الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

مفاوضات دارفور والمنطقتين تبدأ بأديس اليوم

تنطلق بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الخميس، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور، وقطاع الشمال بالحركة الشعبية في طاولتين منفصلتين. وتبدأ المفاوضات باجتماع تنسيقي بين الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ورؤساء الوفود، لينطلق بعدها التفاوض المباشر.
ووصل إلى مقر التفاوض بأديس، ليل الأربعاء، رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات حول المنطقتين، إبراهيم محمود حامد، بينما وصلها الثلاثاء، رئيس وفد الخرطوم للتفاوض حول قضية دارفور، أمين حسن عمر، رفقة وفديهما.
وقال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، رئيس وفد الحكومة في مفاوضات "المنطقتين"، إن مفاوضات وفدي الحكومة مع متمردي دارفور وقطاع الشمال بالحركة الشعبية في أديس أبابا، ستقتصر على مناقشة الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار.
آلية الحوار
وناقش اجتماع الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني "7+7" يوم الأربعاء القضايا المتعلقة بالوفد المفاوض في أديس أبابا، وسير عملية الحوار خاصة بعد مضي أكثر من شهر منذ انطلاقته وكيفية التنسيق بين "7+7" ولجان الحوار المجتمعي، لدعم جهود الحوار وقرار حسم مشاركة الأحزاب والحركات المسلحة وفقاً للوائح المعمول بها في الحوار.
وأكد حامد وهو عضو بآلية الحوار الوطني، أن المفاوضات التي يقودها من الطرف الحكومي أمين حسن عمر، مع الحركات الدارفورية بأديس تستهدف مناقشة الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار في دارفور، وأن القضايا المتعلقة بملف دارفور ستناقش في منبر الدوحة باعتبار أن اتفاقية الدوحة تعد هي الحاكمة والمرجعية في ملف دارفور.
ملف المنطقتين
وحول ملف التفاوض حول المنطقتين قال إنهم سيناقشون الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار الشامل، وأن النقاش سيرتكز على اتفاقيات السلام الشامل والتي حددت إجراءات معينة للمنطقتين، بالإضافة للجولات السابقة التي قاربت عشر جولات.
وأضاف حامد، أنه بعد خمس سنين من التفاوض فإن الفرصة مواتية لإنهاء معاناة المواطنين والوصول لسلام شامل في المنطقتين، إلا إذا كان الطرف الآخر لا يرغب في ذلك، مشيراً إلى الاتفاق بين الحكومة والاتحاد الأفريقي على مناقشة قضايا السودان في منبر الحوار الوطني بالخرطوم.

وكشف عن تلقي الآلية لطلبات من سفارتي روسيا وبريطانيا، للوقوف على سير مجريات الحوار بالداخل، متوقعاً وصول عدد من القيادات السياسية والناشطين السياسيين من أبناء السودان في الخارج للمشاركة في الحوار.
وقال حامد إن المرحلة القادمة ستشهد انفتاح الحوار على كل ولايات السودان، من خلال الندوات التي ستنسقها الآلية التنسيقية للحوار الوطني مع الولايات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق