الأحد، 23 يوليو 2017

"يوناميد" تدعم سياسات عودة اللاجئين في شمال دارفور

قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام، جين لاكسوس، إن القوات سيقتصر وجودها على حفظ السلام في جبل مرة، وستعمل في شمال دارفور على دفع السياسات التي تتعلق بعودة النازحين والمؤسسات الداعمة لاستقرارهم وسيادة حكم القانون
وأضاف لاكسوس خلال اجتماع مشترك مع والي شمال دارفور، عبد الواحد يوسف إبراهيم،  إن الأوضاع في دارفور شهدت تطوراً وتحسناً شجّع على تقليص حجم بعثة "يوناميد"، وأشار إلى أن "يوناميد" خفّضت الجانب العسكري والشرطي والمدني وأن التخفيض جاء متماشياً مع التغيير الإيجابي على الأرض، ووصف التعاون الحكومي مع البعثة بالجيّد، متمنياً استمراره بذات الوتيرة.
وأشاد بخطة حكومة شمال دارفور الخاصة بمعالجة إفرازات الحرب وتوفيق أوضاع النازحين وتعزيز التنمية والأمن والاستقرار وسيادة حكم القانون بالولاية، وقال إن الخطة اشتملت على المحور المجتمعي المفضي للتعايش السلمي ومعالجة أوضاع المقاتلين المسرّحين ودمجهم في المجتمع.
وأكد لاكسوس دعم المنظمة الدولية للولاية حتى يتحقق الاستقرار ويعود النازحون إلى مناطقهم وتتوفر لهم الخدمات الأساسية، ودعا المنظمات العاملة ووكالات الأمم المتحدة لتطويع خططها لدعم الاستقرار والخدمات التي تساعد في الاستقرار.
وأكد والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف إبراهيم، خلال الاجتماع، استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية وتوجه الولاية نحو التنمية وتوفير الخدمات، واستعرض الوالي خطة الولاية في مجال تأمين قرى العودة الطوعية وتوفيق أوضاع النازحين بدمجهم في المجتمع أو عودتهم طوعاً إلى مناطقهم الأصلية مع توفير سبل الحياة الكريمة والخدمات.
وأشار الوالي إلى مجال تعزيز الأمن والاستقرار وجمع السلاح والمشروعات التنموية، والاستمرار في التعاون والتنسيق المشترك الذي مكّن الحكومة من تقديم وثيقة الاستقرار التي يُتوقع أن تدعمها "اليوناميد"، إلى جانب التفاهمات فيما يتعلق بانسحاب البعثة من ستة مواقع بالولاية، معلناً عن تكوين لجنة فنية للتمهيد لاستلام المواقع تقوم الحكومة بتوظيفها لخدمة المجتمعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق