الأحد، 7 يونيو 2015

وفد قبلي سوداني يدعو واشنطن لتطبيع علاقاتها مع الخرطوم

وصل وفد من كبار رجالات القبائل في السودان إلى الولايات المتحدة ضمن مبادرة شعبية لحث الإدارة الأميركية على رفع العقوبات الاقتصادية عن بلادهم ورفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتجدد الإدارة الأميركية سنوياً وبشكل روتيني منذ العام 1997 عقوبات مفروضة على السودان بموجب العمل بقانون الطوارئ الوطني، كما تضع الخرطوم ضمن قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
وقال صاحب المبادرة الأهلية عصام الشيخ أن وفد الإدارة الأهلية يضم 14 ناظراً من قبائل السودان المختلفة وأن البرنامج سيستمر لمدة أسبوعين كاملين، وتبدأ الزيارة بواشنطن والمسسبي ودافون.

وأضاف الشيخ أنهم سيعقدون لقاءات رسمية مع الكونغرس والخارجية، لافتا الى أن تركيز البرنامج سيكون على اللقاءات الشعبية لتحسين العلاقات بين الشعبين.
وأفاد أن السودان موعود بزيارات متبادلة من مجلس الشيوخ الأميركي للوقوف على الأوضاع في البلاد خاصة فيما يتعلق بدعاوى التطرف والإرهاب.
من جهته أكد نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية بنجامين مولينق استعداد بلاده لقبول أي دعوة تأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية الشعبية بين البلدين.
وأشار الى أن الشعب الأميركي يرحب بزيارة زعماء القبائل، وأضاف أن أميركا مضت في اتجاه الدبلوماسية الشعبية بدعوة من الشباب والإعلاميين ورجال الأعمال لزيارة الولايات المتحدة.

وشارك وزير الخارجية السوداني علي كرتي في فبراير الماضي في حفل الإفطار القومي السنوي الذي تقيمه منظمة مسيحية نيابة عن الكونغرس الاميركي وتشارك فيها قيادات سياسية ودينية من مختلف انحاء العالم.
وأعقب ذلك زيارة لمساعد الرئيس إبراهيم غندور إلى واشنطن تناول فيها ملف العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود القائمة من الاتحاد الافريقي لحل النزاعات المسلحة في جنوب كردفان والنيل الازرق وإقليم دارفور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق