الخميس، 8 فبراير 2018

أميركا تدعو السودان لمواصلة جهوده في مكافحة الاتجار بالبشر

أثنى نائب مدير مكتب متابعة ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية الأميركية السفير جول مايبوري الذي يزور السودان هذه الأيام، أثنى يوم الثلاثاء، على جهود السودان في مكافحة الاتجار بالبشر، ودعا إلى مواصلة تلك الجهود.
وأكد السفير جول مايبوري، خلال مخاطبته جلسة النقاش حول سياسة الولايات المتحدة الأميركية ودور السودان في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر، التي انعقدت بجهاز المغتربين، أنه سيتم تضمين مجهودات السودان في مكافحة الاتجار بالبشر، ضمن التقرير نصف السنوي للخارجية الأميركية، التي ستقوم بدورها برفعه إلى الكونغرس الأميركي للنظر فيه واتخاذ القرار المناسب.
وأوضح أن محاربة الاتجار بالبشر تستدعي أن تكون هناك إجراءات عديدة تعمل من خلالها الحكومات على تحمل مسؤولياتها، ولعب أدوارها تجاه مكافحة هذه الجريمة، عبر مؤسساتها ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني، مؤكداً قابلية السودان خلال مجهوداته لتحسين وضعه في القائمة، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الشعبية مع جهود المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني للعمل سوياً على مكافحة جريمة الاتجار بالبشر.
ولفت القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم ستيفن كوستيس، الانتباه إلى أن جريمة الاتجار بالبشر يمكن أن تؤثر في دعائم السلام الذي بدأ يتشكل في السودان، وذلك بأن تستغل الميليشيات المسلحة – على حد تعبيره – الجريمة في تجنيد الأطفال الذين يحتاجون إلى مجهودات الحكومة لإدماجهم في المجتمع.
من جانبه، أكد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج د.كرار التهامي، موقف السودان الرافض لهذه الجريمة الاتجار بالبشر.
وأبان أن موقع السودان الجغرافي وسط السهول والجبال يجعل منه معبراً للممارسين الذين يجعلهم هذا الموقع بعيدين عن مرأى المؤسسات والسلطات ونقاط الرقابة، مبيناً أن هذا الأمر أدى إلى وضع السودان في الدرجات الدنيا، بحسب تقارير الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، رغم المجهودات التي تبذلها المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في السودان لأجل مكافحة هذه الجريمة.
ونفى أن يكون في السودان أي مؤسسات أو عصابات تمارس هذه الجريمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق