الخميس، 18 فبراير 2016

الخارجية: شروط أمريكا للتطبيع أقرب للرهن العقاري

وصفت الحكومة الشروط الأمريكية لتطبيع العلاقات والوصول لتفاهمات، بـ«الأقرب للرهن العقاري». ففيما تمسكت بقطعية عدم قبولها للشروط والمسبقات، جزمت بأن مبدأ الحوار مع أمريكا أو أية دولة أخرى يخضع لمصالحها ومن ثم التحاور. وجزم وزير الخارجية المناوب كمال الدين إسماعيل، أن الحكومة «ما قبلت شرطاً سابقاً وستظل لا تقبل الشروط إلا التي تراعي مصالحها». وقال في مؤتمر صحفي أمس، إن مسألة حاجة العلاقات للثقة كما ذكر القائم بالأعمال الأمريكي جيري لانيري «تحصيل حاصل».في وقت كشف فيه رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر عن تراجع أعضاء بالكونغرس الأمريكي عن موقفهم الرافض لمقابلة المسؤولين السودانيين، وفيما أقر إبراهيم بأن العلاقات السودانية الأمريكية متدنية، وقال إنها تحتاج الى علاج، وصف خلال مؤتمر صحافي أمس زيارته لأمريكا بالخطوة الإيجابية في سبيل تطور العلاقات، وأضاف جارين والوضع في الداون، وأعلن عن زيارة لوفد جديد من الكونغرس للسودان خلال أبريل المقبل بدعوة من البرلمان. ونبه وزير الخارجية، إلى أن الحكومة تتعامل وفق القنوات الرسمية. وإن رأت جهات أن تتعامل وفق الجهات المجتمعية، فإن هذا الأمر يجب أن يمر بالخارجية للنظر والإفادة فيه. وأضاف: «مسألة تعامل واشنطن مع الطرق الصوفية والجهات المجتمعية الأخرى هذا أمر آخر».
وذكر إسماعيل، أن محاولة أي سفير لتسجيل مواقف أو إحراز بطولات، تعتبر درجة أدائه أدنى من الوسط. وتابع قائلاً: «من ينتهج هكذا سلوك فهو صاحب ذكاء متواضع». ومضى للقول: «أي سفير يفهم غير ذلك يجب أن يراجع كفاءته». ونبه إسماعيل إلى أن أي سفير يتحدى الحكومة «هو سفير ساذج لأن مهمته تحسين العلاقات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق