الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

البشير يؤكد دعم السودان لليمن

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، حرص بلاده على دعم اليمن لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، جاء ذلك لدى لقائه الاثنين بالقصر الجمهوري بالخرطوم رئيس الورزاء اليمني د. أحمد عبيد بن دغر، الذي شدَّد على العلاقات التاريخية بين البلدين.
ووصف رئيس الوزراء اليمني، في تصريحات صحفية عقب المباحثات التي أجراها مع رئيس الجمهورية، بأنها إيجابية تطرقت إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية وطيدة وتربطهما مصالح مشتركة.
وقال بن دغر إن المباحثات تطرقت أيضاً إلى سبل تطوير العلاقات وتعزيزها في كافة المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، بجانب الأوضاع في اليمن. وأضاف قائلاً: "أن هناك تطابقاً في الرؤى بين البلدين في القضايا التي تشهدها المنطقة، مشيداً بمواقف السودان الداعمة لليمن والمنطقة العربية".
تعزيز العلاقات
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن قيادتي البلدين تعملان من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، والعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وقال إن السودان يعد ركناً رئيسياً للتحالف العربي، الذي يقوم بمهام كبيرة في اليمن هدفها إعادة الاستقرار والسلام والشرعية في اليمن.
وأشار رئيس الوزراء اليمني الى أن عدداً من الوزراء في الجانبين أجريا لقاءات ثنائية تناولت التعاون المشترك والعلاقات في مختلف المجالات، إضافة لوضع الرؤى لتطويرها.
وأكد بن دغر الدور الكبير الذي يقوم به التحالف العربي لتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن والذي يقوم على مرجعيات واضحة، تم التوافق عليها بين دول الخليج والتحالف والمجتمع الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يقضي بالانسحاب وتسليم الأسلحة وعودة المؤسسات الشرعية في اليمن.
قمة المغرب
في جانب آخر، تسلَّم الرئيس البشير، رسالة خطية من جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، تتعلق بالعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.
وتلقى البشير، لدى لقائه بمكتبه يوم الاثنين بالقصر الجمهوري، سفير المغرب لدى السودان محمد ماء العينين، دعوة للمشاركة في القمة الـ 22 لمؤتمر الدول الأطراف التابع للأمم المتحدة حول المناخ الذي سيُعقد في المغرب في نوفمبر المقبل.
وأعرب السفير المغربي عقب لقائه البشير، عن تقدير المغرب للدور الكبير الذي ظل يقوم به السودان لدعم المغرب.
وتسضيف المغرب فعاليات القمة الـ 22 التي ستكون خطوة مهمة في سبيل تكثيف الجهود، وتوحيدها لتفعيل السياسات المناخية التي تهم القارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق