الأربعاء، 13 أبريل 2016

الخرطوم: كلما ضاق الخناق على "التمرد" تحرك مجلس الأمن

سخرت الحكومة السودانية من عزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة استماع مرتقبة لمجلس الأمن حول الأوضاع في دارفور، وقالت إنه كلما ضاق الخناق على حركات التمرد كانت هناك صيحات أعلى وارتفع صوت المساندين بالمجتمع الدولي.
وأبلغ وزير الدولة بالخارجية السودانية، كمال إسماعيل الصحفيين يوم الأربعاء، بأن الحكومة قد تعودت على تحركات مجلس الأمن والمنظمات الداعمة للتمرد خاصة في دارفور.
وتدلي المتحدثة السابقة باسم "اليوناميد"، عائشة البصري، بشهادتها أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي في وقت متأخر من ليل الأربعاء بتوقيت الخرطوم في جلسة مفتوحة للجمهور.
وأضاف إسماعيل "المجلس دائماً عنده جلسات استماع لمختلف القضايا وتعودنا كلما ضاق الخناق على حركات التمرد كلما كانت هناك صيحات أعلى وارتفع صوت الذين يعارضون، هذا شيء معتاد من المنظمات غير الرسمية في أن تخلق زخماً كلما تعرضت حركات التمرد لضغوط عسكرية في البلاد".
وأكد الوزير استعداد الحكومة ممثلة في بعثتها في مجلس الأمن للرد على أي اتهامات، وقال "نحن مستعدون تماماً وبعثتنا على دراية بكل التفاصيل"، وأشار إلى أن التجارب علمتنا كيف نتعامل مع مثل هذه التظاهرات الإعلامية.
وكانت عائشة البصري قد قالت إنها تأمل أن يتخذ الكونغرس إجراءات صارمة ضد المنظمة الأممية التي أُرسلت لحماية المدنيين وانتهى بها الأمر إلى التستر على جرائم إبادة وجرائم حرب بشعة في دارفور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق