الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

قمة رباعية بالخرطوم تناقش التطورات الأفريقية

انعقدت في الصالة الرئاسية بمطار الخرطوم، يوم الإثنين، قمة أفريقية رباعية مصغرة شارك فيها رؤساء السودان ومصر وتشاد ويوغندا، ناقشت آخر التطورات على الساحة الأفريقية وسبل دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في ربوع القارة السمراء.
وبدأت القمة بلقاء بين الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي فور وصول الأخير، وانضم إليها فيما بعد الرئيس التشادي إدريس ديبي واليوغندي يوري موسفيني، وجميعهم وصلوا إلى السودان للمشاركة في ختام أعمال الجمعية العمومية للحوار الوطني.
وتناولت القمة عدداً من القضايا والتحديات التي تواجه الدول الأفريقية، وانتهت بالاتفاق على زيادة التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز الجهود الأفريقية الرامية إلى التصدي للتحديات المختلفة ومواصلة عملية التنمية.
وحدة الصف
وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه المنفرد مع البشير دعم مصر ومُساندتها للجهود كافة التي يقوم بها الأخير لتعزيز وحدة الصف وتحقيق السلام والاستقرار في أنحاء السودان كافة.
وتم خلال اجتماع البشير والسيسي، التأكيد على عمق العلاقات التي تربط البلدين، وأهمية متابعة نتائج اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي عقدت على المستوى الرئاسي للمرة الأولى في القاهرة الأسبوع الماضي.
وأمن الرئيسان على مواصلة الجهود من أجل الوصول بعلاقات التعاون المشترك إلى الآفاق التي تلبي طموحات الشعبين، وتحقق المصلحة المشتركة للبلدين، وفقاً لوثيقة الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها في ختام أعمال اللجنة المشتركة، كما تمت مناقشة نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوداني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق