رحب الاتحاد الإفريقي، اليوم الإثنين، برفع العقوبات الاقتصادية
الأمريكية عن السودان، ووصف الخطوة بـ”التطور الإيجابي” في علاقات واشنطن
والخرطوم.
وبحسب بيان للاتحاد، حصلت الأناضول على نسخة منه، قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي “دلامينى زوما”، إن رفع العقوبات من شأنه أن “يتيح للسودان العودة إلى التجارة الدولية وإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
وأعربت “زوما” عن تقديرها للرئيس الأمريكي باراك أوباما على قراره “البناء”، وقالت إنها تأمل أن تعمل الإدارة الأمريكية القادمة على “إلغاء دائم للعقوبات والعمل تجاه تخفيف الدين على السودان” .
وحثت زوما الحكومة السودانية والحركات المسلحة على استئناف المفاوضات لحل خلافاتهما السياسية، ودعت كافة الأطراف إلى “التعاون الكامل” مع جهود الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والمشاركة في الحوار الوطني.
وقال البيت الأبيض الأمريكي، في بيان نشره الجمعة الماضي، إن “إدارة الرئيس باراك أوباما، قررت البدء بتخفيف العقوبات المالية المفروضة على السودان بعد 180 يوماً”.
ولا يشمل القرار العقوبات العسكرية المفروضة على الخرطوم.
وأدرجت الولايات المتحدة السودان في قائمة “الدول الراعية للإرهاب” منذ 1993، وتفرض عليه عقوبات اقتصادية قاسية منذ 1997.
وتم تشديد العقوبات بين عامي 2005 و2006، بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت بإقليم دارفور غربي السودان عام 2003.
وبحسب بيان للاتحاد، حصلت الأناضول على نسخة منه، قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي “دلامينى زوما”، إن رفع العقوبات من شأنه أن “يتيح للسودان العودة إلى التجارة الدولية وإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
وأعربت “زوما” عن تقديرها للرئيس الأمريكي باراك أوباما على قراره “البناء”، وقالت إنها تأمل أن تعمل الإدارة الأمريكية القادمة على “إلغاء دائم للعقوبات والعمل تجاه تخفيف الدين على السودان” .
وحثت زوما الحكومة السودانية والحركات المسلحة على استئناف المفاوضات لحل خلافاتهما السياسية، ودعت كافة الأطراف إلى “التعاون الكامل” مع جهود الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والمشاركة في الحوار الوطني.
وقال البيت الأبيض الأمريكي، في بيان نشره الجمعة الماضي، إن “إدارة الرئيس باراك أوباما، قررت البدء بتخفيف العقوبات المالية المفروضة على السودان بعد 180 يوماً”.
ولا يشمل القرار العقوبات العسكرية المفروضة على الخرطوم.
وأدرجت الولايات المتحدة السودان في قائمة “الدول الراعية للإرهاب” منذ 1993، وتفرض عليه عقوبات اقتصادية قاسية منذ 1997.
وتم تشديد العقوبات بين عامي 2005 و2006، بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت بإقليم دارفور غربي السودان عام 2003.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق