الاثنين، 13 مارس 2017

الحركة الشعبية تتراجع وتطالب بإضافات للمقترح الأميركي

تراجعت الحركة الشعبية - قطاع الشمال، عن موافقتها المبدئية على المقترح الأميركي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها بمنطقتي (النيل الأزرق وجنوب كردفان)، قبل التوقيع عليه. وطالبت،الأحد، بإضافات وتحسينات على المقترح، قبل التوقيع عليه.
 ونقل موقع سودان تربيون الأخباري عن مصدر بقيادة الحركة - رفض الكشف عن اسمه - أن الحركة تطلب إضافات أو تحسينات بما فيها وجود معبر خارجي. وأضاف أن "الحركة تطالب باستخدام أصوصا أو المعبر الذي استخدم في إطلاق سراح الأسرى".
وكانت الحركة في الماضي تقول إنها ترغب في التفاوض مع الإدارة الأميركية قبل الموافقة على المقترح في شكله الحالي، وإنها تفضل أن يتم تعيين مبعوث خاص جديد للسودان حتى يتم ذلك.
وقدم المبعوث الأميركي السابق دونالد بوث اقتراحاً في نوفمبر الماضي، بموجبه تقوم المعونة الأميركية بتوفير ونقل المساعدات الطبية الإنسانية إلى المدنيين من سكان المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية في المنطقتين، بعد تفتيشها من السلطات السودانية.
وتهدف هذه المبادرة التي سارعت الخرطوم لقبولها إلى كسر الجمود الذي يحول دون التوقيع على اتفاق لوقف العدائيات، وتوزيع المساعدات الإنسانية بين أطراف النزاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، خاصة بعد تمسك الحركة بنقل 20% من المساعدات مباشرة إلى مناطقها في النيل الأزرق عبر مدينة أصوصا الإثيوبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق