الأربعاء، 6 أبريل 2016

مباحثات لدخول القطاع الخاص القطري في الاستثمار بالسودان

قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، الثلاثاء، إنه بحث مع مسؤولين في غرفة التجارة والصناعة في قطر جملة من المشاريع الاستثمارية، التي يمكن أن يساهم فيها القطاع الخاص القطري، أسوة باستثمارات القطاع العام القطري بالسودان.
واستقبل مساعد الرئيس السوداني، رئيس مجلس الوزراء القطري، ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في زيارة مفاجئة الأحد الماضي.
وأضاف حامد، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن مباحثاته مع المسؤولين القطريين تناولت مواضيع شتى تصدرتها القضايا السياسية، وكيفية التنسيق المستمر بين الدوحة والخرطوم على المستويين الإقليمي والدولي، بما يدفع العمل السياسي المشترك لمصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وتابع أن المباحثات تناولت كيفية الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين قطر والسودان في إطار التزام قيادة البلدين، ممثلة في لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونظيره الرئيس عمر اللذين يوليان هذه العلاقة الاستراتيجية اهتماماً خاصاً.
الدوحة الاساس
وشدَّد على أن الاستفتاء الذي سيجري في دارفور خلال أيام هو استفتاء (إداري فقط)، لتحديد وضع دارفور إما أن تكون إدارياً إقليماً واحداً، وإما في وضعها الحالي في صورة خمس ولايات، مؤكداً أن الدوحة هي أساس السلام في دارفور.

وامتدح مساعد رئيس السوداني العلاقات بين بلاده ودولة قطر ووصفها بالاستراتيجية والأخوية وعميقة الجذور، منوهاً إلى بعض المشاريع التنموية تم تنفيذها وبعضها في طريقه للتنفيذ مثل بنك تنمية دارفور الذي تبنته قطر.
وحول العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان ومناشدة الأمم المتحدة اعتبار مواطني الجنوب في الشمال لاجئين بدلا من أجانب، قال حامد إن الخرطوم تسعى دائماً إلى علاقة قوية وحسن جوار مع جوبا باعتبارهما الأقرب لبعضهما البعض.
وتابع إلا أن (الإخوة) في جنوب السودان قد تباطأوا في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، التي يمكنها أن تمهد إلى تعاون صادق واستقرار في علاقاتهما المستقبلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق