دعا مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس المؤتمر الوطني
للشؤون التنظيمية، دعا رئيس الحركة الشعبية شمال، مالك عقار، لإدارة معاركه
بعيداً عن دارفور التي ودّعت التمرد وغادرت محطة الحرب بلا رجعة.
وأكد مساعد البشير خلال مخاطبته لقاءين لحزبه بمناطق قولو وزالنجي، بولاية وسط دارفور، أنه يجب على رئيس حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، أن يبحث له عن مجتمع آخر غير مجتمع جبل مرة الذي يحفظ القرآن ويعتمد الدين منهجاً لحياته، وأضاف عليه البحث بعيداً عنهم لتطبيق ما ظل ينادي به لفصل الدين عن الدولة.
وقال إن الحركة الشعبية قد تشتت وانقسمت على نفسها، بعد أن تخلى عنها الداعمون للتمرد في السودان، الذين باتوا يبحثون حالياً مع الحكومة في لقاءات متكررة عن حلول للأزمات التي ساهموا هم فيها خلال السنوات الماضية، مؤكداً نهاية مرحلة الحرب في دارفور وبداية مرحلة العدالة والتنمية والتعمير.
مخططات أجنبية
وأضاف مساعد البشير أنه وبفضل دعوات أهالي دارفور المخلصين لله تمكّنوا من إفشال المخططات الأجنبية، التي سعت لتدمير المنطقة وإلحاقها بمصير العراق وسوريا، وقال "لكننا الآن دخلنا مرحلة جديدة ودّعنا فيها الحرب ولا نريد أن تعود لكي نرى طفلاً مرعوباً أو امرأة أرملة ونريد لدارفور أن تعود كما كانت وأفضل إلى دائرة الإنتاج والتعمير".
وقال "كما تمكّن الشعب الأمريكي من الخروج من نفق الحروب الأهلية التي حصدت الملايين منهم، إلى الوفاق الوطني بينهم على أن يجعلوا بلدهم أقوى الدول وقد كان، وكما عاد الأوروبيون بعد الحربين العالميتين للانتظام في اتحاد قوي كان بإمكان السودانيين عبر الحوار الوطني، التوصل إلى وفاق بينهم يمكّنهم من بناء دولة يسودها العدل والحرية يأتي فيها من أراد الحكم بأصوات الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة".
وأكد مساعد البشير خلال مخاطبته لقاءين لحزبه بمناطق قولو وزالنجي، بولاية وسط دارفور، أنه يجب على رئيس حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، أن يبحث له عن مجتمع آخر غير مجتمع جبل مرة الذي يحفظ القرآن ويعتمد الدين منهجاً لحياته، وأضاف عليه البحث بعيداً عنهم لتطبيق ما ظل ينادي به لفصل الدين عن الدولة.
وقال إن الحركة الشعبية قد تشتت وانقسمت على نفسها، بعد أن تخلى عنها الداعمون للتمرد في السودان، الذين باتوا يبحثون حالياً مع الحكومة في لقاءات متكررة عن حلول للأزمات التي ساهموا هم فيها خلال السنوات الماضية، مؤكداً نهاية مرحلة الحرب في دارفور وبداية مرحلة العدالة والتنمية والتعمير.
مخططات أجنبية
وأضاف مساعد البشير أنه وبفضل دعوات أهالي دارفور المخلصين لله تمكّنوا من إفشال المخططات الأجنبية، التي سعت لتدمير المنطقة وإلحاقها بمصير العراق وسوريا، وقال "لكننا الآن دخلنا مرحلة جديدة ودّعنا فيها الحرب ولا نريد أن تعود لكي نرى طفلاً مرعوباً أو امرأة أرملة ونريد لدارفور أن تعود كما كانت وأفضل إلى دائرة الإنتاج والتعمير".
وقال "كما تمكّن الشعب الأمريكي من الخروج من نفق الحروب الأهلية التي حصدت الملايين منهم، إلى الوفاق الوطني بينهم على أن يجعلوا بلدهم أقوى الدول وقد كان، وكما عاد الأوروبيون بعد الحربين العالميتين للانتظام في اتحاد قوي كان بإمكان السودانيين عبر الحوار الوطني، التوصل إلى وفاق بينهم يمكّنهم من بناء دولة يسودها العدل والحرية يأتي فيها من أراد الحكم بأصوات الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق