الأحد، 14 مايو 2017

زيارة مرتقبة لوفد الكونغرس الأميركي إلى السودان

كشف البرلمان السوداني، عن زيارة وفد من الكونغرس الأميركي للبلاد خلال الفترة المقبلة، وقال إنها تجيء في إطار تبادل الزيارات للوقوف على الأوضاع توطئة لرفع العقوبات الاقتصادية كلياً. ووصفت حكومة الخرطوم تقرير الاستخبارات الأميركية بالإيجابي.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني د. محمد مصطفى الضو، أن الفترة القادمة ستشهد زيارات لوفود أميركية تتصدرها زيارة أعضاء من الكونغرس الأميركي للسودان، مشيراً إلى تبادل عدد من الزيارات التي تصب في مسار التقدم الملحوظ في مسيرة تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
 وقال حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن رفع العقوبات بصورة دائمة ينقل السودان لخطوة رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيما وأن المسارات الخمسة يمضي العمل فيها بصورة جيدة ومرضية لكل الأطراف، معرباً عن تفاؤله بحدوث اختراق قوي في ملف العلاقات السودانية الخارجية خاصة مع الولايات المتحدة.
وأكد الضو اكتمال الترتيبات كافة المتعلقة باستقبال الوفود الأميركية والتي سيتم تحديد زمنها خلال فترة وجيزة بالتنسيق بين الجانبين.
الاستخبارات الأميركية
من ناحيتها، أكدت الحكومة السودانية أن الفترة القادمة تتطلب المزيد من تضافر الجهود من أجل تحقيق الإصلاح الشامل بالبلاد، في وقت وصفت فيه تقرير وكالة الاستخبارات الأميركية "سي. أي. أيه" حول السودان بالإيجابي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان، إن السودان أوفى بالمطلوبات كافة لذلك يعتبر رفع العقوبات أمراً عادلاً في حقه، مبدياً تفاؤل حكومة السودان في أن يقوم الكونغرس والرئيس الأميركي برفع العقوبات نهائياً وكلياً عن السودان، وزاد "السودان متعاون في كل المجالات لذلك من الطبيعي أن يتم رفع الحظر عنه".
وأكد بلال أن المرحلة المقبلة تتطلب بذل الجهود من أجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، التي وصفها بالملزمة من أجل إصلاح حال البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق