الأربعاء، 11 يناير 2017

رئاسة المهدي تشعل خلافات نداء السودان قبل إجتماعات باريس

بدأت تيارات قوى نداء السودان حملات إستقطاب واسعة في محاولة لحسم قضية رئاسة التحالف وهيكلة أجهزته قبل انعقاد اجتماعاتها المقرر لها منتصف الشهر الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس.

وكشفت مصادر مقربة من التحالف عن وجود إتجاه تقوده فصائل دارفور لتنصيب رئيس حزب الأمة الصادق المهدي رئيساً للتحالف، مشيرة إلى اتصالات تمت في هذا الصدد بين حركتي جبريل ابراهيم ومناوي مع حزب الأمة وكتلة أحزاب نداء السودان، وهي الخطوة التي تعارضها الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار وياسر عرمان ويؤيدها في ذلك تحالف منظمات المجتمع المدني . وقالت إن البيان المشترك الذي صدر عن الحركة الشعبية قطاع الشمال والحزب الشيوعي مؤخراً والذي يؤكد على التعاون المشترك بينهما ربما قاد القطاع لطرح قضية هيكلة التحالف من جديد بعد أن قاطعه الحزب الشيوعي بسبب ضعف تمثيله مقارنة بقوى المعارضة الاخرى، وذلك في محاولة لقطع الطريق أمام حركات دارفور لحشد الإجماع حول المهدي، مؤكدة أن القطاع يتمسك بطرح موضوع ضعف أوزان حركات دارفور ميدانيا وجماهيريا وهو ما يستدعي إعادة النظر في الهيكلة الحالية لتحالف نداء السودان.
وأشارت المصادر إلى أن فصيلي جبريل ومناوي يدعمان طرح قضية رئاسة المهدي خلال إجتماعات باريس وترتيبات عودته للداخل وكيفية الإستفادة من وجود لخدمة اهداف المعارضة المسلحة.
وشهد اجتماع قوى نداء السودان الذي انعقد بباريس يوليو الماضي مقاطعة من قوى المعارضة بالداخل التي تحفظت على مخرجات الإجتماع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق