الأربعاء، 4 يناير 2017

مبعوث أممي: نعمل على عودة علاقات الخرطوم وجوبا

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لدولتي السودان وجنوب السودان، نيكولاس هايسون، إن المجتمع الدولي يعمل على عودة علاقات الخرطوم وجوبا إلى طبيعتها، بجانب العمل على إيجاد فرص للتقارب من أجل تنمية واستقرار جنوب السودان .
وتعتبر الزيارة الثانية لـ"هايسون" إلى العاصمة السودانية الخرطوم، منذ تعيينه في المنصب أغسطس الماضي خلفاً للإريتري، هايلي منكريوس .
وأكد هايسون في تصريحات عقب اللقاء مع الرئيس السوداني، عمر البشير، في بيت الضيافة بالخرطوم، على ضرورة إحلال السلام الكامل بين دولتي السودان وجنوب السودان، من خلال إكمال التواصل بين الدولتين .
وأوضح أن اللقاء مع البشير تناول الأوضاع بدولتي السودان وجنوب السودان، والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في تحقيق السلام والاستقرار في الجنوب باعتباره عضواً أساسياً في منظمة التنمية الحكومية لدول شرق أفريقيا "الإيقاد" .
تنفيذ الاتفاقات
وأضاف هايسون قائلاً "اللقاء استعرض أيضاً العلاقات بين الخرطوم وجوبا وكيفية التعاون بينهما فيما يخص السلام والاستقرار في المنطقة" .

وفي السياق بحث وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، مع المبعوث هايسون، الأوضاع بالمنطقة وسير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا، مقدماً شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان سيما في مجال السعي لتحقيق السلام الشامل وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمجتمعي .
واستعرض غندور الموقف الراهن للعلاقات مع دولة جنوب السودان، خاصة فيما يلي تنفيذ الجنوب لمطلوبات الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين سيما في الجوانب الأمنية والسياسية .
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لدولتي السودان وجنوب السودان، قد تعرف خلال زيارته للسودان أغسطس الماضي، من الرئيس البشير، على مسار الحوار الوطني والتقدم الكبير الذي حدث فيه، بجانب دور "الإيقاد"، في المنطقة وعلى مستوى القارة الأفريقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق