الأحد، 20 مايو 2018

البشير يعود للخرطوم بعد مشاركته في قمة إستانبول

أنهى رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، يوم السبت، زيارة لتركيا استمرت يومين، وعاد إلى الخرطوم، بعد مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت الجمعة بمدينة اسطنبول التركية، وكان في استقباله بالمطار، نائبه الأول بكري حسن صالح.
وقال وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، في تصريحات بالمطار، إن القمة جاءت استجابة للتطورات التي حدثت مؤخراً في فلسطين، وعلى رأسها فتح السفارة الأميركية في القدس المحتلة، بجانب الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة في أعقاب احتفال الفسطينيين بيوم النكبة.
وأوضح محمد أحمد، أن القمة أعلنت رفضها واستنكارها للصلف والغطرسة الصهيونية، والوقوف جنباً الى جنب مع الشعب الفلسطيني، والوصول إلى موقف إسلامي موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والتصدي للموقف الأميركي المساند لإسرائيل.
وقال إن رئيس الجمهورية التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحث معه القضايا المشتركة، ومتابعة ما تم الاتفاق عليه وما تم إنجازه، خاصة بعد زيارة الرئيس التركي للسودان في ديسمبر الماضي.
وأوضح محمد أحمد، أنه التقى -على هامش أعمال القمة- وزير الخارجية المصري سامح شكري، وتم الاتفاق معه على زيارة لمصر، يتم التنسيق حول موعدها قريباً، بجانب عقد لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء الأفارقة والآسيويين المشاركين في القمة.
وأضاف أنه التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، واتفقا على عقد اجتماعات لجنة التخطيط الاستراتيجي المشتركة بين السودان والسعودية، خلال رمضان الجاري بمكة المكرمة، كما اتفق مع وزير الخارجية التركي على عقد اجتماعات اللجنة السودانية التركية قريباً.

البشير يلتقى اردوغان على هامش قمة أستانبول

بحث رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونظيره التركي طيب رجب اردوغان – على هامش القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي – العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.
وأكد الرئيسان على موقف بلديهما الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضهما لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وناقش الرئيسان القضايا الثنائية؛ خاصة ما أسفرت عنه زيارة الرئيس التركي الأخيرة للسودان، وأكدا على ضرورة تنفيذ المشروعات المتفق عليها خاصة في مجال التنمية الزراعية.
واتفق الرئيسان على أهمية انعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين في موعده المحدد قبيل نهاية العام الحالي.

إتفاق على إنشاء منطقة تجارية ثانية على حدود السودان وتشاد

كشفت حكومة ولاية غرب دارفور عن إتجاه لإنشاء منطقة تجارية حرة تابعة لتشاد داخل أراضيها لتكون موازية للمنطقة التجارية الحرة بالجنينة، في وقت أكدت فيه أن الأوضاع الأمنية وحركة التجارة الحدودية ممتازة بين البلدين.
وقال فيصل حسن هارون وزير التخطيط العمراني بالولاية إن إنشاء المنطقة التجارية التشادية الحرة الموازية لنظيرتها بالسودان تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر الحدود بين حكومتي السودان وتشاد، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها أن تضفي مزيداً من التكامل والإنتعاش على الحركة الاقتصادية التجارية الحدودية.
وأكد هارون أن تنامي الحركة التجارية والاجتماعية بين تشاد والسودان دليل على استقرار الأحوال الأمنية، مشيراً إلى أن العمل في تفعيل البروتكولات التجارية الحدودية ماضٍ في التنفيذ بجانب العمل على تنمية القرى بين السودان وتشاد.

الخميس، 17 مايو 2018

"التعاون الدولي": إرادة قوية بين السودان والسعودية لتمتين العلاقات

بحث وزير التعاون الدولي، إدريس سليمان، يوم الأربعاء، وسفير خادم الحرمين لدى البلاد، علي حسن جعفر، تطوير العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات، وقال الوزير"هناك إرادة قوية من قيادة البلدين تنادي دائماً بالمزيد من التعاون في كافة المجالات".
وقال سليمان، إن الاجتماع تناول مجمل القضايا الاقتصادية والتجارية وكيفية سبل تطويرها إلى أعلى الدرجات، من جانبه وصف السفير السعودي، العلاقات السودانية السعودية بأنها قديمة ومتجذرة وتربطهما وشائج الأخوة والدم واللغة والدين والجوار، مشيراً إلى توافق الرؤى التي تعزز من متانة العلاقات.
وقال السفير إن السعودية قيادة وشعباً يكنون تقديراً للشعب السوداني بصفة عامة والكوادر الماهرة التي عملت بالمملكة العربية السعودية خلال الـ40 سنة الماضية، وساهموا في نهضة المملكة، وكانوا من خيرة الجاليات التي عملت بالمملكة شهامة وعلماً وأمانة .


 

انتهاكات المتمردين ضد الأطفال ..المجتمع الدولى يدق ناقوس الخطر

الحركات المتمردين في دارفور جندت (6) الآف طفل بعد إختطافهم
تقارير دولية : الحركة الشعبية رحلت (1900) طفل الى فاريانق بدعوى الدراسة والرعاية
الأمم المتحدة: الفارون مازالوا ضحايا بالجماعات المسلحة وهذا أمر مقلق
تقرير: إيمان مبارك
للحركات المسلحة تاريخ طويل في تجنيد الأطفال بمعسكرات التمرد وهو مابات معلوماً لدى المنظمات الطوعية الأجنبية العاملة في الحقل الانساني بجانب أن هذه المنظمات لديها سجل شامل بأعداد هؤلاء الأطفال والمناطق التي جرى إحضارهم منها. ويظل ملف تجنيد الأطفال من قبل الحركات المسلحة مفتوحاً على مصراعيه من خلال التقارير والوقائع على الارض. ووفقاً لبيان منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) تم في نهاية شهر ابريل المنصرم تدشين مشروع الاستجابة المتكاملة للأطفال المتأثرين بالنزاعات في دارفور وجنوب كردفان. لمعالجة المشاكل التي تواجه الأطفال والنساء المتأثرين بحالات الطوارئ في الولايات المستهدفة، مع العمل على تحسين الظروف المؤثرة على نمو الطفل وبقاءه وحماية صحته.
وتجيء مطالبة السودان لمجلس السلم والأمن الافريقي بأن يتم تصنيف الحركات التي تجند الأطفال بأنها حركات سالبة إتساقاً مع ما أشار إليه صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونسيف) في السودان بأن نحو ستة آلاف من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 عاماً إلى 15عاماً يتم تجنيدهم من جانب متمردي الحركات المسلحة الدارفورية حيث تدور يومياً عمليات خطف للأطفال من معسكرات النازحين واللاجئين. ولم يكن تجنيد الأطفال في صفوف التمرد وليد اللحظة بل بدأ منذ تمرد الجيش الشعبي بجنوب السودان في العام 1983م كما ان حركة العدل والمساواة قامت بخرق واضح عندما استخدمت الأطفال كجنود ودروع ابان احداث ام درمان في مايو 2008م رغم علمها بأن القانون الدولي يحرم تجنيد الأطفال قسراً ولكنها رغم ذلك قامت بتجنيد حوالي (2000) طفل والدفع بهم إلى القتال.
وكانت الأمم المتحدة قد نبهت إلى أن بعض الجماعات المسلحة في السودان ما زالت تجند الاطفال، وأقرت في الوقت نفسه بأن الحكومة بذلت جهودا لمنع تجنيد القاصرين. وذكر أولوف سكوغ رئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول عمالة الأطفال والنزاعات المسلحة “لقد وجهنا نداء قويا إلى الجماعات المسلحة ، لتنفيذ القانون الدولي بشكل كامل، فيما يتعلق باحترام الأطفال”. وأوضح سكوغ الي أنهم وجودوا صعوبات في الحصول على معلومات عن حالة الأطفال في مناطق النزاعات ( ولايتي جنوب كردفان وجنوب شرق النيل الأزرق). مشيراً الي أن فريق عمله التقى بأطفال جنود وأن العديد من القاصرين ما زالوا ضحايا لجماعات مسلحة بينها فصائل متمردة ، وأضاف “لا استطيع أن أعطيكم أرقاما، لكن هذا يقلقني”. وأشار سكوغ إلى أن الحكومة السودانية بذلت جهودا لمنع تجنيد الاطفال، منذ توقيعها في مارس 2016 على “خطة عمل” مع الامم المتحدة. وقال سكوغ أن بعض الجماعات المتمردة كانت قد وقعت على الخطة لكنها لم تُنفّذها بالكامل، حيث تم نشر عدد من الأطفال الجنود، الأمر الذي يشكل انتهاكا واضحا لالتزاماتها”.
كما اوضحت بعض التقارير الدولية أن مايعرف بالحركة الشعبية علي مدي السنوات الماضية كانت تقوم بأختطاف الاطفال القصر وادخالهم في معسكرات التجنيد القسري في دولة جنوب السودان ، وأشارت ذات التقارير إلى ترحيل (350) طفلاً من مناطق هيبان والمورو من الجبال الجنوبية إلى فاريانق بولاية الوحدة وترحيل (75) طفلاً من ريفي سلارا و(300) طفل من ريفي البرام وأم دورين إلى فاريانق، وبلغ عدد المرحّلين (900) طفل، إضَافَةً إلى الذين تم ترحيلهم بصورة فردية إلى فاريانق وفاق عددهم وفقاً للوثائق (1000) طفل بمعسكرات الحركة في دولة جنوب السودان ، وكانت الحجة التي استخدمتها الجبهة الثورية هي ستار الدراسة والرعاية ، ولكن الواقع أثبت أن جميع الاطفال الذي تم اختطافهم من قبل الحركات المسلحة تم الزج بهم في المعسكرات للتدريب العسكري والعمليات الحربية .
لاشك أن الاثار النفسية والاجتماعية الناتجه عن تجنيد الاطفال لها مردود سالب عليهم وعلي المجتمعات، إلا أن الحركات المتمردة المسلحه ظلت تمارس الجرائم النكراء الواقعة في حق الاطفال من قتل واختطاف وتشريد وتجنيد قسري وبالتالي الحرمان من الحقوق الاساسية وضياع الطفولة وتأثير النمؤ الجسدي والعاطفي والتعرض للاستغلال الجنسي والادمان .

نداء السودان .. ماوراء محاولة ضم قوي الإجماع الوطني ؟

تقرير: رانيا الامين
في خطوة غير متوقعة ارجأت قوي نداء السودان اجتماعها الذي كان مقرراً له الأسبوع الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس الى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك لاسباب لوجستية بحسب مارشح في وسائل الإعلام.
وقد طرحت قوي نداء السودان السعى لتحقيق الوحدة بين الحركة الشعبية قطاع الشمال “جناح عبد العزيز الحلو ومالك عقار” بجانب محاولة ضم تحالف قوي الإجماع الوطني لنداء السودان في محاولة لتوسيع التحالف.
وتشير المعلومات الى مخاطبة قوي نداء السودان الالية الأفريقية رفيعة المستوي برئاسة ثامبو امبيكي لادخال تعديلات على خارطة الطريق الافريقية التى تم التوقيع عليها من قبل الحكومة والحركات وحزب الامة القومي باديس ابابا.
مطلب نداء السودان بادخال تعديلات على خارطة الطريق لم يكن الأول فقد سبق ان طلبت الحركة الشعبية جناح مالك عقار من الألية الافريقية رفيعة المستوي ادخال تعديلات على الخارطة الافريقية، حيث قطعت الالية برفض مطلب الحركة واكدت تمسكها بخارطة الطريق مجددةً رفضها لأي حلول خارجها.
تجئ مطالبة نداء السودان بادخال تعديلات على خارطة الطريق بعد ان اشاد الاتحاد الافريقي بالتطورات الإيجابية التى قامت بها الحكومة في دارفور بجانب اعلان الوساطة عدم الاعتراف بنداء السودان كجسم موحد غير انها تتعامل مع الحركات المسلحة والصادق المهدي كلاً على حده.
يبدو ان قوي نداء السودان اردات بمحاولة ضم قوي الإجماع الوطني لمكونات التحالف اكتساب شرعية سياسية وحفظ ماء وجه رئيس نداء السودان “الصادق المهدي” امام المعارضة السياسية السلمية التى استنكرت التحالف بين المهدي والحركات المتمردة. ومعلوم ان الرابط بين مكونات تحالف نداء السودان تمثل المصلحة فيه اساساً باعتبار أن الجبهة الثورية ادركت انها اصبحت معزولة تماما بعد ان اصبح مطلب وضع السلاح والاقبال الى التفاوض والسلام خيار محلى واقليمي ودولى، وهو ماجعل الحركات المسلحة ترتبط بالمهدي في محاولة لتحسين صورتها امام المجتمع الدولى من جهة ووضعه في واجهة نداء السودان لتفادى الضغوط ومنع الخلاف بين فصائل دارفور والحركة الشعبية، اما المهدي فهو لا يثق البته في الحركات المسلحة غير انه اراد بالتحالف معها محاولة الظهور في الساحة مرة اخري حينما استشعر بأنه اصبح خارج لعبة التحالفات عقب مقاطعته للحوار الوطني الذي أنتهي بتشكيل حكومة الوفاق بمشاركة الاحزاب والحركات التى شاركت في الحوار.
حاولت احزاب نداء السودان استمالة قوي الإجماع الوطني وضمها الى نداء السودان غير ان هنالك خلافات سابقة بين قوي الإجماع بسبب نداء السودان وليس بعيد عن الذاكرة البيان الذي اصدره التحالف وتبرأ فيه من مخرجات اجتماعات أديس أبابا في يونيو من العام 2015، ووصفت قوى الإجماع وانتقدت الاجتماع الذي تم بين بعض أطراف المعارضة والمبعوث الأميركي حينها، لأن الأطراف التي شاركت فيهما تمثل أحزابها وليس نداء السودان. واورد البيان ان تحالف القوى يعتبر طرفاً أساسياً في نداء السودان ولم يحضر الاجتماعين وبالتالى هو ليس طرفاً في القرارات التي صدرت من هذه الإجتماعات. وكانت قوي نداء السودان بناء علي الإجتماعات سابقة الذكر قررت التوقيع علي خارطة الطريق الأمر الذي رفضتة بعض مكونات التحالف.
ومن خلال متابعة مسيرة تحالف نداء السودان ندرك أن نشاطه تأثر بمواقف بعض القوى في التحالف والتي تميزت بالارتباك حيال المشاركة فيه والتي صنفت اهداف نداء السودان بأنها نتاج مؤامرة دولية، بينما ظلت قوى اخرى في موقف المتردد وهو الامر الذي اثر سلباً على تفعيل عمل نداء السودان الذي يحاول اشراك قوي الاجماع الوطني لعلمه بأن الاوساط السياسية السودانية اضحت رافضة لارتباط الاحزاب السياسية بالحركات المتمردة لجهة ان الأخيرة مازالت تسعى بشتى الطرق لزعزعة الأمن والاستقرار، لكن هناك الكثير من الخلافات والإختلافات في وجهات النظر قد تجعل من الصعب الإلتقاء مجدداً بين القوي المشاركة في نداء السودان وتلك تمثل قوى الإجماع.

السودان يعلن التوصل إلى توافقات حول سد “النهضة”

قالت الحكومة ، إن اللجنة التساعية لدول، إثيوبيا ومصر والسودان (تضم وزراء الخارجية، والري، ومدراء المخابرات)، توصلت لتوافقات في اجتماع أديس أبابا بشأن سد “النهضة”.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الري، محمد عبدالرحيم جاويش، صباح اليوم الأربعاء.
ووقع وزراء وقادة مخابرات الدول الثلاث وثيقة الاتفاق، التي تتضمن “عقد قمة لرؤساء الدول الثلاث لدفع التعاون الإقليمي، مرتين كل عام، والمضي في تنفيذ صندوق البنيات التحتية للدول الثلاث”.
وأشار جاويش إلى أن الدول الثلاثة اتفقت كذلك على “دعوة الوزارات والمؤسسات المعنية لاجتماع في القاهرة لبحث خطة التنفيذ”.
وأضاف أن “الدول الثلاث تجاوزت عقبة مخاطبة (المكتب) الاستشاري (الفرنسي) حول التقرير الاستهلالي، وتم الاتفاق علي تضمين الملاحظات والاستفسارات حول التقرير الاستهلالي للاستشاري للدول وإرسالها بخطاب موحد ليرد عليها”.
وأردف: “على أن تتم مناقشتها في اجتماع للجنة الفنية بمشاركة وزراء الموارد المائية في القاهرة”.
وأوضح جاويش، أنه تم الاتفاق على تكوين فريق علمي مستقل ومشترك لدراسة الملء، وقواعد التشغيل لسد النهضة، بالتوازي مع دراسات الاستشاري”.
وتابع: “واتُفق على عقد اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية مع الاستشاري، واجتماع اللجنة الوزارية التساعية في القاهرة يوم 18، 19 يونيو (حزيران) المقبل”.
ولفت، إلى أن “ذلك للمضي في إجازة التقرير الاستهلالي بعد توضيحات الاستشاري ومن ثم اجراء دراستي الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والهيدرولوجية المتعلقة بسيناريوهات ملء البحيرة وتشغيل السد”، حسب ذات المصدر.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية المصري، أحمد أبوزيد، أمس الثلاثاء، إن الاجتماع التساعي حول سد “النهضة” الإثيوبي انتهى بـ”نجاح”.
وانطلق أمس الثلاثاء في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا الاجتماع التساعي، لبحث القضايا العالقة في مفاوضات سد “النهضة”، بهدف حسم الخلافات حول تقرير استهلالي أعده مكتب استشاري فرنسي حول الآثار السلبية لسد “النهضة”.
وتخشى القاهرة من احتمال أن يؤثر السد (تحت الإنشاء) سلباً على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر.
بينما تقول إثيوبيا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لاسيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر
الأناضول