الخميس، 16 مارس 2017

الجيش يدعو الممانعين للإقبال في قوافل الحوار

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة بالقوات المسلحة السودانية، إن الحوار الوطني هو الوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار والوفاق، داعياً الممانعين إلى الإقبال في قوافل الحوار، مبيناً أن الوطن يسع الجميع. وأضاف "فهلا تداعيتم إلينا لنوقف هذه الحرب".
وأوضح الفريق أول مهندس ركن عماد الدين عدوي، خلال مخاطبته، الأربعاء، حفل تكريم لجنة متابعة إطلاق الأسرى، أن القوات المسلحة والشرطة والأمن والمجاهدين، وقطاعات الشعب السوداني كافة، ظلوا يفدون وطنهم بالسلاح ويقدمون كل غالٍ ونفيس.
وأفاد عدوي أن إطلاق سراح الأسرى من قبل الحركة الشعبية، جاء نتيجة للتنسيق بين وزارة الدفاع السودانية وجهاز الأمن والمخابرات ووزارة الخارجية وقوات الدفاع الشعبي، شاكراً الرئيس اليوغندي موسفيني وحكومة وشعب بلاده على دوره في إطلاق سراح الأسرى.
وأضاف "نثمَّن هذه الخطوة التي تحولت إلى بشارة، ويمكن أن تتحول إلى بشارة فرحة من خلال جمع الكلمة والصف، وانتهاج الحوار وسيلة لحل كل مشكلات البلاد".
هيبة الدولة
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية إبراهيم غندور أن السلام لن يتحقق إلا عبر الحوار، مشيراً إلى جاهزية ومقدرة القوات المسلحة وجهاز الأمن والشرطة والدفاع الشعبي والأجهزة النظامية الأخرى بمهنيتها وكفاءتها على بسط الأمن وفرض هيبة الدولة.

وقال غندور إن المفرج عنهم يستحقون الجهد الذي بذلته لجنة متابعة إطلاق الأسرى، تقديراً لتضحياتهم ومجاهداتهم، ذوداً عن حمى الوطن، مشيراً إلى اهتمام الرئيس البشير ونائبيه ومتابعتهم الدائمة لعمل اللجنة.
وأوضح أن قرار الرئيس البشير بالإفراج عن أسرى الحركات المتمردة بالسجون السودانية، كان رسالة قوية للحركات، ليعم السلام أرجاء السودان.
هذا وقد شرَّف حفل التكريم كل من وزير الدفاع عوض ابن عوف، ونائب مدير جهاز الأمن أسامة مختار وممثلي الشرطة السودانية وقوات الدفاع الشعبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق