الثلاثاء، 23 يناير 2018

بريطانيا تشجع "الحكومة والشعبية" على إنجاح مفاوضات السلام

أكد المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان، كريستوفر أتروت، أن زيارته للخرطوم جاءت لدعم عملية السلام وجهود اللجنة العليا رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي، وتشجيع الأطراف "الحكومة وقطاع الشمال" على إنجاح مفاوضات السلام التي ستُعقد مطلع فبراير المقبل.
والتقى كريستوفر أتروت يوم الأحد بالقصر الجمهوري، مساعد رئيس الجمهورية، المهندس إبراهيم محمود، وأعرب عن أمله في نجاح جولة المفاوضات المقبلة.
وقال المبعوث البريطاني، إنه اطّلع على خارطة الطريق التي تتضمن وقف العدائيات وإيصال المعونات الإنسانية.
بدوره أكد مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود، التزام الحكومة بمواصلة الحوار والتفاوض ومشاركتها في الجولة المقبلة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، التي ستُعقد في الأسبوع الأول من فبراير القادم بأديس أبابا.
وأكد مساعد الرئيس خلال اللقاء، أن السودان منفتح للتوصل إلى حل في قضية المنطقتين، بما يخدم عملية السلام التي تركز على وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية وفقاً لخارطة الطريق، والدخول مباشرة في الترتيبات الأمنية.
وقال مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، السفير خالد موسى، في تصريحات صحفية، إن مساعد رئيس الجمهورية، أكد التزام السودان بخارطة الطريق التي تم التوصل إليها، بجانب التزاماته السابقة والبدء من حيث انتهى التفاوض في الجولات السابقة.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى مسيرة السلام في السودان، بجانب التطورات الراهنة في السودان بما يخدم قضية السلام، وقال السفير خالد "إن المبعوث البريطاني أكد حرص بلاده على حث كافة الأطراف، على التعاون بنية حسنة ووقف إطلاق النار والدخول في الترتيبات الأمنية".
وفي ذات المنحى قال المستشار بمكتب سلام دارفور، السفير عثمان درار، خلال تنوير للمبعوث البريطاني حول عملية السلام في السودان، قدمه مسؤول ملف سلام دارفور، أمين حسن عمر، إن الحكومة من جانبها ملتزمة بخارطة الطريق التي ستكون الموجه الأساس لعملية التفاوض.
 وأشار درار إلى تأكيد المبعوث البريطاني باستقرار الأوضاع في دارفور وتحسن الأوضاع الأمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق