافة بالقرن الافريقي، وهذا ما يدفع بتسريع تحديد وقتها خلال فترة وجيزة خاصة وأن جميع الترتيبات مكتملة بنسبة كبيرة.
ويأمل السودان من خلال هذا التجمع للإستفادة من التعاون الاقتصادي والسياسي مع دول القرن الإفريقي، ومن المقرر ان تبدأ استئناف التحضيرات الخاصة بالقمة خلال الايام القادمة باجتماع موسع على مستوى الخبراء ومن ثم تعقبها اجتماعات وزراء الخارجية بعد ان تم وضع مسودة النظام الاساسي المنشئ للتجمع، وكان الرئيس عمر البشير قام بتوجه الدعوات لنظرائه المعنيين بالقمة للمشاركة في اعمالها على مستوياتها المختلفة مما يؤكد انعقاد القمة خلال فترة وجيزة.
ويقول السفير محمد عبد الله ادريس وزير الدولة بالخارجية لـ(smc) أن تدشين القمة والتجمع الاقتصادي لدول القرن الافريقي في الخرطوم يبدا باجتماعات الخبراء ومن ثم يعقبها الاجتماع الوزاري الذي يضم جميع الجهات المعنية، وقال أن برنامج القمة التأسيسية يحتوي علي تجمع  دول القرن الافريقي الخمس، مبيناً أن الهدف من التجمع الاقتصادي هو تحقيق التكامل والشراكة الاقتصادية بين تلك الدول في مجالات الاستثمار والتجارة تبادل المعلومات والخبرات، ويؤكد في حديثه أن التجمع سيكون له ما بعده خاصة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي وتنسيق المواقف السياسية بين تلك الدول .
وفيما يختص بتحديد موعد أنعاقل القمة التي تم تأجليها لتزامنها مع القمة العربية بالمملكة العربية السعودية توقع مراقبون إنعقاد القمة التأسيسة لدول القرن الافريقي بالخرطوم خلال الايام القليلة القادمة بعد اكتمال المشاورات الخاصة بهذا الشأن بين الدول المشاركة.
ويقول سمير أحمد قاسم أمين أمانة السياسات والتخطيط بإتحاد عام أصحاب العمل السوداني في حديثه لـ(smc) أن تجمع دول القرن الافريقي به فوائد كبيرة للسودان خاصة ان المنطقة تمتاز بثروات هائلة غير متوفرة بالدول الافريقية، ويشير إلي أن أهم هذه الميزات تمتع السودان بالاراضي الخصبة التي تصلح للزارعة، بجانب انه غني بأكثر من (79) نوع من المعادن و(120) مليون راس من الثروة الحيوانية، موضحاً أن تلك العوامل تعتبر رئيسية لنجاح القمة وتحقيق الاستفادة القصوى للدول المشاركة والسودان علي وجه الخصوص. وتوقع أن يدفع التجمع الاقتصادي الذي تشهده قمة القرن الافريقي بالإنتاج والإنتاجية ويعمل على تقليل البطالة وتخفيف حدة الفقر نسبة لانتعاش حركة التبادل التجاري والإستثماري وهو ما ستبحثه القمة الاقتصادية المنتظرة.
ويضيف قاسم أن القمة التي بادر السودان بعقدها أمر كبير ويجلب فوائد عديدة لصالح الدول المشاركة الأمر الذي يستوجب من حكومة البلاد ترتيب البيت الداخلي بالتنسيق بين القطاعين العام والخاص، بجانب أن تكون هنالك إرادة سياسية لزيادة الانتاج والتخطيط السليم لدفع الصادر ورفع عائداته.
ولا شك أن جميع الأوساط الاقليمية والدولية ترقب الحدث الاقتصادي الافريقي بعد أن بادر به السودان بعقد قمة اقتصادية لدول القرن الافريقي بهدف تحقيق التكامل والشراكة الاقتصادية بين دول القرن الإفريقي في مجالات الاسثمار والتجارة وتبادل المعلومات والخبرات، في ظل التوقعات أن يكون هذا التجمع الاقتصادي الجديد جسرا نحو التعاون التجاري وتنسيق المواقف السياسية بين الدول الخمس.
ويرى مراقبون أن  أهمية  القرن الافريقي  ليست وليدة اليوم فقد كانت ومنذ العصور القديمة محل انظار المجتمعات الاقليمية والدولية لاهميتها الاستراتيجية وإطلالها على طرق التجارة الدولية البرية والبحرية، بجانب أن عدد من البلدان يمر نفطها عبر المنافذ البحرية التي تتحكم فيها تلك الدول بيد ان ذلك لم يكن قاصرا فقط على هذه الدول فالعديد من دول الغرب وعلى رأسها امريكا وكذلك الصين واليابان وتركيا جميعها تسعى لتقوية علاقاتها بالمنطقة.

لقاء برلين ..هل يمهد لانخراط الحركات في السلام؟

تقرير: إيمان مبارك
حث مجلس السلم والامن بالاتحاد الافريقي الحركات المسلحة غير الموقعة علي السلام في دارفور الشروع فوراً للمشاركة في الإجتماع المزمع عقدة يومي (16/17) من الشهر الجاري  بالمانيا من أجل السلام والمصالحة في دارفور على أساس وثيقة الدوحة. واكد المجلس وأن الهدف من اللقاء هو الوصول إلى اتفاق ما قبل التفاوض، واشار المجلس إلى أن الوصول إلى اتفاق في هذه المحادثات سوف يمهد الطريق نحو محادثات وقف العدائيات، ومن ثم الانتقال إلى التفاوض في القضايا السياسية.
وقال مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي السفير  اسماعيل شرقي  ان مفوضيته كانت قد منحت في وقت سابق الحركات الرافضة للسلام مهلة ثلاثة شهور للانضمام للسلام، مؤكدا ان الخطوات الايجابية التي اقدمت عليها الحكومة السودانية تجاه عملية جمع السلاح قد افضت الي تحقيق الامن والسلام بالمنطقة، مشيراً الي أن الاتفاق يعتبر فرصة اخيرة للحركات المسلحة للانضمام للعملية السلمية بدارفور، واوضح ان المفوضية ستتخذ التدابير اللازمة للتعامل مع الوضع في حال عدم موافقتها للحاق بركب السلام .
وتشير التوقعات إلى أن اجتماع برلين سيحضره كل من رئيس البعثة الأممية الأفريقية المشتركة في دارفور (يوناميد) وممثلون لدول الترويكا والاتحاد الأوربي وفرنسا ، وبما أن الحكومة السودانية أعلنت مرارا استعدادها للتفاوض متى ما أصبحت الحركات  جاهزة لذلك فإن المحور الرئيس الذي ربما يتم التداول حوله هو إمكانية إلحاق الحركات بوثيقة الدوحة للسلام التي اشترط الوفد الحكومي أن تكون أساساً لأية عملية سلام في دارفور.
وقال نهار عثمان نهار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة جناح دبجو لـ(smc) أن اتفاق برلين يمكن ان يكون خطوة تجاة السلام ووقف العدائيات وتوضيح نقاط الخلاف ، مؤكدا ان عام 2020م سشهد تحولاً ديمقراطياً في البلاد، مشيراً الي أن اللجنة الأفريقية وبعثة يوناميد كانت قد دعت الحركات المسلحة للجنوح للعملية السلمية. وقال نهار ان رئيس بعثة اليوناميد كان قد اشار في تصريحاته الاخيرة  الي ان الحركات يمكنها ان تحدد موقفها اذا ما اتخذت اشاره ايجابية لتلحق بركب السلام ، مضيفاً ان المطلوب في جلسات التفاوض ان تكون من اجل السلام موضحا أن وثيقة الدوحة هي وثيقة وليس اتفاق لهذا يمكن التفاوض حوله. واكد نهار ان الحكومة ابدت اشارات جيدة واظهرت حسن النوايا بألتزامها بوقف اطلاق النار لاكثر من عام ، واشار الى مهلة الثلاثة اشهر التي منحها مجلس السلم والامن للحركات من اجل التوصل الي اتفاق سلمي مضيفاً أن مجلس السلم والامن في تقريرة إتهم الحركات المتمردة بالمماطلة حيال تحقيق السلام وانها اصبحت عقبة في الوصول الي تسوية سلمية.
فيما اوضح ابوبكر حامد نور امين التنظيم بالعدل والمساواة ” مجموعة جبريل” ان السلام اصبح خياراً ولايهم مكان التفاوض باريس كانت ام برلين ، قائلاً وبما ان هناك منبر للتفوض والحكومة لم تعترض علية لايوجد مجال للرفض خاصه بعد ان اهتمت الحكومة بالترتيبات الامنية والاجتماعية ” اثار الحرب الطويلة ، فك الاسري ، علاج المرضي، اللاجئين ، العودة الطوعية  واعدة الدمج ” اضافة الي “994” توصية التي عرضت في الحوار وتم مناقشة كيفية تنفيذها . ويضيف نور فيما يخص جانب الحركات انه اذا كانت لديهم اي اضافات لوثيقة الدوحة ان يتقدموا بها ولكن بشرط أن تكون استحقاقات منطقية .
ويبدو أن التقدم المحرز في الاوضاع الامنية بدارفور  والخطوات الايجابية التي اقدمت عليها الحكومة السودانية تجاه عملية جمع السلاح قد افضت الي تحقيق الامن والسلام بالمنطقة وهو ما دعا البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي للاشادة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة السودانية لوقف العدائيات واحتواء الازمات مما انعكس ايجاباً علي المنطقة من خلال التطورات الكبيرة التي طرأت علي الاوضاع في ولايات دارفور مقارنة بالمرحلة الماضية، كما ان سعي الحكومة نحو السلام دفع مجلس الامن والسلم الافريقي لمطالبة الحركات المسلحة باتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع ملف التفاوض بجدية وامهالها فرصة اخيرة من خلال لقاء المانيا.

الرئاسة تدعو إيطاليا لشراكات سياسية واقتصادية

دعت رئاسة الجمهورية، الحكومة الإيطالية، إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات السياسية والاقتصادية، وطالبت السفير الإيطالي في الخرطوم فابريجيو فوباسا بتشجيع الشركات الإيطالية على العمل في السودان لتحقيق الاستفادة من إمكانات السودان وموارده الاقتصادية.
وعبر وزير رئاسة الجمهورية د. فضل عبدالله فضل، خلال استقباله السفير الإيطالي بالقصر الجمهوري، الأربعاء، عن تقدير الحكومة للدعم الكبير الذي تقدمه إيطاليا للسودان في مجالات التنمية والاستقرار وتطوير المجتمعات.
وبحث الطرفان سبل تطوير التعاون والعلاقات الثنائية في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

وقال فوباسا، إن السودان يحقق تطوراً مستمراً في مجالات السلام الشامل والاستقرار والحرية، مشيراً إلى قدرة الخرطوم على تجاوز المشاكل عبر الحوار الذي وصفه بأنه مفتاح الحلول للتحديات كافة.
وأكد أن بلاده ستكون دائماً بجانب السودان لتقديم الدعم المباشر وعبر الاتحاد الأوروبي لإقامة المشاريع التنموية التي تحقق استقرار المجتمعات ورفاهية الشعب.
من جهته، أوضح المفوض العام لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الفريق صلاح الطيب، أن اللقاء تناول دعم إيطاليا للسودان عبر سفارتها وعبر الوكالة الإيطالية للتعاون، فيما يتعلق ببرامج الاستقرار وأمن المجتمعات في ولايات النيل الأزرق وشرق السودان والخرطوم، خاصة التي تستهدف اللاجئين من دولة الجنوب ومناطق النزوح المتأثرة بالحرب.

غندور: لا استفتاء ولا إدارة مشتركة لمثلث حلايب

أكد وزير الخارجية أ.د.إبراهيم غندور، رفض الخرطوم لأي استفتاء أو تمصير أو إدارة مشتركة لمثلث حلايب، مجدداً تمسك السودان بحقه غير القابل للتفاوض في السيادة الكاملة على المنطقة، وقال إنه لا يوجد خيار ثالث حالياً إما التفاوض أو التحكيم.
وكان غندور يتحدث في جلسة البرلمان التي ترأسها أحمد محمد آدم التجاني نائب رئيس المجلس، يوم الأرربعاء، رداً على سؤال مقدم من العضو عيسى مصطفى محمد عن حزب التحرير والعدالة القومي حول موقف حلايب ووضعها وموقف الدولة الرسمي بشأنه.
وقال إن الإجراءات التصعيدية للجارة مصر وما شهدته الفترة من ديسمبر 2017 وحتى مارس 2018 بشأن المثلث من طمس للهوية السودانية وتغيير أسماء المرافق العامة وفرض سياسة الأمر الواقع وممارسة الانتخابات، "دفعنا لاستدعاء سفيرنا وتقدمنا بثلاث شكاوى لمجلس الأمن".
وأكد غندور، أن مثلث حلايب جزء لا يتجزأ من السودان وأنه ظل ضمن أولويات السياسة الخارجية، موضحاً حرصهم على التحلي بسياسة ضبط النفس وعدم التصعيد حفاظاً على أزلية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
السيادة الكاملة
وأكد غندور، تمسك السودان بحقه غير القابل للتفاوض في السيادة الكاملة على مثلث حلايب، معرباً عن أمله في أن يؤدي الطرق في هذه القضية خلال اجتماعات القمة واجتماعات اللجنة العليا واللجنة الرباعية واجتماعات لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، لموافقة الجانب المصري على أحد الخيارين التفاوض أو التحكيم إذ لا خيار ثالث في الوقت الحالي.
وأوضح أن ما قامت به مصر لا يتسق مع الروح الإيجابية التي ظل يبديها السودان لمعالجة القضية عبر التفاوض أو التحكيم حتى لا تكون عقبة أمام تطور العلاقات في المستقبل المنظور والبعيد، مشيراً إلى رفضهم لأي استفتاء وأي تمصير لحلايب.
ولفت إلى أهمية اختيار العلاج الصحيح في الوقت الصحيح وأنه يجب دراسة الخيارات دراسة كاملة، وأنها ملف سيادي يتابع بواسطة كل الأجهزة "ولن نقبل إدارة مشتركة في جزء عزيز من أرض الوطن".
حوارات ومباحثات



وقال غندور إن مثلث حلايب ظل الأبرز في كل حواراتنا مع أي مسؤول مصري وفي كل المستويات، وإنها ظلت قائمة في مباحثات رئيسي البلدين آخرها خلال زيارة الرئيس المشير البشير لمصر في مارس الماضي. وقال "قمنا بإعادة تكوين اللجنة القومية المختصة لرصد ومتابعة القضية وتقديم توصيات حولها".ولفت الوزير إلى أن عدد المواطنين في الحدود الشمالية قليل، مضيفاً أن هذه قضية يجب أن يدرسها المجلس مع الجهات التنفيذية.
وقال إن نتوء وادي حلفا واحد من قضايا الخلاف حول حدود 22 وإنه إذا تم حل قضية حلايب ستحل مباشرة هذه القضية.
وحول التكامل بين السودان ومصر قال الوزير –بحسب وكالة السودان للأنباء- "لم يعرض علينا من أي مسؤول مصري لذلك لا تعليق عليه وهذا سمعناه في الإعلام فقط".

الأربعاء، 18 أبريل 2018

البرازيل تدفع بمقترح إتفاقية تعاون مع السودان في مجالات الإستثمار

التقى وزير الدولة بوزارة الاستثمار أسامة فيصل، بمكتبه بالوفد البرازيلي الزائر برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشرق الأوسط وإفريقيا ( فيرناود خوسي ماروني)، حيث تناول اللقاء التعاون الاقتصادي بين البلدين وسبل تطويره .
وطرح وزير الدولة بوزارة الاستثمار رؤية الدولة لتطوير وتعزيز قدرات البلاد الاستثمارية خاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية بهدف تحريك الموارد وزيادة الإنتاج إضافة للتنسيق مع المؤسسات الدولية، مبديا رغبة السودان في الاستفادة من الخبرات البرازيلية في مجال الزراعة والإنتاج الغذائي والعديد من المجالات الأخرى.
وقدم أسامة شرحا عن الإصلاحات الكبيرة التي قامت بها الدولة لتحسين بيئة الاستثمار وفقا لمؤشرات أداء الأعمال، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وفق رؤية مشتركة وفتح آفاق أوسع لتبادل المصالح، مشيرا إلى دور القطاع الخاص في تقوية العلاقات بين الدول .
من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية البرازيلية حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي مع السودان، مشيراً لدفعهم بمقترح لاتفاقية تعاون في مجال الاستثمار مع السودان، مؤكدا إستعدادهم لمناقشتها والتوقيع عليها متى ما تم التوافق عليها .

إنتهاء مفاوضات برلين بين الحكومة وحركتى العدل والمساواة وتحرير السودان دون إتفاق

إنتهت مساء أمس بالمانيا المفاوضات غير الرسمية لما قبل التفاوض التى رعتها ألمانيا دون التوصل الي اتفاق بعد يومين من التداول بين الطرف الحكومى وحركتى العدل والمساواة برئاسة جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان برئاسة منى اركو مناوى .
وقال الدكتور أمين حسن عمر ممثل رئاسة الجمهورية للإتصال الدبلوماسي والتفاوضي لسلام دارفور إنه رغم أن الوسطاء بذلوا جهوداً كبيرة وجاءوا بأكثر من صياغة لكن كانت الحركات مصرة على أن تفرض بعض الإشتراطات قبل التفاوض .
واوضح أن الحركتين أصرتا قبل أي اتفاق معهما على إنشاء آليات للتنفيذ مستقلة ، كما أصروا على إنشاء مفوضيات أو مؤسسات مستقلة بينما هى موجودة بالفعل فى إتفاقية الدوحة مما يعنى الخروج على الإتفاقية.
وأضاف أن المفاوضات شهدت تشددا من جانب الحركتين رغم أن الحكومة وافقت على كل الصياغات التى قدمتها الوساطة . وقال «ويبدو أنه من الواضح أن الأخوان فى الطرف الآخر ليسوا مستعدين بعد للمضى فى شوط السلام بكل إستحقاقاته».
وكانت مفاوضات غير رسمية قد بدأت فى برلين بمبادرة ألمانية بحضور رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي السيد جيرمايا مامابولو والمبعوث الالمانى للسودان وجنوب السودان وكذلك مستشار المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان جوليان سيمكوك .
وقد حضر الجلسة الافتتاحية رئيس الإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية الألمانية السيد جورج شميدت .
وأشار الدكتور أمين حسن عمر الى أن الجهود بذلت لمحاولة التوصل الى صيغة تفاهم لبدء التفاوض فى الدوحة وعلى أساس وثيقة الدوحة، مضيفاً انه فى اليوم الأول تقدم الوسطاء بورقة حدثت فيها مفاوضات ومشاورات مع كل وفد على حده ثم طورت الورقة الى ورقة أخرى. ورغم عدم التوصل الى إتفاق وصف د. أمين مناخ التفاوض بأنه كان مناخاً جيداً ، كما سادت روح التفاوض بروح جيدة مما عزز الأمل فى التوصل الى ورقة مشتركة يتم التوقيع عليها توطئة لمناقشة التفاوض لعملية السلام فى دارفور لتنتقل المفاوضات الى مباحثات رسمية فى الدوحة.
وكان د. أمين قد أكد فى الجلسة الإفتتاحية التزام السودان على المضى بتصميم لبناء سلام على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور .ونبه إلى أهمية عنصر الوقت لارتباط ذلك مع الحوار حول الدستور وأستحقاقات إعداد الاطار القانونى لإنتخابات 2020م.وقاد وفد السودان دكتور أمين حسن عمر ممثل رئاسة الجمهورية للإتصال الدبلوماسي والتفاوضي لسلام دارفور و ضم الوفد كلا من دكتور محمد المختار حسن حسين والسيد مجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور والاستاذ عوض الجيد البشير بحضور السفير بدر الدين عبد الله سفير السودان بالمانيا والمستشار بسفارة السودان ببرلين السيد إبراهيم عثمان.
وحضر من جانب الحركات رئيس حركة العدل والمساواة د.جبريل إبراهيم ووفد مكون من أربعة أعضاء وكذلك رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي.

لجنة برلمانية: وفد اللوردات عاد مقتنعاً بجهود السودان في مكافحة الإرهاب

أكدت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن وفد مجلس اللوردات البريطاني عاد الى بلاده وهو أكثر قناعة بالجهود المبذولة في مجال الحريات الدينية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بالسودان، مشيرة إلى أن الزيارة سيكون لها ما بعدها.
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، متوكل التجاني في تصريح لـ(smc) أن الزيارة تعتبر الثانية لوفد مجلس اللوردات للبلاد من أجل الوقوف على الواقع في المجالات التي تثار في مجلس اللوردات عن السودان حول “حقوق الإنسان والحريات الدينية ومكافحة الإرهاب”، من قبل عدد من اللوردات الذين يستقون معلوماتهم من مصادر غير امينة، مبيناً أن هذا الوفد قبل حضوره إلى السودان كانت جميع مداخلاته في مجلس اللوردات في صالح السودان.
وأضاف التجاني إن الوفد وقف على الواقع واقتنع بان السودان يبذل جهوداً كبيرة في مجال مكافحة الارهاب والتطرف وان جهوده ليست بمعزل عن المجتمع الدولي وأنما تأتي بالتنسيق مع محيطه الدولي والاقليمي بجانب إطمئنانه على الحريات والتعايش الديني بين كافة الطوائف الدينية بالسودان.

الاثنين، 16 أبريل 2018

فريق من خبراء مجلس الأمن يقف على الأوضاع بولايات دارفور

بدأ فريق من خبراء مجلس الأمن الدولي زيارة للخرطوم برئاسة رئيسة لجنة العقوبات المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن (1591) بشأن دارفور، بالإضافة إلى مندوبين من بعض الدول الأعضاء بالمجلس بغرض الوقوف ميدانياً على الأوضاع بدارفور.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع إن رئيسة اللجنة جوانا دورينكا أكدت سعادتها بالزيارة لأنها جاءت في وقت تشهد فيه دارفور الأمن والإستقرار، مشيرة إلى أن الإستقرار تعزز أكثر بعد تنفيذ حملة جمع السلاح، معربة عن عزمها رفع توصيات إيجابية لمجلس الأمن تدعم التطورات الإيجابية وتطالب بإعادة النظر في الإجراءات الخاصة بالقرار (1591) بناءاً على ضوء تلك التحولات.
يشار إلى أن رئيسة اللجنة بدأت نشاطها بعقد إجتماع مع وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير عمر صديق كما إجتمعت مع المنسقية الوطنية للقرار (1591) التي يترأسها السفير حسن حامد، ومن المقرر أن تشمل إجتماعات رئيسة اللجنة مختلف الوزارات والمؤسسات المعنية بالإضافة إلى زيارة ميدانية إلى دارفور للوقوف على الأوضاع ميدانياً.

البشير يجدِّد موقف البلاد الداعم للخيارات السلمية في سوريا واليمن

جدَّد رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، يوم الأحد، في كلمته أمام أعمال القمة العربية العادية الـ29 بمدينة الظهران، موقف السودان الثابت للحل السلمي لكافة القضايا العربية خاصة القضية السورية واليمنية.
وأدان رئيس الجمهورية إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل مليشيات الحوثي على أراضي المملكة العربية السعودية، وأعلن رفض السودان للتدخلات الإقليمية في الشأن السوري، داعياً إلى الاتفاق على وقف الحرب التي دفع ثمنها الشعب السوري.
وعلى هامش القمة التقى رئيس الجمهورية بولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة بين السودان والمملكة والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن ولي العهد أمن على دور السودان في القضايا العربية المشتركة، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
لقاءات متعدِّدة
وفي ذات المنحى امتدح رئيس الجمهورية العلاقات التاريخية المتطورة بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبحث خلال لقائه مع نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها ودفعها إلى الأمام بما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما .
كما التقى أيضاً برئيس دولة الصومال، محمد عبدالله فرماجو، والرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر قيلي، كلاً على حدة، وبحث معهما العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين السودان وكل من الصومال وجيبوتي.
وشملت لقاءات رئيس الجمهورية وزير الدولة بالخارجية الروسية، الذي ناقش معه علاقات التعاون بين البلدين، وتطورات الشراكة الاستراتيجية التي تصب في صالح شعبيهما.
ووفق وزير الخارجية، إبراهيم غندور، تتوقع البلاد زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نوفمبر المقبل.


المجلس الوطني يدعو دولاً غربية لعدم إيواء قادة الحركات

دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني، اللواء الهادي آدم، يوم الأحد، دولاً غربية للتعامل بمسؤولية والكف عن إيواء قيادات الحركات المسلحة وعدم دعم نشاطاتها السالبة والضغط عليها للدخول في السلام.
وأكد آدم في تصريح، نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، عدم وجود حركات مسلحة داخل البلاد، مشيراً إلى أنها أصبحت مرتزقة بدول الجوار، واصفاً حديث مجلس الأمن وتحذيراته للحركات المسلحة للدخول في السلام بأنه تأخر كثيراً، وزاد قائلاً "أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي"، وطالب آدم مجلس الأمن بمواجهة الحركات والضغط عليها للدخول في عملية السلام لإحداث الاستقرار بالمنطقة.
وأكد رئيس اللجنة أن يد الحكومة ممدودة للسلام منذ فترات طويلة، مشيراً إلى أن عمليات الارتزاق أصبحت مرفوضة للمجتمع الدولي.

قمة الظهران تدعم السلام والتنمية في السودان

أكد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب، الترحيب بجهود الحكومة السودانية الحثيثة الرامية إلى تعزيز السلم والأمن والاستقرار في ربوع البلاد، بما في ذلك المساعي المبذولة لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني الذي عُقد تحت شعار "سودان يسع الجميع".
وأكدت القمة العربية الـ29 في بيانها الختامي، الأحد، التضامن الكامل مع الأشقاء في السودان من أجل صون السيادة الوطنية للبلاد وتعزيز جهود ترسيخ السلام والأمن وتحقيق التنمية.
وأشادوا بإعلان الحكومة السودانية تمديد وقف إطلاق النار في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
كما أشادوا بمبادرة جمع السلاح في ولايات السودان المختلفة التي أيدتها الأمم المتحدة، باعتبار أنها قد عززت فعلياً استقرار الأوضاع في دارفور، لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في أنحاء البلاد كافة.
ورحب القادة باستئناف التفاوض بين الحكومة السودانية والحركات السودانية المسلحة حول السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، برعاية الاتحاد الأفريقي.
مساندة السودان
كما ثمنوا إعلان حكومة السودان تمديد وقف إطلاق النار ووقف العدائيات، وجهودها من أجل تهيئة المناخ للتفاوض وتحقيق السلام والأمن والاستقرار.

ودعم القادة العرب جهود الحكومة السودانية الرامية إلى رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية، للدول الراعية للإرهاب، خصوصاً في ظل الإشادة العلنية والمتكررة للإدارة الأمريكية بجهود الحكومة السودانية وتعاونها التام في مجال مكافحة الإرهاب.
كما أكدوا استمرار الدعم والمساندة لرؤية حكومة السودان حول إنفاذ استراتيجية خروج بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الهجين في دارفور "يوناميد"، مرحبين بنجاح المرحلة الأولى من تخفيض "يوناميد".
بينما دعم القادة جهود الحكومة السودانية الهادفة إلى إعفاء ديونها الخارجية وإلى سرعة استفادة السودان من مبادرة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الخاصة بتخفيف أعباء الدول الفقيرة المثقلة بالديون.
وطالبوا مجدداً الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية الدائنة والأمانة العامة بالتعاون مع حكومة السودان في هذا الإطار، بما يؤدي إلى التوصل لمعالجة عبء هذه الديون ودعم الاقتصاد السوداني.

الخميس، 12 أبريل 2018

السودان واليابان يوقعان اتفاقاً ثنائياً بشأن الانضمام لمنظمة التجارة العالمية

وقع السودان واليابان صباح اليوم الأربعاء ١١ ابريل ٢٠١٨ بمقر بعثة اليابان الدائمة بجنيف اتفاقاً ثنائياً في ختام المفاوضات الثنائية التي جرت بين البلدين مؤخراً بشأن مساعي السودان الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.
وشمل الاتفاق الأطر التي يتعاون فيها السودان واليابان في مجال التجارة العالمية لا سيما مجالات التجارة في السلع والخدمات في البلدين .

ووقع إنابة عن حكومة السودان السفير د.مصطفي عثمان اسماعيل مندوب السودان الدائم لدي مكتب الامم المتحدة بجنيف ومنظمة التجارة العالمية بحضور المفاوض الوطني بشأن الانضمام لمنظمة التجارة العالمية د حسن أحمد طه والأمين العام لمفوضية انضمام السودان للمنظمة د. يس عيسي.

ووقع إنابة عن حكومة اليابان السفير جونيشي إيهارا المندوب الدائم لبعثة اليابان لدي مكتب الامم المتحدة بجنيف ولدي منظمة التجارة العالمية..

وقال مندوب السودان الدائم بجنيف أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات ثنائية مكثفة مشيراً الي أن اليابان واحدة من الدول الصديقة التي ظلت تبذل جهوداً كثيفة من اجل انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية كذلك الدعم التنموي التي ظلت تقدمه للسودان عبر وكالة التعاون التنموي جايكا في عدد من المجالات المختلفة .

من جهته عبر مندوب اليابان الدائم لدي مكتب الامم المتحدة بجنيف السفير جونيشي ايهارا سعادته بهذا الاتفاق مؤكداً شاكرا روح التعاون التي سادت عملية المفاوضات وأنها بنهاية المطاف ستساهم في عملية انضمام السودان للمنظمة مؤكداً أهمية السودان في محيطه الإقليمي والدولي وأن انضمامه للمنظمة يساهم ليس حسب في بلورة التجارة العالمية بل في رفع قدرة الاقتصاد السوداني .

من جانبه أكد المفاوض الوطني د.حسن احمد طه ان السودان لديه الرغبة السياسية في استكمال عملية الانضمام للمنظمة رغم العقبات التي تواجه مثمناً دعم اليابان والجهود التي تبذلها من اجل انضمام السودان .
وشهد حفل التوقيع رئيس فريق عمل انضمام السودان للمنظمة السيد كوانا رايسوكي و مسؤولي منظمة التجارة العالمية حيث مثلت السيدة مايكا أوشيكا مسؤولة قسم الانضمام المنظمة.

زيارة مرتقبة لوفد من الكونغرس الامريكي للخرطوم

اطلع البروفيسور ابراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطني على ترتيبات زيارة وفد الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو الكونغرس السيدة كارن بارس.
ونقلت سونا عن ممثل أعمال حسن بشير الاستثمارية، بشير حسن بشير  قوله عقب لقاء رئيس المجلس الوطني، إن الزيارة تاتي بدعوة من رجل الأعمال حسن بشير بالتنسيق مع شركة (HDI) مؤكدا موافقة رئيس المجلس على الزيارة التى تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها الوفد بعدد من المسؤولين ورجال الأعمال السودانيين ويطلع علي الأوضاع الاقتصادية وفرص الاستثمار بالسودان.
وأبان أن الزيارة تهدف الى توطيد العلاقات البرلمانية و الاقتصادية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية بعد رفع الحظر الأمريكي عن السودان.

السودان وكينيا يتفقان على مكافحة الإرهاب والتهريب

اتفقت الحكومتان السودانية والكينية، على التعاون لمواجهة التحديات المتمثلة في الجريمة المنظمة والعابرة للحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والتهريب. وأقرتا العمل على تبادل التجارب فيما يلي ابتكار الحلول المحلية للتعامل مع مشكلات الإقليم.
وأنهى نائب الرئيس الكيني وليام روتو، يوم الأربعاء، زيارة رسمية للسودان استغرقت ثلاثة أيام أجرى خلالها لقاءات برئيس الجمهورية المشير عمر البشير، والنائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، وعدد من المسؤولين في الدولة.
وجاءت الزيارة تلبية للدعوة الرسمية الموجهة من النائب الأول بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي.
وبحسب البيان الختامي الذي صدر في نهاية الزيارة، الأربعاء، فقد عقد الجانبان مباحثات شملت عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على تبادل التجارب بين البلدين فيما يلي ابتكار الحلول المحلية للتعامل مع مشكلات الإقليم، وأخذا علماً بالتجربة السودانية المتمثلة في الحوار الوطني والممارسة الديمقراطية في كينيا.
وناقش الطرفان القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية الفهم المشترك لهذه القضايا والتنسيق السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية لمجابهة التحديات التي تواجه المنطقة الإقليمية والقارة الأفريقية.
وأشار البيان، إلى المرجعيات والأطر الموجودة مسبقاً المتمثلة في اللجنة الوزارية المشتركة ولجنة التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين والتي تعزز العلاقات الثنائية وتضمن تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة وتعزيز التعاون الثنائي.

الأربعاء، 11 أبريل 2018

كينيا تدعو لزياة التبادل التجاري مع السودان

قال نائب الرئيس الكيني وليام روتو، إن الوقت قد حان الآن لتعمل كينيا والسودان معاً من أجل زيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، بما يدفع بعجلة التنمية ويقوي التواصل بين المجتمعات المدنية بالسودان وكينيا.
وأكد في كلمته في المباحثات المشتركة بالقصر الجمهوري، ليل الإثنين، حرص بلاده على العمل مع الحكومة السودانية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
وهنأ روتو السودان برفع العقوبات الاقتصادية والتي قال إنها جاءت نتيجة لجهود السودان وحرصه والتزامه أن يكون عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي.

ووصف تعامل السودان مع التحديات الأمنية الداخلية بالحكيم، الأمر الذي أدى لتحقيق الاستقرار السياسي، بجانب جهوده الفاعلة فيما يتعلق بتجارة البشر والهجرة غير الشرعية.
وقال "نحن سنعمل مع السودان والمحيط الإقليمي والدولي لمحاربة تلك الظواهر".
وشدد روتو على أهمية تضافر جهود البلدين والإقليم لدعم دور الإيقاد لتحقيق السلام في الإقليم، خاصة في دولة جنوب السودان والصومال والكنغو، والعمل المشترك بين دول القارة كافة من أجل استغلال مواردها من أجل مصلحة شعوبها وتسهيل حركة المواطنين والتجارة بين دول القارة، بما يعزز النسيج الاجتماعي للقارة.
ودعا دول حوض النيل للتعاون والتنسيق وفق إطار شامل من أجل استغلال أمثل للموارد المائية والمشاركة العادلة.

إثيوبيا ترغب في الاستفادة من تجربة السودان النفطية

رحب وزير النفط والغاز د.عبدالرحمن عثمان، برغبة إثيوبيا في الاستفادة من خبرات السودان وتجربته النفطية، موضحاً أن السودان طور قدرات أبنائه في جميع مراحل الصناعة النفطية إلى أن بلغ سودنة قطاع النفط بنسبة تقارب الـ100%.
وقال لدى لقائه بمكتبه، يوم الثلاثاء، الوفد الفني الإثيوبي رفيع المستوى برئاسة وزير الدولة للمعادن والبترول الإثيوبي، إن أبواب السودان مفتوحة للتعاون مع الجارة إثيوبيا للاستفادة من تبادل الخبرات.
ويزور الوفد الإثيوبي البلاد لمدة ثلاثة أيام يقف خلالها على تجربة السودان النفطية في عمليات المنبع والمصب وخطوط الأنابيب والمصافي ومختبرات النفط وشركات النفط الوطنية.
ومن المتوقع أن تتوج الزيارة بتوقيع اتفاقية للتعاون بين البلدين في مجال النفط والغاز.
وتسعى إثيوبيا إلى الاستفادة من اكتشافاتها في الغاز الطبيعي وتطويرها.
وقال عثمان إن السودان أعد اتفاقيات قسمة الإنتاج وعمل على تعظيم نصيب الدولة وتدريب الكوادر السودانية وبناء منظومة خطوط أنابيب للبترول (الخام والمشتقات).
من جانبه، قال وزير الدولة للمعادن والبترول الإثيوبي، إن بلاده ترغب في الاستفادة من خبرات السودان في مجال النفط والغاز وصياغة الاتفاقيات والعقود طويلة الأجل، مشيراً إلى أن السودان اكتسب خبرات طويلة في هذا الجانب خلال تجربته النفطية.
وأوضح أن بلاده تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات السودانية في تدريب الكودار الإثيوبية بالسودان لكسب الخبرة السودانية في قطاع النفط والغاز.

غندور يؤكد استمرار الجيش ضمن قوات التحالف العربي

جدد وزير الخارجية، إبراهيم غندور، يوم الثلاثاء، التأكيد على موقف السودان الثابت حيال الاستمرار في المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، والعمل على دعم الجهود الرامية إلى إعادة الشرعية والاستقرار في دولة اليمن.
وتناول غندور خلال لقائه سفراء دول المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، مشاركة السودان في القمة العربية المقبلة والمقرر لها 15 أبريل الجاري بالمملكة العربية السعودية، وعبّر الوزير عن تطلعه لنجاح القمة في تجاوز الخلافات العربية وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في تعزيز التضامن العربي.
وأبلغ السفراء وزير الخارجية تعازيهم لأسر الشهداء، معربين عن تمنياتهم بعاجل الشفاء لجرحى العمليات التي جرت مؤخراً بدولة اليمن.


 

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

غندور يؤكد لوفد اللوردات استقرار الأوضاع ودعم السلام

بحث وزير الخارجية، إبراهيم غندور، يوم الإثنين، مع وفد مجلس اللوردات البريطاني، عملية السلام والاستقرار في البلاد، وأكد خلال المباحثات استمرار الحكومة في نهج استتاب الأمن والسلام في دارفور والمنطقتين.
وأبدى غندور تطلعه لعقد الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في الخرطوم، خلال الأسبوعين المقبلين، وأضاف أن هناك تطوراً في العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
بدوره أفاد وفد اللوردات البريطاني، أنه يتابع التطورات الإيجابية التي تحدث في السودان، وفق بيان الخارجية، وأضاف أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على مستجدات الأوضاع في كافة المجالات. وأشار إلى أن الزيارة تجيء دعماً للسلام والاستقرار في البلاد والإقليم.

وفد أممي يقف على عمليات مغادرة "يوناميد" لدارفور

وقف وفد الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بعمليات حفظ السلام الزائر برئاسة السفير جاك بيير  لاكورا، على أداء البعثة المشتركة "اليوناميد" بشمال دارفور، وتعرف على مهامها المتعلقة بدعم السلام والمحافظة عليه، وبحث بقاء أو مغادرة البعثة لدارفور.
وقدم والي شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة، إلى الوفد الذي ضم سفراء الأمم المتحدة وممثل لجنة الأمن الدولية والاتحاد الأفريقي، تنويراً عن مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية.
وأكد استقرار الأوضاع الأمنية بفضل مجهودات القوات النظامية المختلفة، مبيناً أن الولاية خالية تماماً من الحركات المسلحة، الأمر الذي أسهم في عودة الحياة إلى طبيعتها، مشيراً إلى خطة الحكومة بجمع السلاح من أيدي المواطنين، الذي كان له الأثر الإيجابي في مسيرة العودة الطوعية والإعمار.
عكس الحقائق

وأشار بريمة إلى خطة حكومة الولاية في إعادة إعمار وتأهيل ما دمرته الحرب، ودعم التصالحات المجتمعية بين المكونات ومعالجة آثار الحرب  كأولوية في المرحلة المقبلة، مبيناً مستوى العلاقة الجيدة والتعاون الكبير بين حكومة الولاية وإدارة بعثة "يوناميد".
وأكد عدم الحاجة لبقاء بعثة "اليوناميد" بالولاية، مؤكداً التزام حكومة الولاية بكل المعاهدات والمواثيق الدولية، في حماية رعاياها وتعزيز أمنها القومي، مناشداً الوفد بعكس الحقائق المجردة للمجتمع الدولي والمساهمة الفاعلة عبر مؤسساتها ووكالاتها المختلفة التي تعمل بالسودان لدعم مسيرة التنمية والإعمار.
وأوضح رئيس الوفد الأممي أهداف الزيارة للولاية والتي تستهدف متابعة قضية السلام والاستقرار، وتفقد مجمل الأوضاع بولايات دارفور، بجانب الوقوف على مهام بعثة "اليوناميد"، مشيداً بتعاون حكومة الولاية مع الوكالات والمنظمات الأممية بالولاية.

الاتحاد الافريقى: لقاء ألمانيا فرصة أخيرة للحركات للحاق بالعملية السلمية‎

اعتبر مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقى السفير اسماعيل شرقى اللقاء المزمع عقده مع الحركات المسلحة الرافضة للسلام فى دارفور بدولة المانيا الايام المقبلة الفرصة الاخيرة للانضمام للعملية السلمية بدارفور، وقال ان المفوضية ستتخذ التدابير اللازمة للتعامل مع الوضع فى حال عدم موافقتها للحاق بركب السلام .
وكشف شرقى خلال حديثه فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بمقر رئاسة البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) بالفاشر فى اطار زيارته الحالية الي البلاد أن مفوضيته قد امهلت فى وقت سابق الحركات المسلحة الرافضة للسلام مهلة ثلاثة شهور للانضمام للسلام، مؤكداً ان الخطوات الايجابية التى اقدمت عليها الحكومة السودانية تجاه عملية جمع السلاح قد افضت الى تحقيق الامن والسلام والوئام بالمنطقة، مشيداً فى الوقت نفسه بالتطورات الكبيرة التى طرأت على الاوضاع بدارفور مقارنةً بالمرحلة الماضية.
واضاف شرقى ان اليوناميد لن تغادر دارفور ولكن ستتحول مهامها الى بناء السلام والاستقرار والتنمية بدلاً عن عملية حفظ السلام.
من جهته اشاد وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير بالتقدم المحرز فى الاوضاع الامنية بدارفور مع وجود بعض التحديات الا انه قال ان الاوضاع افضل مما كان عليه فى السابق، مشيراً الى التعاون الكبير الذى وجدوه من قبل الحكومة السودانية.
واضاف ان زيارتهم تجيء بهدف التأكيد على علاقة الامم المتحدة مع الاتحاد الافريقى بجانب الوقوف ميدانياً على الاوضاع بدارفور بجانب تقييم عمل بعثة اليوناميد خاصةً فيما يتعلق بعملية خروجها تدريجياً توطئةً لرفع توصيات لمجلس الامن الدولى ومفوضية السلم والامن الافريقى لاتخاذ القرارات الخاصة بتجديد تفويض البعثة. وعزا انشاء موقع للبعثة بمنطقة قولو بجبل مرة لحاجة المنطقة لوجود قوات لحفظ السلام.

مباحثات سودانية إماراتية لتطوير قطاع الطاقة المتجددة

بحث رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، ووزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، سبل التعاون المشترك خاصة في مجال الطاقة والطاقات المتجددة. وقال المزروعي عقب اللقاء، إن دولة الإمارات مهتمة بتطوير البنى التحتية في مجال الطاقة الشمسية في البلاد.
ونقلت الشروق عن وزير الموارد المائية والكهرباء، معتز موسى، يوم الإثنين، قوله إن هناك تعاون مع دولة الإمارات العربية في مجال البنى التحتية والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، وأوضح أن الإمارات تمتلك أكبر الشركات التي تعمل في مجال مشروعات الطاقة الشمسية.
وتابع “نتطلع إلى أن تنعكس نتائج الجهد والمباحثات على أرض الواقع، وأن يكون هناك إسهام في البنى التحتية في الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في السودان”.
من جانبه أكد وزير الطاقة الإماراتي عقب المباحثات متانة العلاقات بين البلدين ووصفها بالمتميزة والتاريخية، ونقل المزروعي لرئيس الجمهورية تحيات القيادة في دولة الإمارات.

الاثنين، 9 أبريل 2018

الخرطوم وواشنطن.. والمرحلة الثانية في الحوار الإستراتيجي!!

شرعت الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية في التحضير للمرحلة الثانية للحوار المقرر له أن يفضي إلى رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب والتطبيع بين البلدين.

الأسبوع قبل الماضي أجرى وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة (جون سوليفان) مكالمة هاتفية مطولة بنظيره السوداني إبراهيم غندور تناول فيه الوزيران بالنقاش والبحث القضايا الملحة في المنطقة مثل الأوضاع في دولة جنوب السودان ومباحثات سد النهضة، وكيفية التحضير للمرحلة الثانية للحوار بين البلدين. الوزير الأمريكي قال لنظيره السوداني ان إدارته أعدت للمرحلة الثانية وإنها ربما تنطلق في غضون أسابيع قلائل! المحادثات بين الوزيرين جاءت على خلفية فراغ مجموعة عمل السودان بالمجلس الأطلنطي من اعداد التوصيات اللازمة لبدء الحوار. وبحسب متابعات (سودان سفاري) في العاصمة الأمريكية واشنطن فإن جداول عمل غير رسمية ومطلوبات تم الدفع بها إلى الحكومة السودانية بغية الاتفاق حولها استعداداً للمرحلة المقبلة تضمنت مسائلاً ذات أولوية قصوى، واشتراطات تراها واشنطن ضرورية لبدء الحوار. ومع أن فرق العمل اللازمة لإدارة الحوار لم يتم تشكيلها بعد من الجانبين، الا أن البلدين يترقبان في أي لحظة انطلاق تشكيل هذه الفرق وبدء الاجتماعات الثنائية.
وأشارت المتابعات في دوائر صنيع القرار في واشنطن إلى أن جانباً من المطلوبات، وما تراه واشنطن من المسائل ذات الاولوية القصوى إكمال التفاوض في ما يخص المنطقتين والوصول إلى وقف نهائب لإطلاق النار وعودة الاستقرار، وهنالك ايضاً مطلوبات خاصة بملف حقوق الإنسان وضرورة اشراك القوى السودانية المعارضة في اعداد الدستور، واتاحة المزيد من الحريات الدينية وتعديل قانون العمل الطوعي سنـ2006ـة. وفيما يجري التباحث غير الرسمي الآن بين الجانبين بغرض الإستعداد والإعداد لهذه المرحلة، فإن المراقبين في العاصمتين يعتقدون أن المرحلة الثانية المرتقبة لن تكون صعبة باعتبار أن تجربة المحادثات التي أفضت لرفع العقوبات الإقتصادية تشكل أرضية جيدة للطرفين وتجربة سابقة بإمكانها إنجاح التجربة الحالية، إذ أن الخباء في الجانبين تشكلت فيما بينهما – وفق حقائق الواقع – وسيلة تفاهم قائمة على الصراحة والوضوح، خالية من سوء الفهم والتعقيدات السياسية السابقة، ومن جانب ثان فإن واشنطن نفسها أدركت أن السودان بمثل (حالة إستراتيجية) بالنسبة لها في المنطقة يصعب تجاوزها، فهي في حاجة إليه لمحاولة إيجاد أي قدر من الاستقرار وإنهاء الصراع في الدولة الجنوبية الوليدة وهي في حاجة السودان لمكافحة الإرهاب نفسه وقد جربت السودان وخبرت ولمست كل جهوية وأداؤه الجيد في هذا المضمار، وهي أيضاً بحاجة إلى دور للسودان في الملف الشائك (ملف سد النهضة)، والذي من الممكن أن يقود إلى تعقيدات خاصة بين أثيوبيا مصر.
وعلى ذلك فإن إهتمام واشنطن بتطبيع علاقاتها مع السودان هو في واقع الأمر أصبح أمراً ملحاً بالنسبة للدولة العظمى والا ما كان من السهل أن تضع واشنطن خارطة طريق لتحقيق هذا الهدف. السودان من جانبه ظل ولعقود طويلة يعمل بدافع من استراتيجيته الخاصة على أداء دور إقليمي ودولي يدور في اطار المساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار على كافة الأصعدة، فالسودان هو العضو الفاعل في الاتحاد الافريقي الذي أصبح يتولى حلحلة قضايا المنطقة، وهو عضو فاعل في المنظمة الحكومية الصاعدة (إيقاد) ولها تجربة جديرة بالاحترام في تحقيق إستقرار المنطقة. السودان أسس للمنظمة الأمنية الأفريقية (سيسا) التي تهتم بأمن القارة وقضايا الاتجار بالبشر وغسيل الأموال وغيرها من الجرائم المستحدثة الماسة بالأمن الاقليمي والدولي!
من المؤكد اذن أن واشنطن لديها ما يدفعها لتطبيع علاقاتها مع السودان، والسودان من جانبه يود أن يتحاشى أي تعقيدات أو غموض في علاقته بالدولة العظمى حتى يؤدي دوره الاقليمي والدولي بالطريقة التي تحقق له مصالحه الإستراتيجية.

الآلية الثلاثية توصي بالتنسيق لخروج قوات “يوناميد”

أوصى الاجتماع رقم 25 للآلية الثلاثية بين الحكومة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن “يوناميد”، بمواصلة تنفيذ استراتيجية خروج قوات البعثة المشتركة بالتنسيق مع الأطراف الثلاثة، وأكد تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور.
وشدّد البيان الختامي للاجتماع، الذي عقد يوم الأحد، على أهمية التعاون في تنفيذ تفويض “يوناميد”، وأشار إلى تسهيل الحكومة لعمل البعثة وتعاونها لتحقيق انسحاب سلس من المواقع التي شملتها المرحلة الأولى، لإعادة الانتشار واستمرار التعاون في المرحلة الثانية التي تنتهي في يونيو المقبل.
وترأس الجانب السوداني في الاجتماع، وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، السفير عمر صديق، بينما ترأس جانب الاتحاد الأفريقي، مفوض الأمن والسلم، إسماعيل شرقي، ومن جانب الأمم المتحدة، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا.
وفي ذات المنحى قدم مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، خلال لقائهما بوزير الخارجية، إبراهيم غندور، تنويراً حول مهمتهما ‏المتعلقة باجتماع الآلية الثلاثية في الخرطوم، إلى جانب الوقوف على أعمال فريق المراجعة الاستراتيجية لعمل البعثة وتقييم إعادة انتشارها، الذي يجري في مرحلته الثانية على ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2363 ومخرجات مجلس الأمن والسلم الأفريقي، في اجتماعه رقم 691 بتاريخ 12 يونيو الماضي.
وعبر المسؤولان خلال اللقاء، عن تقديرهما لجهود الحكومة خاصة قرار وقف إطلاق النار من جانب واحد، وبالحملة القومية لجمع السلاح وآثارها الإيجابية، إضافة إلى مساعي الحكومة في حث الممانعين للانضمام لمسيرة السلام

وفد مجلس اللوردات البريطاني يزور جنوب كردفان

يقف وفد مجلس اللوردات البريطاني، الذي يزور البلاد هذه الأيام، يوم الثلاثاء، على الأوضاع بولاية جنوب كردفان، للاطمئنان على أوضاع حقوق الإنسان وللتعرف على الحالة الأمنية بعد حملة جمع السلاح التي نفذتها الحكومة أخيراً.ويرافق الوفد البريطاني وفد من البرلمان برئاسة نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي متوكل التيجاني. ويرأس وفد مجلس اللوردات البريطاني محمد إلطاف، ويضم في عضويته جرهان نورمان والبارونة جنيفر لويس تونق والبارونة دورين لورنس، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الصداقة السودانية البريطانية.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد البريطاني، المسؤولين في حكومة ولاية جنوب كردفان وأعيان الإدارة الأهلية، كما يزور بعض المناطق للوقوف على تجربة التعايش السلمي.

اتفاق على إكمال الربط الكهربائي بين السودان ومصر

كشف المنسق العام للمشروع القطري للاثار السودانية دكتور صلاح محمد احمد، أن حصيلة المواقع الاثرية الجديدة التي اكتشفت ضمن المشروع بلغت اكثر من (6) آلاف موقع خلال الثلاثة سنوات الماضية.
وقال د. صلاح محمد أحمد له أن أكثر من ألف من القطع المكتشفة وتصلح لأن تكون قطعاً متحفية ، موضحاً أن المشروع القطري بجانب المسح والتنقيب قام بعمليات ترميم معمارية شملت (الكنائس والمعابد والبيوت والمساجد) اضافة الي ترميم القطع الاثرية والرسومات الجدارية خاصة المسيحية في منطقة دنقلا العجوز، اضافة إلى جبل البركل التي تعود الي فترة نبتة اضافة الي ترميم آلاف القطع الاثرية التي كانت مهشمة.
وأوضح محمد أحمد أن المشروع يأتي بمبادرة كريمة من دولة قطر لصيانة الاثار واكتشافها وخصصت له منحة بمبلغ (135) مليون دولار، مبيناً أن المشروع مدته خمس سنوات.

تأجيل القمة التأسيسية للتجمع الاقتصادي للقرن الأفريقي

أعلنت رئاسة الجمهورية، تأجيل القمة التأسيسية للتجمع الاقتصادي للقرن الأفريقي، التي كان مقرراً انعقادها بالخرطوم يومي 11 و12 أبريل الجاري، لمناقشة معاهدة إنشاء التجمع والتوقيع على وثائقه لتعقد في وقت لاحق تتفق عليه الدول الخمس والتي رحبت بالمبادرة.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان وفقاً لـ”سونا” أن التأجيل جاء بالنظر لتزامن القمة المقترحة مع القمة العادية للجامعة العربية التي تتمتع ثلاث من دول القرن الأفريقي بعضويتها “السودان، جيبوتي، والصومال” والتي ستعقد في الظهران السعودية يومي 14 و15 أبريل الجاري.
وأكدت رئاسة الجمهورية أهمية القمة التي تؤسس لتعاون وتكامل اقتصادي بين دول الإقليم لتنمية ورفاهية شعوبها، وشددت على حرص السودان على مشاركة كل قادة دول الإقليم في القمة التي تؤسس لمرحلة جديدة، وتشكل نقطة انطلاق للتعاون والتكامل بين دول القرن الأفريقي.
وأوضحت رئاسة الجمهورية، استعداد السودان لانعقاد القمة في أي موعد تتفق عليه دول الإقليم.