وحول أثر رفع العقوبات على علاقات السودان مع المنظمات الدولية أوضح الوزير أن رفع العقوبات سيعطي السودان حق العضوية الطبيعية في هذه المنظمات وبالتالي سيتم التعامل معه بصورة طبيعية وسيستفيد من كل الفوائد الموجودة فيها سواء كان ذلك في مجال التمويل أو التنمية وغيرها.
وحول رد فعل المجتمع الدولي من فتح السودان لحدوده لاستقبال اللاجئين الجنوبيين وفتح ممرات لإرسال الإغاثة لدولة الجنوب قال كمال اسماعيل إن السودان ظل يعمل على إحلال السلام في الجنوب سواء كان ذلك مباشرة أو عن طريق الايقاد وقد استقبل العديد من اللاجئين الجنوبيين وقدم لهم ما يستطيع من المساعدات كما قدم لهم رئيس الجمهورية عمر البشير عشرة آلاف طن من الذرة لتخفيف آثار المجاعة
ونبه حسب لوكالة السودان للانباء، لفتح السودان العديد من المعابر لتمرير مواد الإغاثة حيث عبر كثير من المنظمات الدولية والاقليمية عن تقديرهم لموقف السودان كما كان محل إشادة من المجتمع الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق