الثلاثاء، 3 يناير 2017

قادة حركات وسياسيون :يدعون الي حسم حركات التمرد في ليبيا

بشير آدم السنوسي: ممارسات الحركات في ليبيا غير مقبولة من المجتمع الدولي
حركة دبجو: حركات التمرد ي ليبيا فضحت نفسها أمام الشعب
أميرة أبو طويلة: الحركات التي تقاتل مع حفتر مصيرها التلاشي
أحمد أبو شنب:  نجاح الحوار الوطني يعرض الحركات للزوال
عثمان أبو المجد:حسم الحركات يجب أن يتم من قبل الحكومة الليبية
إستطلاع:الطاف حسن(smc)
ظلت الحركات الدارفورية المتمردة تتمركز في عدد من المناطق الليبية وقد معززة تحالفها مع بعض القبائل المحلية بعد طردها من الكفرة .. ونتيجة للهزائم التي شهدتها هذه الحركات على يد الجيش السوداني وما يمر به جنوب السودان فقدت الحركات السند وخسرت وجودها الميداني  بالداخل مما جعلها تبحث عن مخارج الأمر فاتجهت لتشارك في الصراعات والحروب الليبية مقابل الحصول علي السلاح والمال.. المركز السوداني للخدمات الصحفية أجري استطلاعاً مع عدد من قادة الحركات والأحزاب والخبراء لمعرفة أراءهم وتفسيراتهم حول ما تقوم به الحركات المسلحة بليبياومالآت  تواجدها هناك.
في البداء  تحدث إلينا أحمد عبد المجيد الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة جناح دبجو قائلاً: أن الحركات والفصائل المسلحة المتواجدة في الأراضي الليبية أصبحت مكشوفة البناء وفضحت نفسها أمام الشعب السوداني بالممارسات التي تقوم بها بمناطق جنوب ليبيا، وقال أنهم انتهجوا تجارة رخيصة بالقوة مثل تهريب البشر وممارسة النهب من أجل الحصول على المال والسلاح ، في ذات الوقت  كشف فيه عن اتجاههم لتنظيم جولات واسعة بدولة ليبيا لفضح كل الحركات المتواجدة بليبيا مطلع العام المقبل عبر النظم القانونية التي تدين هذه الفصائل خاصة وقال: نمتلك أدلة ثابتة لفضح هؤلاء وسنحاول إغلاق الباب أمام أي حركة تحاول التشويش على أمن واستقرار السودان ، ويشير عبد المجيد إلي أن البلاد تشهد استقراراً وتوافقًا سياسياً غير مسبوق ولازال الباب مفتوح امام أي جهة تريد السلام لذلك لا مبرر لأي انتهاكات تؤثر سلباً على أمن البلاد ، موضحاً أن حركات التمرد في ليبيا ظلت تقوم بعمليات السرقة والنهب  وهذا يؤثر علي الرعاة بالمناطق الحدودية  والتجارة ، مضيفاً أن وجودهم يغزى شبكات الإرهاب ويجب إن تتم محاربتهم بالطرق التي تناسيهم.
أما الفريق بشير آدم السنوسي رئيس حركة العدل والمساواة المتحدة  يصف الحركات المسلحة والفصائل الموجودة في ليبيا بالإرتزاق لجهة أنها تقوم بسرقة أموال وممتلكات المواطنين الليبيين بغرض إثارة الرعب وبجانب المشاركة في الصراعات الليبية الداخلية من أجل الحصول على المال و السلاح وإثارة الرعب والقتل والفتنة لمحاربة شعبهم وبلدهم. ويرى السنوسي أن هذه الممارسات انتهاك لحقوق الإنسان وغير مقبولة بالنسبة للمجتمع الدولي خاصة وان البلاد تمر بمرحلة سلام غير مسبوقة شهد عليها المجتمع الدولي ، وأضاف أن هذه الحركات عندما فقدت البوصلة في السودان والجنوب اتجهت إلي دولة ليبيا واستغلت الصراعات الموجودة بها خاصة بالمناطق الجنوبية داعياً إلي ضرورة حسم هذه المنظومات الإرهابية بتأمين الحدود ومنع دخولهم مرة أخري للبلاد حتى لا يستطيعون إعادة ممارسات الإرتزاق وخلق البلبلة والصراعات مرة أخري بالبلاد.
وأكدت أميرة يوسف أبو طويلة القيادية بحزب الأمة الإصلاح والتنمية أن المليشيات التي تتواجد ببعض المناطق الليبية تتبع لقوات حفتر التي تستغلها في معاركها القبلية والعدائية وهذه مصيرها التلاشي بمرور الزمن ، وأشارت إلي أن العلاقات بين البلدين في تطور ومثل هذه الظواهر لا تؤثر علي مسارها بأي شكل من الإشكال . وأضافت أبو طويلة أن القوي السياسية لديها مساعي وخطوات جادة لإقناع الحركات المسلحة بقبول خيار السلام بدلاً عن الحرب وأن هذا الأمر بدوره سيكون له أثر إيجابي في حسم هذا الحركات المتواجدة في الأراضي الليبية والقضاء علي أي مليشيات قتالية تمارس أي انتهاكات سواء كانت بليبيا أو أي دولة أخري.
ويري العميد أحمد أبو شنب الخبير الإستراتيجي والعسكري  أن البلاد الآن تمر بمرحلة سلام شامل نتج عن الحوار الوطني الذي حقق توافق سياسي غير مسبوق علي المستوي الإقليمي والدولي وهذا مؤشر غير مربح للحركات الموجودة بليبيا والتنظيمات المعارضة ويعرضها للزوال خلال فترة وجيزة ، وأضاف إن وجود الحركات بالأراضي الليبية والانتهاكات التي تمارسها في حق المواطن الليبي أمر مرفوض ويتعارض مع المصالح والمبادئ الدولية، معتبراً نجاح الحوار الوطني وما توصلت له القوي السياسية بأنه ضربة قاضية للحركات لذلك نجد أنهاغير سعيدة ووجدت نفسها خاسره بكل المقاييس.
بينما يضيف دكتور عثمان أبو المجد خبير العلاقات الدولية إن الممارسات غير اللائقة التي تنتهجها الحركات المسلحة خلقت أزمة ومشكلات للسودانيين الموجودين بليبيا خاصة العاملين وهذا بلا شك سيؤثر علي مسارهم العملي بالمؤسسات الليبية، في الوقت ذاته طالب السلطات الليبية بحسم الأمر والقضاء علي هذه الفصائل التي تأجج من الصراعات الموجودة وتخلق الأزمات الأمنية والاجتماعية بالدولة ، وقال أن هذه الحركات أصبحت شريكة في الصراعات الموجودة وبطريقة غير مباشرة تقوم بنهب السلاح والمال من أجل تحقيق أجندات خارجية تريد خلق البلبلة وزعزعة الأمن خاصة في ليبا ودول الجوار ، وشكك في الحركات نفسها بأنها تريد تشويه صورة الحركات التي انضمت للسلام بفرض نسف الجهود المبذولة بهذا الشأن ولكنها فضحت نفسها في فترة وجيزة وقال إن وجود الحركات في ليبيا لا يؤثر علي العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ولكن طالب بضرورة بتصحيح المفاهيم والمصلحات ويجب أن تتم محاربة وحسم هذه المليشيات من قبل الحكومة الليبية حفاظاً علي سلام الشعوب والمصالح المشتركة بين البلدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق