واشنطن تقر بتحسّن الأوضاع الأمنية في دارفور

امتدحت مديرة الشؤون الخارجية بالإدارة الأمريكية، أماندا جيسن، جهود حكومة السودان في تعزيز السلام والاستقرار في دارفور، بجانب معالجة آثار الحرب، ما أدى إلى التحسن في الأمن والاستقرار في مختلف ولايات الإقليم.
وأكدت جيسن لدى اجتماعها الإثنين، مع والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، بالعاصمة الفاشر، أكدت دعم بلادها لجهود إحلال السلام والاستقرار بدارفور.
وأوضحت أن زيارتها للولاية تأتي للتعرّف على الأوضاع على الأرض، والوقوف على "اليوناميد" ودورها في دارفور، والاطلاع على المهام  والاختصاصات التي تقوم بها، مشيرة إلى التغيرات الإيجابية التي شهدتها دارفور وتحسن الأوضاع فيها.
وقال والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، إن الأوضاع آمنة ومطمئنة، ولا توجد بها أي حركات مسلحة، مشيراً لخطة الولاية للمرحلة القادمة التي تشمل معالجة الآثار السالبة للحرب والاهتمام بقضية النازحين والمصالحات الاجتماعية بين مكونات الولاية.
وأكد يوسف الاهتمام بمعالجة قضية جمع السلاح من المواطنين وحصره في يد القوات النظامية، والاهتمام بمشروعات إعادة الإعمار وإحداث تنمية حقيقية في المجالات كافة، وأضاف "أولينا اهتماماً كبيراً بتعزيز الأمن والاستقرار، من خلال الجهود المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية والعدلية وحكومة الولاية".
وأوضح انتشار أجهزة الشرطة والنيابات والمحاكم في ربوع الولاية كافة للاضطلاع بدورها كاملاً في بسط القانون وهيبة الدولة، مؤكداً أنه لا جدوى من وجود "اليوناميد" وفق تفويضها الأمني بعد الأمن الذي يسود دارفور، وضرورة إعادة النظر وفقاً لمتطلبات مرحلة التنمية والإعمار.