الثلاثاء، 11 يوليو 2017

"يوناميد" تُحدِّد يوليو بدء سحب قواتها من 11 موقعاً بدارفور

أعلنت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، سحب قواتها من 11 موقعاً في ولايات دارفور الكبرى، أربعة منها في نهاية يوليو الجاري، بينما يتم سحب البقية في سبتمبر المقبل، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.
وقرَّر مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي تخفيض المكون العسكري ليوناميد بنسبة 44% كمرحلة أولى تليها مرحلة ثانية للتخفيض، ابتداءً من أول فبراير 2018.
وقال الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد جيرمايا مامابولو، في مؤتمر الصحفي بالخرطوم، إن البعثة على وشك أن تقوم بإعادة هيكلتها في المرحلة الأولى، التي تكتمل خلال الأشهر الستة القادمة، بخفض جنود قوات اليوناميد البالغ عددهم 10.395 جندياً إلى 8000 جندي بحلول يوليو 2018م.
مناطق محدودة
وقال الممثل الخاص المشترك "لدينا استقرار أمني نسبي في دارفور، وإن النزاع الذي بموجبه دفع لوجود قوات حفظ السلام قد صار محصوراً في مناطق محدودة تسيطر عليها قوات عبدالواحد محمد نور"، مؤكداً أن خفض قوات بعثة اليوناميد من اختصاص البعثة التي يتركز تفويضها حول أولويات تتمثل في حماية المدنيين وتخفيض حدة الصراع القبلي والتوسط بين الحكومة والحركات المسلحة.
وأضاف أنه كوسيط سيدعم كل الجهود لتحقيق المصالحة وتقليل النزاع الداخلي، وأن البعثة ستدعم جهود الحكومة في حل النزاعات في دارفور.
وحول لقاء الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد بقادة الحركات المسلحة مؤخراً في باريس، أكد أنهم قالوا إنهم يريدون حلاً تفاوضياً. وأردف "نحن نشجع كل الأطراف على التفاوض للوصول إلى حل نهائي ومستدام".
ودعا إلى وقف العدائيات بين الحكومة والحركات المسلحة وقفاً شاملاً وكاملاً ونهائياً. وأضاف "وقف العدائيات لا يعني أن المشاكل قد انتهت"، مؤكداً أن انتشار السلاح في دارفور يؤكد أن التهديد لا يزال قائماً.
تجديد التفويض
بدورها، أعلنت نائبة رئيس بعثة حفظ السلام المشتركة بدارفور (يوناميد) بنتو كيتا، سحب 11 موقعاً للبعثة بدارفور، أربعة منها في نهاية يوليو الجاري، بينما يتم سحب البقية في سبتمبر المقبل وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت بنتو كيتا، أن الاجتماع مع والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم، تناول عدداً من القضايا المشتركة، مبينة أنها اطلعت الوالي على التفويض الجديد وسياسات البعثة خلال المرحلة المقبلة في ما يختص بحفظ وبناء السلام بدارفور.
 وأضافت أن الاجتماع ناقش المحاور الخاصة بعمل اليوناميد، وتجديد التفويض، وخطة وسياسة استقرار الولاية، إلى حين صدور قرارات مجلس الأمن بشأن الأوضاع بدارفور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق