الخميس، 10 مارس 2016

لجان الحوار عقدت 300 اجتماع وناقشت 518 ورقة

قال بروفيسور هاشم علي سالم الأمين العام للحوار الوطني أن لجان الحوار الست عقدت خلال فترة الحوار 300 اجتماع ناقشت فيه أكثر من 518 ورقة شملت المحاور الستة للحوار الوطني.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقدته الأمانة العامة للحوار الاربعاء بقاعة الصداقة أن أكثر من 675 عضوا في لجان الحوار شاركوا فى الاجتماعات من بينهم 60 شخصية قومية . وقال إن الأمانة العامة بصدد إعداد تقريرها النهائي لرفعه في غضون أسبوعين مع توصيات اللجان للجنة التنسيقية العليا للحوار (لجنة 7+7) .
وأضاف أن المرحلة الأولى من الحوار قد انتهت برفع توصيات اللجان للأمانة العامة للحوار ،مبينا أن التوصيات ستجاز من قبل الجمعية العمومية للحوار والتي ستنعقد خلال الفترة المقبلة.
وقال بروفيسور هاشم انه طيلة مدة الحوار تمت إتاحة الحريات دون سقف لها داخل لجان الحوار مبينا أن الحوار تم توثيقه نصا وصوتا وصورة وذلك باعتبار أنه ملك للأجيال المقبلة.
وأوضح الأمين العام للحوار أن المرحلة الأخيرة من الحوار شهدت اهتماما دوليا وإقليميا من خلال زيارات الوفود الأجنبية للأمانة العامة ،مبينا أن 17 وفدا أجنبيا زار الأمانة العامة ووقف علي سير مداولات الأعضاء داخل لجان الحوار مؤكداً أن هذا الاهتمام يعكس الجدية والمصداقية التي لمستها الجهات الخارجية في قضية الحوار والالتزام الذي قطعه رئيس الجمهورية بتنفيذ مخرجاته.

مشروع وطني مشترك
من جهته قال فضل السيد شعيب رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي وعضو آلية ( 7+7 )أنه بإنتهاء المرحلة الأولى من الحوار الوطني نكون قد امتلكنا مشروع برنامج وطني مشترك بين الحكومة والأحزاب والحركات المسلحة واجب التنفيذ.
وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة الصداقة ثقة المتحاورين في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خاصة وأن رئيس الجمهورية اكد اكثر من مرة أن هذه المخرجات هي أوامر من الشعب السوداني واجبة التنفيذ ، مشيرا الي ضرورة طرح هذا المشروع الوطني علي الممانعين من الأحزاب والحركات المسلحة وذلك من باب شمولية الحوار وعدم إستثناء أي حزب أو حركة من المشاركة فيه .
وأعرب شعيب عن شكره وتقديره للإعلام المسموع والمقروء والمرئي للدور الذي ظل يلعبه طيلة فترة الحوار في التبصير بقضايا الحوار ومراحله المختلفة.
وترحم رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي علي روح فقيد البلاد الشيخ حسن الترابي مثمنا دوره الكبير في إنجاح الحوار من خلال أفكاره وآرائه التي ساهم بها في دفع عجلة الحوار الوطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق