الثلاثاء، 12 يناير 2016

تمديد الحوار.. رفع العقوبات

بقلم: محمد إسماعيل دبكراوي
رفع العقوبات الأمريكية بنسبة «55» في المائة تجاه السودان
حقق وزير البيئة والتنمية العمرانية والموارد الطبيعية الدكتور حسن عبد القادر هلال، مكسباً كبيراً للبلاد برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان بنسبة «55» في المائة، تتمثل في الزراعة والبيئة والصحة، وجاءت هذه الجهود التي قادها الوزير هلال قبل عام مع مستشار البيئة للرئيس الأمريكي أوباما حتى كللت بالنجاح. وثمن الدكتور هلال الجهود المتواصلة تجاه هذا الأمر وخاصة لقائه خلال هذا الأسبوع القائم بالأعمال الأمريكي جيري لنسيون ومسؤول العون الأمريكي. وخرج اللقاء بإنجازات كبرى للسودان خاصة في مجال البيئة. وأشار إلى مشاركتهم المتواصلة خارجياً التي تهم البيئة خاصة مؤتمر المناخ الذي انعقد مؤخراً بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة رئيس مجلس البيئة بولاية الخرطوم اللواء عمر نمر. وايضاً لعب الاتحاد الاوربي والآسيوي في هذا العمل الإيجابي، وتعتبر وزارة البيئة من الوزارت المهمة في السودان ومعنية بصحة الإنسان وتوفير مناخ جيد لهم وبيئة صالحة. والدكتور حسن هلال عالم لا يشق له غبار وقد يحقق ايضاً نجاحات متواصلة في هذا المجال. وفي جميع الملفات الملقاة على عاتقه. ويشدد على أواصر التعاون الخارجي وتهيئة بيئة مناسبة وجيدة للسودان.
تمديد فترة الحوار الوطني
* تمديد فترة مجريات الحوار الوطني قد يتيح الفرص للذين لم يشاركوا في المرحلة الاولى وخاصة الحركات المسلحة بالخارج التي ظلت تتردد في الحضور للخرطوم للمشاركة وتريد ضمانات لكي تحظى بالمشاركة. والمساهمة في بناء الوطن، وفي ذات الوقت أعلنت آلية الحوار 7+7 بوجود كافة الضمانات لكل من يريد المشاركة حتى تخرج البلاد من كل الأزمات وتلحق بالدول الكبرى من حولها ويدخل السودان مرحلة جديدة هي التصافي ونبذ الجهويات والقبليات والحرب والفرقة والتشتت والانقسام وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للجميع وخاصة الأجيال القادمة ان تكبر وتجد بيئة جيدة وسودانا جديدا خاليا من الحروب والمشاكسات. وعودة السودان الى تاريخه وامجاده وان يصبح السودان سلة غذاء العالم. ومن المعروف ان السودان حافل باراضيه الشاسعة ومشروعاته الضخمة والتي تصلح لكل انواع الزراعة بالاضافة الى الصناعات والثروة الحيوانية والمعادن التي هي الآن اصبحت مصدر الدخل الاول لاقتصاد السودان. وعلى القائمين على أمر الحوار الوطني وعبر لجانه الست ان يكثفوا جهودهم في فترة التمديد وإقناع كل الحركات التي تقاتل الآن في دار فور والنيل الازرق وجنوب كردفان أن هلموا للسلام وكفانا حربا واقتتالا وفتنا وبيع اسم السودان للعملاء والدخلاء من الغرب وغيرهم من الذين لا يريدون للسودان أن يتقدم ويصبح قبلة للحروب والفتن وعليهم بالإسراع في بناء الوطن بدلاً من الدمار والخراب الذي خلف آثاراً كبيرة ناجمة من الحروب التي استمرت منذ استقلال السودان الي تاريحنا هذا. والسودان الآن مؤهل ان ينافس كل الدول الكبرى من حولنا من كل النواحي وخاصة الاقتصاد لانه يملك رصيدا ضخما من ثرواته وامكانيته الكثيرة. والحوار الوطني التي تجري فعالياته الآن لم يحدث في تاريخ السودان مثله لانه حظي بمشاركة واسعة وابداء الرأي كان فيه لجميع المشاركين وحتى الأوراق التي قدمت تمت مناقشتها بشفافية وديمقراطية وكل واحد من اعضاء اللجان ادلى بدلوه وشارك مشاركة فعالة وعلمية وتم الاتفاق على كثير من القضايا الوطنية الحساسة وحتى الأوارق التي تهم الشعب كان التدقيق فيها جيدا وهادفاً وان تخرج بنتائج ايجابية طيبة ترضي الجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق