الثلاثاء، 13 يونيو 2017

الخرطوم وأوسلو تبحثان التحديات الإقليمية والدولية

عقد وزير الخارجية، إبراهيم أحمد غندور، في العاصمة النرويجية أوسلو، الإثنين، محادثات ثنائية، مع نظيره النرويجي، بورقي برندا، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، واستعرضا التحديات الإقليمية والدولية وتطورات السودان الداخلية.
وأكد برندا عمق العلاقات بين البلدين ورغبة بلاده في تطوير هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في المسائل محل الاهتمام المشترك، معبراً عن سعادته بتلبية وزير الخارجية للدعوة لإجراء محادثات ثنائية والمشاركة في منتدى أوسلو  الدولي.
وامتدح غندور دور النرويج في عملية السلام بالسودان ودعم المبادرات الرامية لتحقيق السلام والاستقرار بالإقليم، مستعرضاً الدور المحوري الهام الذي يضطلع به السودان، والمساهمة في معالجة الأزمات في بعض دول الإقليم، وخاصة مسألة جنوب السودان.
المسارات الخمسة
وأكد مشاركة رئيس الجمهورية في قمة "الإيقاد" الطارئة المنعقدة بأديس أبابا لمعالجة قضية دولة جنوب السودان، وأن السودان يعمل مع الشركاء لإيجاد حل للأزمة في دولة جنوب السودان، مشدداً على وقف إطلاق النار واستئناف الحوار بين الأطراف بلا استثناء.

وأكد الجانبان على أهمية مواصلة آليات التشاور السياسي بين الجانبين ودعم النرويج للسودان في عملية انضمامه لمنظمة التجارة العالمية، وتبادل فرص التدريب الدبلوماسي، ودعم جهود السلام في دارفور والمنطقتين.
وفي السياق استضافت وزارة الخارجية النرويجية، لقاءً ثلاثياً ضم وزير الخارجية، إبراهيم غندور، والمبعوث النرويجي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان، وممثل مكتب المبعوث الأمريكي للسودان.
وناقش الاجتماع مسار العلاقات السودانية الأمريكية والمسارات الخمسة المتفق عليها بين الجانبين، كما تناول الاجتماع بعض القضايا الإقليمية وخاصة مسألة دولة جنوب السودان، والتي تُناقش يوم الثلاثاء في قمة "إيقاد" الطارئة بأديس أبابا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق