الاثنين، 15 مايو 2017

الحكومة تجتمع بوفد مجلس السلم لبحث الأوضاع بدارفور

أطلع وكيل الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، وفداً من مجلس السلم والأمن الإفريقي على جهود نزع السلاح في إقليم دارفور، وأوضح أن بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) تمثل نموذجا للتعاون الإفريقي.
وأنعقد، يوم الإثنين، اجتماع بين الحكومة السودانية ووفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي لبحث تطورات الأوضاع بولايات دارفور، وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية، عبد الغني النعيم، بينما قاد وفد مجلس السلم والأمن سفير أوغندا لدى الاتحاد الأفريقي.
وعبر النعيم عن امتنان حكومة وشعب السودان للدور الكبير الذي قامت به بعثة (يوناميد) في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنعم به دارفور الآن.
وأكد النعيم استعداد الأجهزة الحكومية لأداء مهامها الدستورية في دارفور عقب خروج بعثة (يوناميد) من الإقليم.
تعاون حكوميمن جانبه أمتدح وفد المجلس حسب "بيان صادر عن الخارجية السودانية" التحسن الكبير على مجمل الأوضاع بدارفور، قبل أن يشيد بالتعاون مع الحكومة والدعم والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها لبعثة اليوناميد.
وقدم السودان لوفد المجلس عرضا مفصلاً بآخر التطورات الخاصة بالوضع في دارفور شملت الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وتوضيح مدى أنتشار القوات الشرطية والعدلية في إقليم دارفور وجهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج.
وأكد المجلس وقوفهم بقوة مع السودان ودعم جهود الحكومة لاحلال السلام والاستقرار في السودان، وذلك من أجل تحقيق شعار حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية.
وسيتوجه الوفد غداً الثلاثاء إلى ولايات دارفور في زيارة تشمل الفاشر، زالنجي، ومعسكرات النازحين في نيرتيتي وشنقلي طوبايا قبل أن يختتم زيارته للسودان الخميس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق