الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

السودان يعلن سياسات وملامح عامة لمواكبة قضايا الهجرة

حدد السودان سياسات وإجراءات لمواكبة قضايا الهجرة وتطوراتها على المستوى العالمي، من بينها حماية المهاجرين والحفاظ على حقوقهم التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، ومعالجة التعاقدات الشخصية وإعداد سياسات خاصة بتعليم أبناء المغتربين وتوفير الفرص بعدالة بالجامعات.
ونادى الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج السفير حاج ماجد سوار، عقب عودته من قمة الهجرة التي عقدت بدولة تركيا بمشاركة 52 دولة، بضرورة إعداد سياسة وطنية وملامح عامة تسهم في تطوير الأداء بملف الهجرة والارتقاء بالمهاجر.
وأضاف سوار "يجب تحديد سياسات خاصة بسوق العمل ومعالجة العقود في التعاقدات الشخصية التي أصبحت ميزة تتسم بها عقود السودانيين في الهجرات الأخيرة.
وأشار سوار إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لازمة ورفع قدرات المهاجرين السودانيين لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل الخارجي، بجانب مراجعة النظم الإدارية بجهاز المغتربين لتواكب التطورات التي يشهدها ملف الهجرة داخلياً وخارجياً.

ووصف سوار مشاركته في قمة الهجرة بتركيا بالناجحة، وقال إنها حققت أهدافها ووقفت على مستجدات الهجرة، وقال إنه تم الاتفاق مع مدير الهجرة والتحويلات بالبنك الدولي جيمي براتا، الذي سيزور السودان نهاية نوفمبر المقبل، ليقيم ورشة حول تشجيع التحويلات المالية للمغتربين السودانيين.
وعرج سوار على دولة الإمارات متفقداً أحوال السودانيين هناك، وكشف أن الأيام القادمة ستشهد وصول معدات وأجهزة حديثة لجهاز المغتربين وأخرى لفرع بحري الإلكتروني الذي سيكتمل العمل فيه نهاية العام المقبل.
 وطالب سوار بإزالة العقبات أمام تحويلات المغتربين وأن ترفع المؤسسات الدولية القيود عليها والالتزام بسعر السوق الموازي وبمنشورات بنك السودان، مبيناً أن تحويلات المهاجرين تقدر بأربعة مليارات في العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق