الأربعاء، 10 يناير 2018

النرويج تدعم السودان بأجهزة لـ"مراقبة وضبط الحدود"

خلص اجتماع وزير الداخلية، حامد منان، ووزيرة الهجرة والدمج النرويجية، سيلغي ليستوف، أن تقوم دولة النرويج بتقديم الدعم للسودان، في مجالات التدريب والتأهيل والدعم اللوجستي من أجهزة مراقبة وضبط للحدود، باعتبارها إحدى الدول المتضررة من الهجرة غير الشرعية.
وجدّد الوزير خلال اللقاء الذي عُقد الثلاثاء بمقر الوزارة بالخرطوم، حرص واهتمام السودان بقضايا اللاجئين وتعاونه التام مع الجهات ذات الصلة، للحد من الهجرة غير الشرعية التي يروح ضحيتها أبرياء من المهاجرين.
وأوضح أن السودان يسعى جاهداً لضبط عمليات الهجرة باعتباره دولة معبر إلى الدول الأوروبية، ما يتطلب تقديم الدعم اللازم لإيقاف الهجرة عبر حدوده مع دول الجوار.
وقال الوزير إن السودان يعمل وفق قوانين منظمة لعمليات اللجوء التي تمكّن اللاجئين والمهاجرين من العودة إلى بلدانهم، حتى لا يقعوا ضحايا لتجار ومهرّبي البشر بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين.
المهاجرون السودانيون
وأكد التعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتقنين وجود المهاجرين الذين يستخدمون السودان كمعبر للهجرة إلى أوروبا، داعياً لتدريب وتأهيل المهاجرين السودانيين في مجالات تساعدهم على الانخراط في سوق العمل للمنافسة على إيجاد فرص عمل لهم.

وأضاف" نُشيد بمواقف دولة النرويج الداعمة للسودان، خاصة في رفع العقوبات الاقتصادية على السودان".
وتعهّدت وزيرة الهجرة والدمج النرويجية، سيلغي ليستوف، بتقديم الدعم اللازم لضبط عمليات اللجوء والهجرة، والتي تعرّضهم لتجار وتهريب البشر، بالتنسيق والتعاون مع مركز الهجرة الدولي وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وأشادت بجهود السودان ودوره الكبير في الحد من عمليات الهجرة غير الشرعية، التي يقوم بها مهاجرون عبر الأراضي السودانية، مشيرة إلى وجود ضحايا تسببت فيها عمليات الهجرة غير الشرعية خاصة الذين لا يملكون تأشيرات دخول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق