الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

رسالة من البشير للرئيس التنزاني

سلّم وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، رسالة خطية من الرئيس عمر البشير، للرئيس التنزاني، جاكايا ميرشو كيكويتي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات السياسية بالمنطقة، ودور الحكومة السودانية في حل أزمة دولة جنوب السودان.
وأطلع غندور بالقصر الرئاسي بدار السلام، الإثنين، الرئيس التنزاني على التطورات السياسية، خاصة ما يتعلق بمبادرة الرئيس عمر البشير للحوار الوطني، والخطى التي اتخذتها الحكومة لضمان مشاركة الأحزاب والحركات المتمردة وحملة السلاح، الذين رفضوا الانضمام إلى عملية الحوار.
 وأوضح الوزير السوداني، للرئيس التنزاني، الدور الذي يقوم به السودان لتحقيق الأمن والسلام في دولة جنوب السودان، مشيراً إلى اللقاء الأخير الذي جرى في موسكو مع نظيره من دولة جنوب السودان.
وأكد الرئيس كيكويتي، تطابق المواقف بين البلدين حيال ما يجري في دولة جنوب السودان، وأشاد بجهود السودان لتعزيز كل الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلام هناك، وعبّر عن دعمه الكامل لكل الموضوعات التي تم التداول بشأنها حول العلاقات الثنائية، وأشاد بمبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني.
وعقد غندور جلسة مباحثات مطولة مع نظيره التنزاني، بيرنارد ميمبي، تطرقا فيها لكافة الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، والشأن الإقليمي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم الاتفاق على إنشاء لجنة للتشاور السياسي برئاسة وزيري الخارجية، وتنشيط اللجان الوزارية الأخرى، لما يحققه ذلك من دفعة كبيرة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي السياق التقى غندور، بسكرتير عام الحزب الحاكم «CCM» في تنزانيا، عبد الرحمن كنانة، رئيس لجنة الوساطة التي يقودها الحزب بين أطراف النزاع في الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان، حيث أطلعه على الجهود المكثفة التي تضطلع بها الحكومة للمساهمة في حل مشكلة دولة جنوب السودان.
 وأكد له دعم السودان الكامل ومباركته لمساعي الوساطة التي يضطلع بها الـCCM ، حيال أطراف النزاع في الحركة الشعبية.
وتم الاتفاق على الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين الحزبين الحاكمين في البلدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق