الخميس، 8 أكتوبر 2015

الاتحاد الأوروبي يبحث مع الخرطوم أزمة تدفق اللاجئين

بحث سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، توماس اولشيني، مع وزير الداخلية السوداني، عصمت عبدالرحمن، قضايا الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين على الدول الأوروبية وربط الأزمة بالإرهاب الدولي، وأبدى اولشيني اهتماماً كبيراً بالهجرة غير الشرعية وأهمية معالجتها.
 واتفق الطرفان خلال لقاء وزير الداخلية السوداني، بالسفير اولشيني، يوم الأربعاء، اتفقا على زيادة التعاون في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
ويأتي الاجتماع قبل قمة الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، المتوقع عقدها في جزيرة مالطا يوم 11 نوفمبر المقبل لمناقشة الهجرة والاتجار بالبشر.
وقدّم سفير الاتحاد الأوروبي شرحاً حول أهمية التعاون والتنسيق الدولي بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد، وقال إن التعاون في مجال الهجرة قد يكون فرصة ونافذة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين دول أوروبا والسودان.
إنقاذ الأرواح


 
وأكد السفير اولشيني، أن الهدف الرئيس والمباشر لأنشطة الاتحاد الأوروبي الحالية بشأن الهجرة، هو الاهتمام بإنقاذ الأرواح ومنع استغلال المهاجرين، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي  يتطلع لدعم وتعزيز قدرات السلطات السودانية المكلفة بمكافحة الاتجار بالبشر.وقال إن هذا الدعم  يجب أن يكون مكمّلاً للمساعدات الإنمائية، وخصوصاً فيما يتعلق باللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة.
وفي السياق بحث وزير الداخلية السوداني، مع سفير دولة تركيا لدى الخرطوم، جمال الدين عايدن، بحث أوجه التعاون والتنسيق تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا الإرهاب وآثاره السالبة على المستويين الإقليمي والدولي.
من جهته قال مدير شرطة ولاية الخرطوم، محمد أحمد علي، مسؤول الملف التركي برئاسة الشرطة، قال إن اللقاء تطرق إلى الاتفاقيات والمعاهدات التي يجري الترتيب لإبرامها في المجال الأمني بين الدولتين.
وأوضح أنه تم الفراغ من تلك الاتفاقيات، إلى جانب اتفاقية إعادة الأجانب غير المستوفين لشروط الإقامة، التي يجري الإعداد لها بصورة طيبة.
وقال علي، إن السفير التركي، جدّد التزام بلاده واستعدادها لتقديم الدعم الفني واللوجستي والتكنولوجي للشرطة السودانية، وإعدادها من خلال الدورات التدريبية بالكليات العسكرية والمدنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق