الأحد، 31 يناير 2016

البشير والسيسي يؤكدان على استدامة العلاقات والتعاون

انتخب القادة الأفارقة الرئيس التشادي إدريس ديبي، رئيساً للاتحاد الإفريقي لمدة عام خلفاً للرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي.
ودعا رئيس الاتحاد الإفريقي، المنتهية ولايته، رئيس زيمبابوي، إلى إصلاح الأمم المتحدة، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية. وشارك الرئيس البشير في اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي، والتي تبحث عدداً من القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية.
في غضون ذلك، أكد الرئيس عمر البشير والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرصهما على استدامة العلاقات الجيدة والتعاون المستمر بين البلدين، فضلاً عن العمل المشترك من أجل تنمية وتطوير ورفاهية شعبي البلدين.
والتقى الرئيسان بمقر الاتحاد الإفريقي، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية، ووجها وزيري الخارجية في البلدين بالتحضير لاجتماع اللجنة الوزارية السودانية المصرية بالقاهرة في مارس المقبل.
من جهته، قال موغابي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الـ «26»، التي انطلقت بمشاركة الرئيس عمر البشير أمس، وتستمر على مدار يومين بالعاصمة الإثيوبية، قال إن القضية الفلسطينية عار على جبين المجتمع الدولي الذي يرى يومياً بكاء الأطفال وعويل النساء، متسائلاً: «متى بحقكم سنستطيع إيقاف كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني».
وتوجه موغابي مخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي يحضر القمة، بالقول: «إلى متى سنظل نرى دموع الفلسطينيين وبكاءهم»، داعياً إياه إلى العمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وإصلاح المنظمة خاصة مجلس الأمن الدولي.
وكان القادة الأفارقة، وافقوا في جلسة مغلقة، سبقت انطلاق القمة، على اختيار الرئيس التشادي، إدريس ديبي، رئيساً للدورة الجديدة للاتحاد الإفريقي للعام «2016»، والتي تبدأ هذا الشهر، ولمدة عام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق