قال سفير السودان بجنوب أفريقيا، عمر محمد أحمد صديق، إن تطور العلاقات بين
البلدين انعكس إيجاباً في التعاون المتبادل في المجالات السياسية
والاقتصادية، من خلال الزيارات المتبادلة بين القيادة في كل من السودان
وجنوب أفريقيا.
وكان الرئيس عمر البشير، قد قام بزيارة إلى جنوب أفريقيا في يونيو من العام 2015، للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية.
وقال صديق لــ"الشروق"، لدى زيارة وفد الصداقة الشعبية إلى بريتوريا، إن التواصل الشعبي بين البلدين يعمق من العلاقة التاريخية الممتدة منذ تاريخ المناضل نيلسون مانديلا عند زيارته الأولى للسودان.
وأقام السودان علاقات دبلوماسية مقيمة وفتح السفارة ببريتوريا عام 1994، وتم الافتتاح الرسمي لسفارة جنوب أفريقيا بالخرطوم على مستوى قائم بالأعمال عام 2003، وتم ترفيعها لمستوى السفير المقيم في أوائل 2004.
وشكّل أسبوع السودان بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا الذي أقامه مجلس الصداقة الشعبية، برئاسة عبدالمنعم السني، فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين، من خلال البحث في أعماق الحضارة السودانية التي شكّلت ملامح بعض المجموعات السكانية بالبلدين.
ويقدر حجم التبادل التجاري بين السودان وجنوب أفريقيا بــ"500" مليون دولار سنوياً، وهي قابلة للزيادة في حال توفر نقل مباشر بين البلدين عبر الجو والبحر، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين مرشحة للمزيد من التطورات بين البلدين بترفيعها إلى لجنة وزارية.
وكان الرئيس عمر البشير، قد قام بزيارة إلى جنوب أفريقيا في يونيو من العام 2015، للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية.
وقال صديق لــ"الشروق"، لدى زيارة وفد الصداقة الشعبية إلى بريتوريا، إن التواصل الشعبي بين البلدين يعمق من العلاقة التاريخية الممتدة منذ تاريخ المناضل نيلسون مانديلا عند زيارته الأولى للسودان.
وأقام السودان علاقات دبلوماسية مقيمة وفتح السفارة ببريتوريا عام 1994، وتم الافتتاح الرسمي لسفارة جنوب أفريقيا بالخرطوم على مستوى قائم بالأعمال عام 2003، وتم ترفيعها لمستوى السفير المقيم في أوائل 2004.
وشكّل أسبوع السودان بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا الذي أقامه مجلس الصداقة الشعبية، برئاسة عبدالمنعم السني، فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين، من خلال البحث في أعماق الحضارة السودانية التي شكّلت ملامح بعض المجموعات السكانية بالبلدين.
ويقدر حجم التبادل التجاري بين السودان وجنوب أفريقيا بــ"500" مليون دولار سنوياً، وهي قابلة للزيادة في حال توفر نقل مباشر بين البلدين عبر الجو والبحر، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين مرشحة للمزيد من التطورات بين البلدين بترفيعها إلى لجنة وزارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق