الثلاثاء، 10 أبريل 2018

الاتحاد الافريقى: لقاء ألمانيا فرصة أخيرة للحركات للحاق بالعملية السلمية‎

اعتبر مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقى السفير اسماعيل شرقى اللقاء المزمع عقده مع الحركات المسلحة الرافضة للسلام فى دارفور بدولة المانيا الايام المقبلة الفرصة الاخيرة للانضمام للعملية السلمية بدارفور، وقال ان المفوضية ستتخذ التدابير اللازمة للتعامل مع الوضع فى حال عدم موافقتها للحاق بركب السلام .
وكشف شرقى خلال حديثه فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بمقر رئاسة البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) بالفاشر فى اطار زيارته الحالية الي البلاد أن مفوضيته قد امهلت فى وقت سابق الحركات المسلحة الرافضة للسلام مهلة ثلاثة شهور للانضمام للسلام، مؤكداً ان الخطوات الايجابية التى اقدمت عليها الحكومة السودانية تجاه عملية جمع السلاح قد افضت الى تحقيق الامن والسلام والوئام بالمنطقة، مشيداً فى الوقت نفسه بالتطورات الكبيرة التى طرأت على الاوضاع بدارفور مقارنةً بالمرحلة الماضية.
واضاف شرقى ان اليوناميد لن تغادر دارفور ولكن ستتحول مهامها الى بناء السلام والاستقرار والتنمية بدلاً عن عملية حفظ السلام.
من جهته اشاد وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير بالتقدم المحرز فى الاوضاع الامنية بدارفور مع وجود بعض التحديات الا انه قال ان الاوضاع افضل مما كان عليه فى السابق، مشيراً الى التعاون الكبير الذى وجدوه من قبل الحكومة السودانية.
واضاف ان زيارتهم تجيء بهدف التأكيد على علاقة الامم المتحدة مع الاتحاد الافريقى بجانب الوقوف ميدانياً على الاوضاع بدارفور بجانب تقييم عمل بعثة اليوناميد خاصةً فيما يتعلق بعملية خروجها تدريجياً توطئةً لرفع توصيات لمجلس الامن الدولى ومفوضية السلم والامن الافريقى لاتخاذ القرارات الخاصة بتجديد تفويض البعثة. وعزا انشاء موقع للبعثة بمنطقة قولو بجبل مرة لحاجة المنطقة لوجود قوات لحفظ السلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق