الخميس، 7 مايو 2015

التفاصيل الكاملة لدعم "40" يهودياً لحركة العدل والمساواة

أعلن قادة ميدانيون بحركة العدل والمساواة انشقاقهم عن الحركة، وأماطت القيادات الميدانية اللثام عن معلومات خطيرة بشأن خطط الحركة وطرق دعمها، وفي ذات الأثناء التي كشفوا عن تلقي الحركة لدعم لوجستي خلال "35" رحلة لطائرات أنتوف من مرتزقة دولية مكونة من "40" يهودياً.
وبررت القيادات الانشقاق بأن الحركة تحولت لشركة للمقاولات القتالية ومرتزقة تقوم بالمشاركة في عمليات قتالية مقابل المال، كما حدث في الجنوب وليبيا.
وقالت القيادات المنشقة والتي من بينها نائب أمين أمانة الأعمار بالحركة حسن محمد عبد الله، وأمين أمانة التدريب بالإقليم محمد آدم عليان، قالت في مؤتمر صحافي أمس، إن رئيس الحركة لم يستح بتخصيص كل المناصب لأفراد أسرته وأقرباءه، وكشفوا عن قيام  الحركة بتصفية الأسري واتخاذهم دروعاً بشرية، فضلاً عن تجنيدها للأطفال قسرياً.
وأشارت القيادات إلي أن دولة الجنوب كانت توفر لهم كل أنواع المساعدات والدعم من إيواء وعلاج للجرحى وتحرك بحرية وعربات وأسلحة وذخائر، وفتح معسكرات التجنيد القشري للشماليين عبر كشات في الجنوب.
المرتزقة
وفي ذات الاتجاه، كشفت القيادات المنشقة عن المساعدة التي قدمها "40" عنصراً من المرتزقة  اليهود للحركة منذ أغسطس 2014م، حيث قاموا بإنشاء موقع الكتروني للحركة وصفحات بالفيس بوك باللغة الإنجليزية، فضلاً عن تدريب قوات خاصة.
وقامت بطبع منشورات وقصاصات لتوزيعها أثناء التحرك العسكري فضلاً عن مراقبة تحرك القوات عبر الأقمار الاصطناعية وعبر عملاء لها في السودان، وقالت القيادات إن اليهود زودوا قوات الحركة يخرط تحوي اتجاهات منشات مهمة وإستراتيجية ومواقع للقوات السودانية.
التعذيب
وفي ذات السياق أشارت القيادات لوجود "70" أسيراً تابعاً للقوات الحكومية بطرف  الحركة، ومنهم أسر "مجموعة دبجو يتحركون مقيدين في عربات الحركة، وعند ارتكاز الحركة للقتال يتم ربطهم علي الأشجار.
وأقروا بأن هناك عمليات تعذيب قد تمت في مواجهة الأسري بحسب أعراقهم وجهاتهم.
استباحة بانتيو
وكشفت القيادات الميدانية عن معلومات جديدة بشأن اشتراك حركة العدل في معركة بانتيو بطلب من رئيس الجنوب سلفاكير، وأشاروا إلي أن الحركة استباحت بانتيو وربكونا ونهبت بنك الجنوب المركزي وتم منح الأموال المنهوبة لشركات أسرة جبريل إبراهيم، وتهريب المتبقي للخارج بواسطة النور حامد.
وضعت المجموعة خطة للعمل المخطط تخريبي ينفذ علي مراحل متتالية ويستهدف تدمير  المنشآت الحيوية والإستراتيجية بالسودان، وتخريب وتفجير حقول النقط وتعدين الذهب والشركات والمصانع الكبيرة والمطارات والطرق الرئيسة القومية والسكة الحديد، بالإضافة لاستهداف قيادات النظام ورموزه العليا والشبابية والطالبية.
الاستسلام
وفي ذات الاتجاه، أماطت القيادات المنشقة اللثام عن طريقة تسليمها لأنفسها لقوات الدعم السريع، وقالت إنها أرسلت موفداً للقوات، فتم إرسال مجموعة سيارات لهم وتم اصطحابهم للقائد الميداني للقوات محمد حمدان حميدتي والذي بدوره رحب بهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق