الثلاثاء، 10 مايو 2016

وزير الخارجية: الخرائط الدولية المعتمدة تؤكد سودانية حلايب

جدد وزير الخارجية السوداني أ.د.إبراهيم غندور يوم الثلاثاء، التأكيد على سودانية مثلث حلايب الحدودي المتنازع عليه بين بلاده ومصر، قائلاً إن جميع الخرائط الدولية المعتمدة لدى الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تؤكد تبعية هذه المنطقة إلى السودان.
وقطع غندور في تنوير قدمه ضمن فعاليات المؤتمر العام لنقابات عمال السودان في قاعة الصداقة بالخرطوم، بعدم تنازل بلاده عن أحقيتها في حلايب، مؤكداً مواصلة السودان في مطالباته المشروعة بأرضه حتى ينال حقه.
وأشار غندور إلى أن السودان عرض خيارين منطقيين على الحكومة المصرية بشأن حلايب، وهما الجلوس للتفاوض أو الذهاب إلى التحكيم الدولي، منوهاً إلى أن الأخيرة رفضت كلا الخيارين وأن السودان سيواصل في المطالبة.
واتهم غندور جهات إعلامية مصرية، قال إنها تريد خلق قطيعة بين البلدين وتتعمد الإساءة للسودان وللسودانيين على مرأى ومسمع الجميع، منتقداً ذلك السلوك، منوهاً إلى أن الإعلام السوداني لن يقوم بهذا الدور.
خط أحمر
"
غندور يقول إن دولة جنوب السودان لا تزال تدعم وتأوى حركات دارفور المسلحة غير عابئة بالاتفاقية الأمنية التي وقعها الرئيسان البشير وسلفاكير ميارديت ضمن اتفاقيات التعاون المشترك عام 2012
"
وشدد غندرو على أن حكومته برئاسة عمر البشير تعتبر العلاقات مع مصر خطاً أحمر وأن قضية حلايب لن تكون سبباً لقطع العلاقات المشتركة، واصفاً القضية بالشوكة الصغيرة في جنب العلاقات الثنائية.
 وبخصوص العلاقات مع دولة جنوب السودان الوليدة، قال غندور إن السودان يرغب في إقامة أفضل علاقات ثنائية مع جوبا، مؤكداً دعم بلاده المتواصل لاستقرار جنوب السودان ومشاركتها كل مراحل الاتفاق الذي أوقف الصراع الأخير.
وأعاد غندور اتهام الخرطوم لجوبا بدعم وإيواء المتمردين، قائلاً بالرغم من ذلك فإن دولة جنوب السودان لا تزال تدعم وتأوى حركات دارفور المسلحة غير عابئة بالاتفاقية الأمنية التي وقعها الرئيسان البشير وسلفاكير ميارديت ضمن اتفاقيات التعاون المشترك عام 2012.
وقال غندور إن جوبا تسعى لتنفيذ الاتفاقيات التي تلبي حاجاتها مثل اتفاقية عبور النفط والحريات وتتجاهل الاتفاقية الأمنية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق