الاثنين، 30 أكتوبر 2017

واشنطن تستعد لتوسيع التعاون الاقتصادي مع الخرطوم

أعلنت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ساندرا أودكيرك، يوم الأحد، استعداد بلادها التام لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خدمةً للمصالح المشتركة ودفعاً بها إلى الأمام.
وأوضحت أودكيرك لدى لقائها، وكيل وزارة الخارجية، السفير عبدالغني النعيم، بالخرطوم، أن زيارتها تجيء تأكيداً للتوجه الجديد للسياسة الأمريكية نحو السودان في مرحلة ما بعد رفع العقوبات الاقتصادية.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية، على التزام السودان بمواصلة التعاون البنّاء على كافة الأصعدة الثنائية، والتعاطي الإيجابي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدّد النعيم استعداد السودان لبناء آليات عملية تؤدي إلى خلق شراكة للسلام والتنمية لخدمة مصالح البلدين.
وفي السياق أبدى رئيس مجموعة شركة “ما وراء البحار”، الأمريكية المتخصصة في مجال الاستثمار في مجالات الطاقة والتعدين والنفط والغاز، بيتر واتسون، رغبتهم الدخول في الاستثمار في السودان، وقال إن زيارتهم للسودان تهدف لاستكشاف فرص الاستثمار والإنتاج المتاحة.

وأكد وزير المالية، محمد عثمان الركابي، لدى لقائه واتسون، جاهزية وزارته لتقديم كافة أنواع الدعم لاستثمارات الشركات الأمريكية لخلق نموذج شراكة ناجحة يحتذى بها لجذب الاستثمارات العالمية، والتزم بدعمه جهود تطوير علاقات الخرطوم وواشنطن لمعالجة القضايا العالقة.
وأشار الركابي إلى أن شركة “ما وراء البحار”، لها خبراتها في مجالات الطاقة والنفط والغاز والتعدين، مُعدّد فرص الاستثمار المتاحة بالبلاد بعد رفع الحظر الاقتصادي، داعياً شركة “ما وراء البحار” العالمية إلى الاستثمار في السودان.
وقال إن قانون الاستثمار السوداني يساوي بين المستثمر الوطني والأجنبي، وهنالك قانون لشراكة مع القطاع العام والخاص تحت الإجازة بمجلس الوزراء والمجلس الوطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق