الأحد، 5 مارس 2017

قطاع الشمال .. مجزرة مع سبق التصفية والإغتيال

في تأكيد لخستها ونيتها المبيتة قامت الحركة الشعبية قطاع الشمال بتوزيع الأبقار التي نهبتها من المواطنين بجنوب كردفان على حامياتها العسكرية بالمناطق التي تسيطر عليها، فيما وصلت إلى منطقة بحيرة الأبيض الحدودية كميات من الأبقار المنهوبة في طريقها
إلى جنوب السودان.وقالت تقارير واردة من جنوب كردفان أنقوة من الحركة الشعبية قوامها حوالي (40) فرداً برئاسة كوكو الجاز قامت بتصفية الرعاة الأطفال ونهب "1300" رأس من الابقار ، وأن أحداث القتل والنهب تمت في توقيتات محددة بتوجيهات مباشرة من قيادة الحركة الشعبية لمواجهة مشكلة النقص في الأغذية وسط جنود الحركة خاصة في جنوب السودان التي باتت تعاني من المجاعة.وقامت الحركة بإرسال الأبقار المنهوبة إلى منطقة كرنقو عبدالله غربي كادوقلي، وتوزيعها على قياداتها وحامياتها العسكرية.
وفي التاسع من فبراير الماضي ارتكبت الحركة الشعبية قطاع الشمال في خرق جديد لوقف إطلاق النار بجنوب كردفان مجزرة شنيعة في حق أطفال رعاة في منطقة الحجيراتغرب مدينة كادقلي، الشيء الذي أدى لمقتل (7) من الرعاة وجرح آخر وفقدان (3) آخرين تتراوح أعمارهم بين (12)عاماً و(13) عاماً،وفيما هاجمت قوات الحركة الأطفال وهم نيام وعزل قامت بنهب ما يقارب (1300) رأس من الأبقار. ونقل معتمد كادقلي عثمان موسى بقادي أن رعاة أبقار تعرضوا وهم يبيتون مع أبقارهم في منطقة الحجيرات لهجوم من قوات قطاع الشمال،وأكد أن الرعاة وهم أطفال عزل من أي سلاح بخلاف عصيهم، تعرضوا لإطلاق النار وهم نيام، الشيء الذي أدى لمقتل (7) منهم على الفوروجرح آخر واختفاء (3) آخرين لا يعرف مصيرهم اذا ما كانوا تم اختطافهم ام فروا خوفاً من إطلاق النيران، وأوضح أن الجريح يتلقى علاجه في مستشفى كادقلي،وأشار إلى أن قوات الحركة الشعبية قامت بنهب (7) مراحات وهو ما يعادل ما بين (1200) (و1300) رأس من الأبقار.
وجزم المعتمد بأن الأبقار تم ترحيلها لمنطقة ميري في معسكر (لوبا) للتمرد، ووصف بقادي الحادث بالعمل الشنيع من التمرد،خاصة أن البلاد تشهد وقف إطلاق النار والناس في محادثات السلام، واتهم التمرد بالعمل على قتل الأبرياء واستهداف العزل ونهب أموالهم وممتلكاتهم،وهذا ممنوع في عرف الحروب، مشيراً إلى أن حكومة الولاية تدين هذا المسلك وتتمسك بخيار السلام وتلتزم به،
وهذا لا يعني أن الناس لا تدافع عن المواطنين العزل، داعياً التمرد إلى الرجوع إلى صوت العقل والانخراط في السلام وقد بدأت مرحلة السلام.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا .. لماذا ظل المجتمع الدولي صامتا ولم يتحرك ساكنا ازاء الانتهاكات المتكررة لقوات الحركة الشعبية «قطاع الشمال» في حق المواطنين الابرياء … ؟! اين المنظمات الحقوقية ؟! واين دعاة الانسانية والروابط والجمعيات الدولية والاقليمية والمحلية واين اصحاب الضمير الحي وما هو موقف حلفاء قطاع الشمال في الداخل والخارج من ذلك …؟! وماذا تقول المعارضة السودانية عن هذه المجزرة البشرية البشعة ؟ والي متي تظل الحكومة صامتة ولماذا توارت مؤسساتها عن الانظار ؟! .
عموما فإن مثل هه التفلتات تؤكد أن قوات قوات قطاع الشمال قد وصلت لمرحلة اليأس ويمر بأسوأ حالاته من التفلت والنهب والسلب ووصل لمرحلة المجاعة عاريا وحافيا ويمر بأزمة حقيقية يبحث عما يسد به رمق الجوع وفي هذه الحالة كان علي قيادته الاعتراف بانها قوات متفلتة ! وماحدث يؤكد بان «قطاع الشمال» ظل يختلق الأزمات لاشعال الحرب وغير جاد في العملية السلمية ولن يقابل وقف اطلاق النار الذي اعلنه رئيس الجمهورية وجدده ثانيا والتزمت به القوات المسلحة وهي تمارس سياسة ضبط النفس بالحكمة والصبر والايمان وقوة الارادة ، لن تقابل قوات التمرد ذلك الا بالمزيد من الانتهاكات وزرع الفتن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق