الاثنين، 20 يونيو 2016

الحكومة: تحالف "نداء السودان" سيوقِّع على خارطة الطريق

توقّع مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، أن تفضي اجتماعات أديس أبابا إلى توقيع قوى "نداء السودان" على خارطة الطريق، وأضاف " كنا نريدها أن توقع بالتراضي بيننا دون أي ضغوط خارجية".
وقال محمود لدى مخاطبته الإفطار السنوي لحزب الأمة الإصلاح والتنمية، الأحد، إن من  يرفض السلام في البلاد هو الخاسر والمهزوم. مؤكداً بأن مسيرة الحوار ستمضي لغاياتها من أجل بناء دولة راشدة، يتم فيها الانتقال الديمقراطي بإيقاف الحرب والنزاع والتداول السلمي للسلطة.
وأكد أن البلاد تمضي نحو توافق سياسي بين مكوناتها كافة، من خلال التراضي على مخرجات الحوار الوطني، وأن القوى السياسية التي لم توافق على الحوار أو خارطة الطريق ليس عليها شيء شريطة عدم اللجوء للعنف أواتخاذ الحرب وسيلة للتغيير في البلاد.
ضمان الشعب
وقال مساعد الرئيس، إنهم يريدون عودة جميع القوى السياسية والحركات المسلحة إلى البلاد عبر قناعات داخلية وليس بالضغوط الخارجية، معلناً بأن حزبه لايمانع من تكتل الأحزاب ذات التوجهات المتشابهة لخوض الحراك السياسي بالبلاد .

وأشار إلى أن الحوار المجتمعي جاء لإشراك جميع فعاليات الشعب السوداني الثقافية والرياضية والطرق الصوفية للحوار، في القضايا والمصالح الاستراتيجية للدولة لأن الشعب هو الضامن الأساسي لمخرجات الحوار وهو من يحميه.
ودعا حامد إلى تكوين تحالف كبير يضم الأحزاب الوطنية لبناء دولة راشدة، تسند فيها مهام إدارة المؤسسات لمن يملك الجدارة  .
ونادى رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية، إبراهيم آدم إبراهيم، إلى توحد القوى السياسية وأهمية عقد ورش عمل لمناقشة ظاهرة انشقاق الأحزاب السياسية، التي قال إنها أظهرت الجرأة في مناقشة القضايا المسكوت عنها في الأحزاب التي تدار بأبوية وسرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق