الخميس، 12 مايو 2016

بريطانيا تعد بقيادة جهود لإقناع الممانعين بالحوار

أكد المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان، ماتيو كويل، يوم الأربعاء، استمرار جهود بلاده لتحقيق السلام ودعم الحوار الوطني الشامل، ووعد بقيادة جهود لإقناع الممانعين بالانضمام إلى مسيرة الحوار، مشيداً بالحرية المتاحة فيه.
وقال الأمين العام للحوار الوطني، البروفسير هاشم علي سالم، في تصريحات صحفية، لدى لقائه كويل بمقر الأمانة العامة للحوار، بقاعة الصداقة بالخرطوم، إن مبعوث بريطانيا الخاص أشاد بشمولية الحوار والحرية المتاحة فيه.
وأشار إلى إطلاع كويل، على مجريات الحوار الوطني في البلاد والمشاركين فيه من القوى السياسية والحركات المسلحة والشخصيات القومية والمراحل التي وصل إليها.
وأكد سالم أن المبعوث الخاص، أكد دعم بلاده وتأييدها بقوة للحوار الوطني، منوهاً في هذا الخصوص إلى أن المبعوث وعد بقيادة جهود لإقناع الممانعين بالانضمام للحوار الوطني.
إشادة موسكو
إلى ذلك قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السودانية في أكتوبر من العام 2015 سيعكف على ضمان الحقوق والحريات بالسودان، ووصفت استفتاء دارفور الأخير بأنه خطوة مهمة في سبيل إحلال السلام وتطبيق وثيقة الدوحة التي تم توقيعها في العام 2011.

وقالت موسكو في بيان صحفي، إن وثيقة الدوحة للسلام ظلت مفتوحة لتسهم في العملية السياسية بهدف تحسين الأوضاع بمناطق دارفور.
وأعربت عن أملها في أن تجد نتائج الاستفتاء حظها في مسودة الدستور الجديد، وأن يعبر السودان الذي وصفته بالبلد الصديق إلى بر الأمان والحفاظ على حقوق الجماعات والطبقات داخل المجتمع السوداني بالتساوي، تحت مظلة دستور فاعل يحتكم إليه الجميع ويحفظ الحقوق والحريات الإنسانية.
وأشارت موسكو إلى أن نتيجة الاستفتاء الإداري بشأن مستقبل دارفور الذي أجري خلال شهر أبريل الماضي، كانت نسبة التصويت فيه مفاجأة للمراقبين الإقليميين والدوليين والذين أكدوا عدم تسجيلهم أي خروقات وأن الاستفتاء بصفة عامة جاء مطابقاً للمعايير العالمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق