الخميس، 26 أبريل 2018

البشير وديبي يلتزمان بإزالة العوائق بين السودان وتشاد

التزم الرئيسان المشير عمر البشير وإدريس ديبي، بإزالة العوائق القانونية والإدارية والهجرية والأمنية على الحدود بين البلدين، وتعهدا بتنفيذ توصيات مؤتمر تنمية الحدود السودانية التشادية، الذي اختتم أعماله بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بعد جلسات استمرت ليومين.
وقال البشير إن السودان ملتزم بتحويل كل توصيات المؤتمر إلى برامج عمل عبر الحكومات الولائية والحكومة الاتحادية وكل جهات الاختصاص، وكل ما من شأنه تسهيل حركة المواطنين والبضائع.
وأشار إلى أهمية تطوير المنطقة الحرة بين البلدين لتيسير عملية تبادل السلع، وإقامة مناطق صناعية وسكنية حضارية جديدة تنمي المناطق حولها.
وأكد البشير أن حياة المواطنين على الحدود بين السودان وتشاد لا تتأثر بالفواصل والبروتوكولات التي رسمها الاستعمار.
وقال إن مؤتمر الحدود سيكون دورياً حيث يُعقد مرة في تشاد ومرة في السودان.
وأكد البشير نجاح تجربة القوات السودانية التشادية المشتركة، معلناً موافقة الطرفين على تدعيمها بقوات شرطية استجابة لتوصيات المؤتمر، موجهاً بتعزيزها وتمكينها وتوفير كل احتياجاتها ودعمها بعناصر شرطية، ونوه لضرورة حسم أي تفلتات قد تحدث هنا وهناك.
وأعلن البشير التزام السودان بتقديم كل الخدمات المطلوبة لاستخدام تشاد للموانئ السودانية.
من جهته، أكد إدريس ديبي التزام بلاده بتنفيذ توصيات المؤتمر وتقديم كل ما يدعم التعاون بين البلدين.
وأشار إلى ضرورة إكمال خطوط السكة الحديد التي تربط السودان بتشاد، وتعزيز قطاع النقل.
وقال ديبي إن تجربة مؤتمر الجنينة يمكن أن تعمم على الحدود بين البلدين.

هذا وكان الرئيسان البشير ودبي قد وقعا، على البيان الختامي لمؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية التشادية، الذي يأتي تحت (شعار الحدود تواصل لا فواصل.
وقد تلا وزير ديوان الحكم الاتحادي حامد ممتاز، البيان الختامي والتوصيات، بحضور ومشاركة الوزراء من الجانبين وولاة ولايات دارفور وحكام الولايات الحدودية التشادية وقيادات المجتمع المدنية والعسكرية والإدارات الأهلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق