الأربعاء، 2 أغسطس 2017

فريق أممي يقف على حجم إعتداءات المتمردين الأخيرة على دارفور

وقف فريق خبراء الأمم المتحدة من لجنة القرار 1591، برئاسة منسق الفريق، على حجم الاعتداءات الأخيرة التي تعرضت لها ولاية شمال دارفور من الحركات المسلحة، ومعرفة أنواع الأسلحة والآليات التي تم ضبطها خلال تلك الاعتداءات.
وقال مدير إدارة  السلام بوزارة الخارجية، حسن حامد، يوم الثلاثاء، إن الفريق المكون من خمسة خبراء من الأمم المتحدة وصل مدينة الفاشر من أجل مراقبة التقدم المحرز في العملية السلمية، ومراقبة الأسلحة والمعوقات ومعرفة الوضع السياسي، ومتابعة قضايا حقوق الإنسان، وأسماء القادة المتورطين في الهجوم الأخير على أجزاء من الولاية.
وأجرى الوفد، اجتماعاً مشتركاً مع والي شمال دارفور بالإنابة، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية، ولجنة أمن الولاية والأجهزة العدلية، ومدير إدارة السلام بوزارة الخارجية، وبحث الاجتماع جهود الحكومة لتحسين الوضع الأمني.
وقدم الوالي بالإنابة، محمد بريمة حسب النبي، تنويراً للوفد حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر الحدود، ودعا اللجنة للمساهمة في دعم الجهود الرسمية ومنع الدعم  الخارجي للحركات  المتمردة، وأشار إلى تكوين لجنة قومية لجمع السلاح بدارفور وتقنين السلاح ستباشر أعمالها قريباً، وطالب من اللجنة دعم فرق جمع السلاح فنياً ولوجستياً.
وأشار مدير شرطة ولاية شمال دارفور، اللواء شرطة عبدالله محمد عمر، إلى انخفاض نسبة الجرائم، وأرجع ذلك للانتشار الشرطي الواسع في محليات الولاية التسع.
وأعلن رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، في 23 مايو الماضي، ضبط القوات المسلحة مدرعات مصرية بحوزة متمردي دارفور الذين هاجموا شرق وشمال دارفور.
ووصف البشير الهجوم الذي شنه المتمردون على دارفور عبر محورين من ليبيا وجنوب السودان بأنه مؤامرة كبيرة ضد السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق